11 مارس 2013

اعتداء جديد من أمن " أ ش أ " على معتصمى الصحف الحزبية بالأعلى للصحافة




قام أمن وكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الاثنين بالاعتداء على معتصمى الصحف الحزبية بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بذات المبنى ، فى محاولة منهم لفض الاعتصام بالقوة بعد أن دخل يومه الـ 41 على التوالى ، وسط تجاهل ومماطلة نقيب الصحفيين والشورى ، وأصيب بعض الزملاء بكدمات أثر الاشتباكات القوية مع أفراد الأمن وموظفى الوكالة ، كما تعرضوا للسب والقذف بألفاظ بذيئة .
وقال المعتصمون فى بيان لهم اليوم أن هذا الاعتداء يعد الرابع منذ بدأ اعتصامهم فى أواخر شهر يناير الماضى ، كما تعرضوا للمضايقات والتشديدات الأمنية طوال فترة تواجدهم ، مؤكدين أنهم التزموا ضبط النفس لأقصى درجة ممكنة ، ولم يحاولوا  تأجيج الموقف لصالح قضيتهم والتى دخلت شهرها السابع على التوالى باعتصامهم المفتوح بدأ بنقابة الصحفيين مرورا بالشورى ومؤخرا المجلس الأعلى للصحافة ملاذهم الأخير ، وسط تسويف ومماطلة نقيب الصحفيين والشورى ، وإصرار مستميت من ممدوح الولى على استغلال مبلغ المليون جنية لصالح النقابة ، وهو ما دفعهم لرفض كل مقترحاته المتمثلة فى ( إنشاء موقع الكترونى أو جريدة خاصة ، أو إعانة بطالة شهرى قدره 500 جنية ) ، والتى اعتبروها محاولات للمماطلة ومد فترة الأزمة حتى تركه منصب النقيب .
وأضاف المعتصمون أن الأمن حاول إقناعهم عدة مرات بأن ما يحدث بإيعاز من رئيس مجلس إدارة وتحرير الوكالة شاكر عبدالفتاح ورئيس مجلس الشورى د. أحمد فهمى ، وهو ما اعتبروه استغلالا للشائعات التى روجت ضدهم من حملات تشويه لصورتهم أمام زملائهم والرأى العام .
وذكر البيان أن اعتصامهم مستمر حتى تحقيق غايته والحصول على مطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية ، وسداد التأمينات الاجتماعية ، والرواتب المتأخرة منذ توقف صحفهم لأكثر من عامين ، مؤكدين أنهم تعرضوا للظلم المجحف على يد مسئوليهم منذ تعيننهم ، مشيرين إلى أن مطلبهم ليس فئوى ولا يخصهم وحدهم بل يخص الجماعة الصحفية ككل ،  وأن صميم قضيتهم تتلخص فى إهدار الحقوق وسلب للحريات ، وهى الآفة التى أصابت المهنة ككل .