أكد الدكتور خليل الدليمي ، استاذ القانون الدولي ، أن مساحة الأحواز
العربية لها بعد جيو إستراتيجي وسياسي وعسكري واقتصادي ، مشيرًا إلى أن الأحواز تعتبر حماية لحدود العراق من جهة الجنوب الشرقي ضد
الأطماع الفارسية التوسعية.
وطالب الدليمى ، في تصريحات صحفية ، اليوم الثلاثاء ، جامعة الدول العربية
بالاعتراف بإقليم الأحواز ، دولة عربية مستقلة وعاصمتها المحمرة ، مشددًا على ضرورة
أن تتقدم الجامعة بشكوى لمحكمة العدل الدولية تطلب فيها بحكم قضائي ، مضيفًا أن يتبع
ذلك استفتاء لشعب الأحواز لتخييرهم بين البقاء تحت احتلال الفرس ، أو حق تقرير المصير
والاستقلال ليصدر بعد ذلك قرار اممى بالاستقلال التام والكامل.
وأشار استاذ القانون الدولي ، إلى أن الأحواز العربية لها أهمية لقطع
الطريق على محاولة دولة المجوس من بسط نفوذها على الخليج العربي حتى ميناء بندر عباس ،
لافتًا إلى أن الإقليم العربى يمثل حوالي ٨٦٪ من كامل الناتج القومي الحالي لإيران
.
ولفت الدليمى ، إلى أن الأحواز وعاصمتها المحمرة كانت تابعة لولاية البصرة وفى وعام ١٩٢٥ قام
الفرس بإحتلالها ، وتم أسر أميرها الشيخ خزعل الكعبي ومن ثم تم إعدامه في طهران ،
مؤكدًا أن استعادة هذا البلد العربي سينهى تهديد المجوس بنسبة ٨٠٪ على دول الخليج العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق