08 فبراير 2013

" الولى " يرفض لقاء وفد معتصمو الجرائد الحزبية بـ " الأعلى للصحافة " ..ويصرون على مواصلة اعتصامهم



كتب : عبدالرحيم اغا
قرر صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون بالمجلس الأعلى للصحافة بمقره المؤقت بمبنى وكالة أنباء الشرق الوسط باعتباره آخر ملاذ لهم ، والذى دخل يومه العاشر على التوالى ، تصعيد احتجاجاتهم عن طريق اللجوء إلى وسائل تكتيكية جديدة ستكون مفاجأة للجميع خلال الأيام القادمة ، وذلك للضغط على الأطراف المعنية كافة بتنفيذ مطالبهم، وهم المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى .
وأكد المعتصمون على رفضهم التام تجاهل وتعنت نقيب الصحفيين ممدوح الولى ، ومحمد نجم أمين عام المجلس الأعلى للصحافة لمطالبهم المشروعة ، والتى اقرها جميع أعضاء المجلس الأعلى للصحافة مؤخرا خلال انعقاد جلسه عاصفة له بالشورى أمس الأول ، ونجح الزميل سامح محروس فى أن يفرض ملف أزمة صحفيي الجرائد الحزبية على جدول الأعمال .
وأعرب الصحفيون، خلال اجتماع عقد صباح اليوم الجمعة بمقر الاعتصام ، عن أسفهم الشديد رفض الولى لقاء الوفد المشكل منهم ، والذى ضم كلا من ( عبدالرحيم اغا ، ماهر الحاوى ، أبو المجد الجمال ) مكتفيا بلقاء الزميل ماهر الحاوى فى وقت لم يستغرق عشر دقائق دون أى اهتمام يذكر ، وهو ما اعتبروه رسالة مضمونها استمراراً لمسلسل التسويف والمماطلة .
وفى تطور جديد للأزمة وعقب علم جميع المعتصمون بالموقف ،احتشد العشرات أمام مبنى الوكالة فى وقفة احتجاجية قوية شهدت التنديد بموقف النقيب المتخاذل ورددوا شعارات منها " يا نقيب قول الحق .. ضيعت حقوقنا ولا لا "  و ، " يا ممدوح فينك فينك .. مجلس شورى بينا وبينك " و " يا حرية فينك فينك .. ممدوح الولى بينا وبينك " .
وقال محسن هاشم منسق عام الاعتصام أن موقف النقيب هو خير دليل على إهدار حقوق الصحفيين وانحيازه لجماعه الإخوان المسلمين ، وأن هناك ازدواجية فى المعايير ، وأنه لعار على الولى أن يرفض لقاء الزملاء الذين بادروا بطرح مقترحاتهم لحل الأزمة ، ولكن المفاجأة كانت أشبه بلقاء الدكتاتورية ، لأنه لا يرى إلا نفسه ولا يسمع إلا نفسه ، ولا يهمه سوى منصب رئيس مجلس إدارة الأهرام ، ولديه نزعه انتقامية غير مبررة ضد زملاءه الصحفيين رغم معاناته التعسف والاضطهاد داخل الأهرام قبل حكم الإخوان .
ويؤكد هاشم على رفضهم التام فض اعتصامهم بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إلا بعد الحصول على الحلول التى تتوافق مع مطالبهم  وغير المفروضة عليهم ، كما أنهم لم يستكينوا أو يحبطوا من المحاولات التى تستهدف فض الاعتصام .