28 مارس 2013

نقيب الصحفيين السابق : " كويس .. كويس "


فى خضم اعتصامنا .. ووقت أن كنا نتظاهر أمام الاتحادية والشورى وعلى سلالم نقابة الصحفيين .. لم يجد ممدوح الولى نقيب الصحفيين السابق سوى الرد بإيجاز على تحركاتنا بأن يقول للزملاء خلال الاتصال به ( كويس .. كويس ) ، وهو الأمر الذى جعلنا نتعجب من رده حيال قضيتنا التى تتلخص فى إهدار وسلب لحقوقنا المشروعة .. فخلال إعلان عدد أربعة زملاء الاعتصام داخل قصر الاتحادية يوم 21 نوفمبر من العام المنصرم .. قام أحد الزملاء بالاتصال به وأبلغه بالأمر فكان توقعنا رده الذى اعتدنا عليه " كويس .. كويس " ، ولكنه هذه المرة أضاف كلمة جديدة وهى " أضغطوا .. كويس " .
كان هذا هو حال نقيبنا الذى دأب على تسويفنا ومماطلتنا على الدوام .. لم يتوقف لحظة عن تشتيتنا وإدخالنا فى صراعات لا قبل لنا بها .. فهو مخضرم وبارع ويعد كادراّ من كوادر " الجماعة " التى احترفت فن الصمت المستفز .. فمسلسل السحل بمؤسسة الأهرام جاء على خلفية تمسك الوفد المشكل من المعتصمين بمناقشته حول آخر ما وصلت إليه اللجنة التى تم تشكيلها بأمر من د.أحمد فهمى والذى جاء على رأسها وعضوية أربعة زملاء من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة ، فكان رد ه فعله أن قام بتحريض الأمن وعمال المطبعة على الاعتداء على الزملاء ليلاً والاتصال بقسم الشرطة ، ولولا أن التزم الزملاء ضبط النفس لوقع ما لا يحمد عقباه .
نقيبنا السابق .. ! ! أرسل إليك بباقة من الورد المكتسية باللون الأصفر كى تكون معبره عن ما تكنه لنا من حب وود ، وعن مجهودك حيال قضيتنا ، " فــــ يا أيتها العدالة الضائعة فى زمن ...... ؟ " ، " لم نسكت ..  ولم نركع .. ولم نتراجع قيد أنمله .. حتى تعودى .. ولو بثوب لطخته الدماء .
فثورتنا البيضاء التى أزاحت عنفوان نظاماً كان جاثماً على أنفاسنا نستطيع بعزيمتنا أن نراجع خططها من جديد ، ولكن هذه المرة سنضع فى اعتبارنا أن هناك أمثال " كويس .. كويس " ، فهؤلاء لأبد أن ندرس شخصيتهم قبل التعامل معهم .. لأن الوضع يختلف .. فنظام مبارك كان " يسمع ولا ينفذ " ، وهذا النظام " لا يرى .. لا يسمع .. لا يتكلم " ، فالكل سوأ فى خندق واحد .