20 نوفمبر 2009

يوم بكت فيه الجماهير المصرية وضاعت كرامتها على الأراضى السودانية

بعشرة دولارات أمريكانى باع السودانى شقيقه المصرى
الأمن السودانى تغازل فى تامين المصريين .. وساعد على حدوث الفوضى والاعتداءات الجزائرية




كاتب وشاهد على الاحداث فى السودان عبدالرحيم اغا
تلقيت مكالمة تليفونية من نقابة الصحفيين علمت من خلالها أننى مرشح من النقابة لمؤازرة المنتخب المصرى فى السودان ، سعدت كثيراً ولم أتمالك من الفرحة كان موعدنا فى مطار القاهرة الرابعة صباحا يوم المباراة استقلينا الطائرة فى تمام السادسة وصلنا مطار الخرطوم فى الساعة الثامنة والنصف صباحا ، تهاتف علينا السودانيين هناك ورحبوا بنا وهتفوا كثيرا للمصريين وطلبوا مننا الأعلام المصرية للتشجيع المنتخب المصرى فى الإستاد أعطيناهم الأعلام ووقفنا نردد الشعارات والهتافات على أرض المطار ، فجئنا أثناء تواجدنا بثلاثة من المشجعين الجزائريين وجهوا لنا التهديد والوعيد بالانتقام وشرعوا فى التلميحات الغير أخلاقية والإيماءات الساقطة لم نهتز وواصلنا رفع العلم المصرى والهتافات العالية ، ثم استقلنا الأتوبيس والذى توجه بنا إلى مقر السفارة المصرية هناك .

شاهدنا الأعلام المصرية مرفوعة فى كثير من الشوارع بالإضافة إلى التلويح بإشارة النصر من الشعب السودانى حتى وصولنا ، شاهدنا أعدادا من المصريين المقيمين بالسودان أمام السفارة وتكرر الأمر أمام السفارة طلبوا الأعلام المصرية بإلحاح شديد وتسألوا عن المزيد ، قال لنا الاخوة المصريين هناك انهم لم يشاهدوا العلم المصرى سوى اليوم وأن الجزائريين تواجدوا فى السودان منذ ثلاثة أيام ونزلوا فى أفخم الفنادق وقاموا خلالها بتوزيع العلم الجزائرى فى جميع الشوارع السودانية بالإضافة إلى إقبالهم الشديد على شراء الأسلحة البيضاء والسياط السودانى وتعرضوا للمصريين هناك بالاعتداء والسب والتى كان على آثرها تعرض سودانى للقتل وإصابة مصرى بطعنات خطيرة نقل على آثارها إلى المستشفى .

دخلنا مقر السفارة ولم نشاهد سوى عدد قليل من الأمن بالخارج لا يتعدى عشرة فقط ، لم يستقبلنا سوى الأمن هناك سألنا عن السفير قيل لنا انه غير متواجد وبعد مرور ثلاثة ساعات ، وصل وفد من الممثلين المصريين والذى كان يضم أشرف زكى واحمد بدير واحمد ماهر وماجد المصرى وبسام رجب ووائل نور وعلى عبدالرحيم وغيرهم من الممثلاث المصريات بالإضافة إلى عدد من المخرجين والمنتجين ، ووصل بعد ذلك وفد أخر من الإعلاميين ظللنا فى السفارة إلى ما يقرب من ثمانية ساعات خرج خلالها عدد من الزملاء الصحفيين والمصورين والممثلين للتجول فى الشوارع ، وعند عودتهم قالوا لنا أننا شاهدنا أعلام جزائرية بغزارة فى الشوارع بالإضافة إلى المشجعين المتعصبين والذين تعرضوا لنا بالسب ، أصيب أحد الزملاء بجرح فى رأسه آثر تلقيه ضربة من أحد المشجعين بعصاه .

علمت من الزملاء الصحفيين السودانيين أن الأعلام المصرية كانت تباع للجزائرى بعشرة دولارات وعلم جزائرى وحضور المباراة ، وان وصلوا قبل المباراة بثلاثة أيام وشرعوا فى الاستعداد الجيد لما أسموه بالمعركة الفاصلة ، كما تم شراء ضمير السودانيين والذين قاموا بمساعدتهم وتذليل كل العقبات أمامهم ، وان حادث القتل الذى تعرض له سودانى وطعن مصرى بسلاح ابيض ، قام المسئولين السودانيين بالتعتيم على الخبر ، وهنا علمت بمصير العلم الذى أعطيته لأحد السودانيين فى أرض المطار أحسست وقتها بخيبة التصرف وأصبت بإحباط شديد ، وقلت فى قراره نفسى هل لتلك الدرجة يباع المصرى بعشرة دولارات .

خرجنا من السفارة فى تمام الخامسة واستقلينا الأتوبيس ليذهب بنا إلى إستاد المريخ بأم درمان شاهدنا الكثير من المشجعين الجزائريين فى الشوارع والأعلام التى كانت تلوح أمامنا من الجانب السودانى ، كما شاهدنا الكثير من السودانيين يرفعون الأعلام المصرية ويلوحون لنا بإشارة النصر ، لمسنا من خلالها مؤازرة السودانيين لنا ، وكنت سعيدا جدا بهذا المنظر وأحسست بأننا سوف نفوز فى مباراة قوية رغم ما قيل لنا عن الجزائريين واستعدادهم للانتقام ، وخلال الطريق ظللت رافع العلم المصرى ملوحا به للسودانيين والذين ظلوا يبادلوننا الهتافات والتشجيع .

وصلنا إلى الإستاد قبل المباراة بساعتين ونصف ، وهنا كانت المفاجأة حيث شاهدنا أعدادا كبيرة من السودانيين يدخلون معنا من نفس بوابة الدخول وسط زحام شديد لدرجة أننا تشتتنا جميعا ، وعندما دخلت بعد صراع مرير وتزاحمت من اجل الحصول على مقعد ، فجئت بتواجد جماهير كبيرة من السودانيين يرفعون الأعلام الجزائرية وسط المشجعين الجزائريين بعد أن احتلوا نصف الإستاد ، ظلت المدرجات الجزائرية ترفع العلم وتهتف هتافات حارة الغريب أننا شاهدنا السودانيين يشجعون بحرارة شديدة وبتنظيم متقن ومنسق وكأنهم متدربون على ذلك من قبل ، الصيحات التى كانت تخرج من المدرجات الجزائرية كانت صاخبة جداً لدرجة اهتزاز ارض الإستاد بقوة .

من جانب المشجعين المصريين كانوا يهتفون على فترات ولكنها كانت قوية لدرجة أنها كانت تزيد من إشعال الهتافات من الجانب الآخر ، تبادل المشجعين من الجانبين التشجيع والهتافات الشديدة ، أوقد الجزائريين النيران فى الإستاد لدرجة كاد الدخان يغطى سماء الإستاد وسط هتافات عصبية جنونية ، الجمهور المصرى كانت هتافاته رغم إنها كانت على فترات إلا أنها أشعلت الإستاد ، ردد المصريين شعارات " يا رب " " كأس العالم " " مصراوى مصراوى " " دقوا الجزائر فى السودان دقوا الجزائر " " الليلة المونديال يا رابح يا سعدان " شاهدنا الحضرى أول من خرج إلى الإستاد للتدريب قبل المباراة بنصف ساعة وطلب من الجماهير مواصلة الهتاف والتشجيع ثم خرج باقى المنتخب ظلت الجماهير المصرية تواصل هتافاتها حتى انتهت فترة التدريب .

شهدت المباراة احتكاكات قوية وعنف من الجانب الجزائرى طوال 90 دقيقة وتعرض بعض لاعبى منتخبنا للاعتداء ، ولكن شئ غريب لوحظ أثناء المباراة هو عدم تركيز المنتخب فى اللعب وسط تمريرات بدون عنوان وحركة شلل تام سيطر على لاعبينا ، لم يعطى المنتخب الجزائرى فرصة واحدة لمهاجمينا حتى قابلوهم بالالتحامات القوية وتوجيه التهديد والوعيد ، ظلت المباراة على هذه الوتيره رغم أن المنتخب المصرى بذل كل جهده من أجل التعادل بعد أن منى مرمانا بهدف فى الشوط الأول حتى أطلق الحكم سافرة انتهاء الشوط الأول .

شهد الشوط الثانى نشاط كبيرا من جانب لاعبينا رغم الاحتكاكات القوية والقذف بالزجاجات والنيران من الجمهور الجزائرى والذى ظل لفترة طويلة دون تدخل من مراقبى المباراة ، على الجانب الآخر التزمت الجماهير المصرية بالتشجيع المتحضر لمنتخبها حتى النهاية .

ومع انطلاق سافرة الحكم معلنة فوز المنتخب الجزائرى على المنتخب المصرى بنتيجة 1/ صفر ومعها اشتعلت المدرجات الجزائرية بالهتافات الجنونية وأوقدوا النيران ، وقعت حالات إغماء كثيرة من المشجعين الجزائريين ، خرج الجمهور المصرى فى حالة حزن وبكاء شديد ، وتوجهت الجماهير أى الأتوبيسات ولم تتوقع أى اعتداءات خاصة أن المباراة انتهت بفوز الجزائريين وبذلك حصلوا على ما أرادوا بكل الوسائل .

عند خروجنا ظللنا نبحث عن الأتوبيس وسط أعداد كبيرة حتى عثرنا عليه بعيدا عن ارض الإستاد بحوالى مسافة نصف كيلو ، صعدنا الأتوبيس والذى توجه بنا إلى المطار لم نشاهد خلال الطريق أى من المشجعين الجزائريين حتى وصولنا المطار ، وهناك شاهدنا تحطيم زجاج اكثر من 6 أتوبيسات كانت تحمل الجماهير المصرية ، وعلمنا من روادها أنهم تعرضوا للاعتداء من جانب الجماهير الجزائرية والتى خرجت عليهم من الشوارع الجانبية وظلوا يقذفون بالحجارة والأسلحة بيضاء من نوافذ الشبابيك ، تعرض الكثير منهم للإصابة فى الرأس وفى مناطق مختلفة من الجسم .

قال أحد المصابين انه تم إلقاء الأسلحة البيضاء والحجارة من نوافذ الأتوبيس وسط حالة جنونية من الجانب الجزائرى ورغبة فى حدوث إصابات خطيرة لنا ، وأضاف أننا لم نلاحظ أى من الأمن السودانى قام بالدفاع عنا رغم تواجدهم حتى وصول إلى المطار .

الغريب فى الأمر أن قائد الأتوبيس الخاص بنا أنزلنا عند صالة المغادرة الخاصة بالجزائريين وطلب منا النزول بسرعة ، ظللنا نبحث عن صالة المغادرة الخاصة بنا حتى وصلنا أليها وهنا شاهدنا آلاف المصريين وسط هلع شديد من هول ما تعرضوا له ما بين صحفيين وممثلين ومشجعين عاديين ، كما فوجئنا بغلق أبواب المطار أمامنا وسط تشديدات أمنية من الجانب السودانى وموظفى شركة مصر للطيران والذين أبلغونا بتلقى تعليمات من مصر ، بدخول المصابين أولا ثم النساء والأطفال ، وظللنا ما يقرب من ساعة أمام الباب ، وسط مقولات ترددت حول إرسال قوات مصرية لتأميننا بالإضافة إلى طائرات مصرية ستكون مسئوله عن مغادرتنا ، لم يستمر الأمر طويلا وتم دفع باب المطار بالقوة ودخلنا المطار حتى وصلنا إلى منطقة تواجد الأتوبيسات الداخلية والتى تقوم بنقلنا إلى سلم الطائرات ، ظلت تلك الحالة إلى ما يقرب من 6 ساعات تم خلالها اقتحام الأتوبيسات بالقوة وركوب الطائرات والتى استعدت خلال اقتحامنا الأبواب لاستقبالنا .
كان المنظر أشبه بأنك فى موقف أتوبيسات " شاور وأركب " " اللى يلحق مكان يقعد " " واللى ميلحقش يجرى بسرعة على غيرها " وسط حالة فوضى عارمة لم يتم سؤالنا عن جواز السفر ولا عن المجموعات التى جاءت مع بعضها البعض .

وصلت مطار القاهرة فى السابعة والنصف صباحا بعد رحلة كان زمنها ساعتين ونصف وسط ، تم تسهيل وسرعة إجراءات الخروج ، وعند أبواب الاستقبال شاهدت آلاف المصريين فى انتظارنا بالخارج وسط ترحيبات بسلامة الوصول

15 نوفمبر 2009

القنوات الفضائية تحتج على قرار وزير الأعلام المصرى باحتجابها عن البث خلال مبارة مصر والجزائر

أضغط هنا لرؤيه الخبر فى موقع آخر


احتجبت مجموعة قنوات دريم ومودرن اسبورت والحياة أمس عن بثها لبرامجها خلال مباراة المنتخب المصرى أمام نظيره الجزائرى أمس والذى فاز فيها الأول بنتيجة 2/صفر وذلك على خلفية إصدار وزير الأعلام قرارة بمنعهم بالقوة من دخول الإستاد وإجراء أى حوارات ميدانية بالإضافة إلى منعهم من بث المباراة ،
واكتفت بإبراز تنويه على الشاشة الصغيرة جاء فيه ، السادة المشاهدون احتجاجا على السياسة الاحتكارية والتعسفية التى يمارسها وزير الأعلام المصرى تجاه الفضائيات المصرية الخاصة تحجب عن البث وقت المباراة مع خالص اعتذارها للمشاهد المصرى الذى نعمل جميعا من أجله مع تمنياتنا للمنتخب المصرى بالتأهل لنهائيات كاس العالم .

الجماهير المصرية باتت حتى الصباح تحتفل بفوز الفراعنة .. والآمال تتعلق بالمونديال

أضغط هنا لرؤيه الخبر فى موقع آخر


شهدت الشوارع والميادين الكبرى بالقاهرة أمس فرحة الجماهير المصرية والتى خرجت عن بكره أبيها إلى الشوارع عقب فوز المنتخب المصرى على نظيرة الجزائرى بنتيجة 2/صفر قى الجولة الأخيرة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وسط هتافات حارة ورقصات اكروباتية تعبيرا عن فوز الفراعنة باللقاء والتى امتدت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم .

تنفس الشعب المصرى الصعدا بعد إحراز عماد متعب الهدف الثانى فى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع ، وهبت الجماهير التى احتشدت فى إستاد القاهرة بالهتافات والتشجيعات الحارة للاعبى المنتخب بعد أن كاد فقد الأمل خاصة بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة بنتيجة 1/صفر وسط دفاع مستميت من الجانب الجزائرى لكن إصرار الفراعنة على إحراز الأهداف كان العامل الأساسى وراء تحقيقه حتى يتسنى إقامة مباراة فاصلة يوم الأربعاء القادم بالسودان ، كاد محمد بركات نجم النادى الأهلى إحراز الهدف الثالث فى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع لكن القدر تدخل هنا ربما لتكون فرحة المصريين مرتين هو السبب فى ذلك .

وفى ذات السياق ظلت البرامج الرياضية تنقل الحدث والفرحة المصرية مباشرة من الشوارع على مدار ما يقرب من 4 ساعات وسط أغانى حماسية ووطنية فى حب مصر والتى كان أحدها على قناة الحياة والذى ضم كوكبة من مقدمى البرامج الراضية ضمت شوبير ومدحت شلبى وغيرهم من نجوم الكرة تعبيرا منهم عن احتفالهم وفرحتهم الغامرة بفوز المنتخب المصرى وفى خطوة منهم للتألف الأخوى بين الإذاعيين الرياضيين ، وتبادل الحاضرون تلقى المداخلات الهاتفية من بعض نجوم الكرة ولاعبى المنتخب والمشجعين على مختلف فئاتهما .

09 نوفمبر 2009

شهاب : قانون الطؤارى فرض نفسه فى ظروف كانت تهدد أمن البلاد

أضغط هنا لرؤيه الخبر فى موقع آخر


كشف د. مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية عن أن هناك تحفظات من الحكومة المصرية على بعض قوانين التشريعات فيما يتعلق بحقوق الإنسان وخاصة قانون الطؤارى نظرا لما مرت به البلاد من أحداث مؤخرا ، لكنها بدأت الشروع فى التغيير بما يتناسب المعاهدات والمواثيق الدولية.

وقال د. شهاب خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذى عقده المجلس القومى لحقوق الإنسان أمس وتم عرض الدراسة التى أعدتها وحده البحث والتطوير التشريعى تحت عنوان " بعض المقترحات على التشريعات المصرية " أن الحكومة تتابع أول بأول تقارير المركز وتضعه فى أول اهتماماتها حيث سيتم مناقشتها خلال الجلسات القادمة لمجلس الشعب .

وأضاف شهاب أن هناك تقرير تعده الحكومة حاليا خاصة بعد الاجتماع الوزارى الأخير ، سوف يتم إرساله إلى جنيف الخميس القادم متناولا كل ما يتعلق بمجال حقوق الإنسان ، وأشار إلى قانون عقوبة الإعدام المصرى والذى تندد به المجتمعات الغربية وتطالب بالغاءه لا يطبق ألا فى بعض الحالات كالقتل العمد والاغتصاب عند توفر كل الضمانات ، كما أنه يعد أقل شمولا من القوانين الدولية الخاصة فى هذا الشان .

وأوضح شهاب أن ما يتعلق بقانون الطؤارى وبعض التعديلات التى أجريت عليه كانت نتيجة الخطر الحقيقى الذى كان يهدد البلاد وفى ظروف فرضت نفسها وذلك من أجل ضمانات أمن المجتمع ،

وتابع شهاب لابد بان نعترف أن أمامنا طريق طويل وخطوات كثيرة فى مجال حقوق الإنسان اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ، ولكن الحكومة ستولى هذا الجانب اهتماما كبيرا وستتخذ خطوات جاده نحو تحقيق المقترحات التى تتلقاها فيما يخص حقوق الإنسان .

من جانبه قال أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان أن مصرتمر بحالة انتقاصة فى مجال حقوق الانسان ، فنحن نرى اشياء كثيرة مؤسفة عن زيارتنا لاحد السجون ، مطالبا الحكومة بسرعة التحرك نحو الرد الذى تتلقاه من المجلس حول احوال السجون والتى تعانى الرتابة والاهمال .، وقال أن المجلس نشاء فى ظروف سيئه خاصة فى ظل انعدام الشفافية الحقوقية . لذلك وجب اصلاح وتعديل القوانين والتشريعات التى تتمشى مع القوانين الدولية .

كتلة الأحزاب السياسية .. تتخذ سلالم نقابة الصحفيين منبرا لها للإعلان عن مطالبها الشرعية

شهدت نقابة الصحفيين أمس الأول وقفه احتجاجية لأربعة أحزاب سياسية هي الشعب الديمقراطي والأحرار والجمهوري الحر ومصر العربي الاشتراكى وذلك علي خلفية رفض مجلس النقابة قيد صحفييها بلجنة القيد .
ندد رؤساء الأحزاب بقرار المجلس واعتبروه قرار تعسفيا ، طالب رؤساء الأحزاب المجلس الحالى لنقابة الصحفيين بتقديم استقالته استناد علي قرار محكمة مجلس الدولة ببطلان الانتخابات والتي أجريت في 2007 وحصل علي حكمها اثنان من الصحفيين واستغل المحتجون توقيت تقديم طلبات الترشيح للتجديد النصفى لمنصب نقيب الصحفيين للأعلام عن عدم شرعية المجلس الحالي وبالتالي عدم شرعية تقدم طلبات الترشيح .
استغل رؤساء الأحزاب المتواجدون تلك الوقفة للإعلان عن استياءهم من الأوضاع الحالية التي تمر بها الأحزاب وطالبو بإلغاء كوته المرأة كما هاجموا الجماعات والحركات الغير شرعية والتي ظهرت مؤخراً مثل مايحكمش وضد التوريث .

من جانبه قال احمد جبيلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي أن مجلس النقابة الحالي غير شرعي نظرا لصدور قرار ببطلان الانتخابات ورغم ذلك رشحت نفسي لمنصب نقيب الصحفيين لعدم اقتناعي بالنقيب الحالي والذي يكيل بمكيالين . ونوه عن تقديمه مذكرة أمس أمام مجلس الدولة ضد القاضى الذي اصدر قرار بفتح باب الترشيح للانتخابات التجديد لمنصب نقيب الصحفيين .

ومن ناحية أخرى وفي سياق آخر طالب جبيلي الحكومة والحزب الوطني بترك مساحة للأحزاب السياسية للتحرك علي المستوي الإعلامى والشعبي للأحزاب حتى لا يتم اتهامها بالتقصير في أداءها السياسي .
وهاجم جبيلي الحركات الغير شرعية والتي تعالت صوتها أثناء انعقاد مؤتمر الحزب الوطني السادس مؤخرا ووصفها بالحركات الهشة والعميلة والتي لم يكون لها اثر في الفترة القادمة سواء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى أو الشعب أو الانتخابات الرئاسية .
من جانب طالب اللواء عادل القلا رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي بضرورة تعديل نصوص وبنود الدستور الخاص بالأحزاب السياسية ومطالبة بتواجد مساحة من الحرية للأحزاب السياسية حتى يكون لها دور فاعل في الانتخابات القادمة .

دراسة المجلس القومى لحقوق الإنسان : التشريعات المصرية تخالف المواثيق والاتفاقيات الدولية

كشفت دراسة أعدتها وحدة البحث والتطوير التشريعى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان عن وجود سلبيات فى بعض قوانين التشريعات المصرية والتى تتنافى مع الاتفاقيات الدولية المعمول بها فى مجال حقوق الإنسان ..

أكدت الدراسة على تدهور أحوال حقوق الإنسان فى مصر مرجعه السبب فى ذلك إلى تأخير تغيير التشريعات طبقا للمعايير الدولية مما كان سببا فى تدنى الوضع الحقوقى فى مصر وتكوين نوع من السخط الشعبى المضاد للسياسات والتشريعات .

نوهت الدراسة عن التأثيرات السلبية لبعض القوانين المسبب فيها استمرار الواقع التشريعى دون تغيير رغم تغيير الظروف والأحداث ، والتى تمثلت فى عشرة نقاط تمثلت فى نقص الدور الفعال الذى تلعبه الجمعيات الأهلية ، الافتقاد إلى العدالة الاجتماعية ، عدم وجود مستوى كاف من الديمقراطية فى ظل تطبيق قانون الطؤارى ، التأثيرات القانونية والتى جاءت نتيجة عدم التطبيق السليم للمواثيق الدولية التى تلتزم بها الدولة ، انتهاك حقوق الإنسان وخاصة أثناء التعذيب ، آثار اقتصادية تتعلق بمجالى السياحة والاستثمار مما آثر بالسلب على دفع عجلة التنمية ، انتهاك حقوق العمال نتيجة لتفشى الفساد وعدم تكافؤ الفرص وديكتاتورية العمل النقابى ، انتهاك حقوق الطفل والتى آثرت بالسلب وتسببت فى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع ، الآثار المترتبة على التمييز ضد المرأة ، تشويه صورة مصر على الصعيد الدولى خصوصاُ فيما يتعلق بالتقارير التى تصدر من الهيئات الدولية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ، وبالتالى يستخدم العنصر العقابى ضدها وتحرم من التمثيل المشرف فى الكثير من المنظمات الدولية وإصدار تقارير توبيخية لأوضاع حقوق الإنسان داخل الدولة .

علقت الدراسة على بعض مواد سبعة عشر قانونا جاء فى مقدمتها قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم 84 لسنة 2002 ، قانون مباشرة الحقوق السياسية رقم 73 لسنة 1956 ، قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 ، قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 ، حق تكوين الجمعيات وحق التنظيم فى قانون العقوبات ، التشريعات الخاصة بحرية الرأى والتعبير وتداول المعلومات ، قانون النقابات العمالية رقم 12 لسنة 1995 ، وقانون الإجراءات الجنائية رقم 150 لسنة 1950 ، وقرار رئيس الوزراء رقم 637 لسنة 2007 ، قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1985 ، قانون الطؤارى رقم 162 لسنة 1958 ، قانون الأحكام العسكرية رقم 25 لسنة 1966 ، قانون التجمهر رقم 10 لسنة 1914 ، قانون النقابات المهنية رقم 100 لسنة 1993 .

أبرزت الدراسة المعايير التى خالفتها المواد المتعلقة بسبعة عشر قانونا جاءت فيها مخالفة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى المقام الأول ، وتابعت مخالفات العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، ومخالفة اتفاقية الحرية النقابية وحماية التنظيم النقابى ، أما فيما يخص حرية الرأى وتداول المعلومات فقد ركزت على المخالفات الصارخة لقانون العقوبات وقانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996 ورقم 20 لسنة 1936 الخاص بالمطبوعات ، كما انتقدت ضبط الصحف ومصادرتها وسلطة تعطيل ووقف إصدار الصحف والرقابة على المصنفات ، ومخالفة اتفاقية مكافحة الفساد والقرار رقم 2000 / 38 لجنة حقوق الإنسان ، ومخالفة تنفيذ قرار الجمعية العامة 60 / 251 وتقرير المقرر الخاص المعنى بتعزيز وحماية الحق فى حرية الرأى والتعبير ، كما ركزت على المخالفات التى تتعلق باتفاقيات مناهضة التعذيب والتوصيات والاستخلاصات المتعلقة بلجنة حقوق الإنسان فى مصر ( العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية فى 26 / 11 / 2002 )

نائب رئيس مجلس الدولة : إجراء الانتخابات بنظام القوائم النسبية هو الحل الأمثل لتطبيق الديمقراطية

أضغط هنا لرؤية الخبر فى موقع آخر

أنتقد د. محمد ماهر نائب رئيس مجلس الدولة نظام تطبيق الانتخابات فى مصر ، ووصفه بالغير منصف لتسببه فى إهدار الأصوات وعدم إتاحة الفرصة لمشاركة جميع طوائف المجتمع .

وأضاف أن الديمقراطية طريق طويل يصعب علينا الوصول أليه فى ظل الأوضاع الراهنة التى تسيطر على الشرق الأوسط مشيرا إلى أن تطبيق الانتخابات بنظام القوائم النسبية هو الأكثر عدلا والطريق الصحيح لتطبيق الديمقراطية والحفاظ على عدد الأصوات التى تهدر كما تسمح لمشاركة عدد من القوى السياسية فى التمثيل بحيادية .
جاء ذلك خلال المؤتمر العربى السنوى الأول " تحت عنوان الاتجاهات الحديثة فى أعداد وصياغة مشروعات القوانين

05 نوفمبر 2009

جبيلى : يتقدم بالطعن أمام مجلس الدولة على انتخابات نقيب الصحفيين .. ويطالب بإعادة الترشيح لمجلس النقابة



أضغط لرؤيه الخبر فى موقع آخر
تقدم الصحفى أحمد جبيلى رئيس حزب الشعب الديمقراطى ورئيس إدارة وتحرير جريدة شعب مصر بدعوى أمام محكمة القضاء الإدارى جنوب القاهرة للطعن على قرار موعد التجديد النصفى على منصب نقيب الصحفيين المقرر له 6 ديسمبر من الشهر القادم بعد أن كان 15 نوفمبر من الشهر الحالى مطالبا بإلغاء موعد الانتخابات وإعادة فتح الترشيح من جديد على منصب النقيب ومجلس النقابة للكل.
واستند جبيلى فى طعنه على قرار محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة والذى صدر مؤخرا واقر بإلغاء انتخابات نقابة الصحفيين التى أجريت عام 2007، الذى حصل عليه اثنان من الصحفيين الذين لم يتم قيدهما داخل النقابة وهما فايز زايد رئيس تحرير مجلة أخبار البرلمان الذى رشح نفسه على منصب النقيب، وخليل فتحى مدير تحرير جريدة الوطن العربى الذى رشح نفسه على عضوية المجلس .

وفى السياق ذاته تقدم نفس الصحفيين واللذان حصلا على قرار المحكمة بالطعن أمام محكمة القضاء الإدارى اليوم على موعد التجديد النصفى للترشح على منصب نقيب الصحفيين .