15 ديسمبر 2010

مهرجان الإعلام العربى يرفض مشاركة إسرائيل .. وقضايا الإعلام محاور الندوات



قال إبراهيم العقباوى أمين عام مهرجان الإعلام العربى أن إدارة المهرجان رفضت مشاركة إسرائيل بأى من أعمالها فى مهرجان الإعلام العربى السادس عشر والذى يبدأ فعالياته  فى الفترة من 21 إلى 24 من الشهر الجارى  باعتبار أنها دولة غير عربية وأن المهرجان مخصص للدول العربية فقط .

وفى سياق متصل  أعلن عبد اللطيف المناوى أمين لجنة الإعلام ورئيس قطاع الأخبار عن الموضوعات التى ستناقشها الندوات هذا العام والتى ستتناول عدد من  القضايا الإعلامية التى طرحت نفسها مؤخرا على الساحة الإعلامية وخاصة انتخابات مجلس الشعب .

وكشف المناوى عن العناوين الرئيسية للندوات التى ستناقش خلال فعاليات المهرجان  جاءت الندوة الأولى تحت عنوان " إعلام واقع جديد.. هل سقطت الأقنعة ، والثانية "  تقييم التغطية الإعلامية للانتخابات" ويناقش عدة محاور تليفزيون الدولة .. عودة المفهوم في تغطية الانتخابات و المناظرات الإعلامية وتقييم التجربة الأولى لتغطية القنوات الأجنبية والعربية بين الحياد والانحياز ولجنة تقييم الانتخابات الإعلامية  ، والندوة الثالثة تحمل عنوان " الإعلام الرياضى" وتناقش الكرة من الملعب إلى صالونات السياسة ، وجاءت الرابعة تحمل عنوان" فضائيات الشعوذة والاتجار بالدين" ويناقش فكرة القنوات التى تستغل الدين من اجل زيادة نسبة المشاهدين وزيادة الإعلانات والمكاسب المادية .

14 ديسمبر 2010

استمرار المطالبات الشعبية لإسقاط مجلس الشعب




ما زالت ردود الأفعال تتوالى حول انتخابات مجلس الشعب والتى انتهت مؤخرا وأسفرت عن فوز الوطنى بأغلب المقاعد وسط أجواء شابها التزوير وأعمال الشغب مما دعا عدد من المنظمات بتبنى القضايا المتعلقة بالعملية الانتخابية وسط حزمة من القضايا .

فى هذا السياق عقد معهد الديمقراطى المصرى ندوة تحت عنوان " تقييم انتخابات مجلس الشعب 2010 -  حصاد ما حدث " شارك فيها عدد من ممثلى الأحزاب والباحثين فى مجال الانتخابات تحدث فيها المشاركون عن ما وقع من أعمال شغب وبلطجة من جانب بعض المرشحين والتى كان من أثرها أن لجأ عدد كبير من المرشحين ممن لم يفوزا بتقديم دعاوى أمام القضاء .

خرجت توصيات الندوة والتى كان من أبرزها اللجوء إلى المحاكم الدولية المختصة فى هذا الجانب والتى وصت عليها المواثيق الدولية  ووقعتها مصر والطعن على الجداول الانتخابية لتنقيتها وأتاحتها لجميع المواطنين سواء كان مرشح أو ناخب ، التركيز على توعية المواطنين انتخابيا وحثه على المشاركة الفعالة دون تأثير أو مغالطة وأستخدم آلية آمنة فى علمية التصويت مستخدمين قاعدة البيانات التى أقامتها حكومة الدكتور نظيف .

أشار محمد عبد العاطى الباحث الرئيسى عن مشروع مراقبة الانتخابات بالجمعية المصرية إلى المعوقات التى واجهت المراقبين خلال إجراء الانتخابات من رفض لممارسة عملهم بالإضافة إلى تعطيل إجراءات استخراج كارنيهات المراقبة قبل بدء الانتخابات .

وأضاف لقد أعلنا فى جميع وسائل الإعلام أننا سنراقب فى جميع الدوائر وتقدمنا بـ 5000 طلب لاستخراج كارنيهات المراقبة فحصلنا على 2900 كارنية وقبل يوم الانتخابات بـ 48 ساعة فقط مما تسبب فى صعوبة لإيصالها لجميع المراقبين فى أنحاء الجمهورية ، ، وبالرغم من تلك المعوقات إلا أن مراقبينا أبلغونا أن رؤساء اللجان العامة أكدوا أن التصاريح المسموح لها بالمتابعة تصاريح لونها يختلف عن التى حصلنا عليها .

وقال ونبيل عتريس عضو المكتب السياسى لحزب التجمع أن الانتخابات مرت فى جو يشوبه التزوير وأن مرشحو الأحزاب والمستقلين واجهوا عنف من قبل الوطنى الذى اقتنص المقاعد بالقوة استنادا إلى سياسة الوطنى التى مارسها فى وضح النهار دون النظر إلى اى قواعد قانونية وضرب بتصريحات اللجنة العليا للانتخابات عرض الحائط .

13 ديسمبر 2010

تمويل ألمانى لتأهيل مولدات السد العالى



وقعت السيدة  فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى أمس الأول الخطابات المتبادلة بشأن زيادة قيمة القرض المخصص لصالح مشروع إعادة تأهيل مولدات السد العالى في أسوان بمبلغ 4.345 مليون يورو كقرض ميسر من الحكومة الألمانية، وهو المشروع الذي سبق وأن اتفقت الحكومتان المصرية والألمانية على تخصيص 82.574 مليون يورو لصالحه في نطاق اتفاق التعاون المالي لعام 1999 الموقع بين حكومتي البلدين في فبراير 2000
صرحت الوزيرة خلال لقاءها مايكل بوك  سفير ألمانيا فى القاهرة ، أن اللقاء يأتى فى ضوء أهمية المشروع الذى يهدف إلى زيادة العمر الافتراضي لمحطة توليد كهرباء السد العالى ورفع كفاءتها وتحسين اقتصاديات التشغيل ، وبذلك يبلغ إجمالي قيمة القرض المخصص للمشروع بموجب الخطاب المتبادل 87 مليون يورو بفائدة 0.75% ويسدد على 40 سنة. 

مشروع خيرى جديد بتعاون الأورمان والقصر العينى لعلاج مرضى السكرى



نجحت جمعية الأورمان الخيرية بالتعاون مع مستشفيات القصر العيني وبعض رجال الأعمال في تدشين مشروع خيري يستهدف علاج ملايين من غير القادرين من مرضى القدم السكرى بأحدث انظمة العلاج العالمية منعا للجوء لبتر القدم نهائيا

وأكد الدكتور محمد الشرقاوى أستاذ جراحة الاوعية الدموية بطب القصر العينى بان الفكرة بدأت بعد أن تلاحظ زيادة معدلات الإصابة بالسكرى في مصر بشكل ملفت حيث وصلت أعداد المصابين به قرابة        8 مليون مصاب وسجلت معدلات الإصابة بالمرضى في مصر أعلى نسبة إصابة عن مثيلاتها في معظم دول العالم وتوقع الخبراء بأن تتضاعف هذه النسبة خلال العشر سنوات القادمة وان أكثر من 55% من مرضى السكرى يحدث لهم مضاعفات تصلب الشرايين والقرح وبخاصة في القدم

وأضاف د. الشرقاوى أن الطرق المتبعة في علاج  تصلب شرايين وقرح وجروح القدم لمرضى السكرى كانت تؤدى إلى بتر القدم وان جوهر المشروع الخيرى الجديد يعتمد على إجراء عمليات قسطرة وتركيب دعمات  باستخدام  جهاز قسطرة يعتبر أحدث ما تم التوصل إليه في العالم لعلاج مثل هذه الحالات على أن يتم علاج المريض وعودته إلى منزله في نفس اليوم

وأوضح اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان الخيرية بان المشروع الخيرى الجديد تضمن استيراد جهاز القسطرة الأحدث في العالم بتكلفة تزيد عن14 مليون جنيه وبتبرع من احد رجال الأعمال وانه تم التنسيق والتعاون بين الجمعية ومستشفيات القصر العينى ورجال أعمال لتجهيز وحدة قسطرة كاملة بكل مستلزماتها وملحقاتها داخل مستشفيات القصر العينى وتدريب عدد من شباب الأطباء على طرق استخدام الجهاز في أكبر المراكز الطبية العالمية وعلى ايدى امهر الاساتذة المتخصصين في العالم

وأضاف اللواء شعبان بان المشروع يشمل تكفل جمعية الأورمان بنفقات علاج مرضى القدم السكرى من غير القادرين وفق هذه الطرق العلاجية الاحدث في العالم منعا للجوء لبتر القدم بعد دراسة وافية عن كل حالة للتأكد من استحقاقها  حيث خصصت الجمعية طاقم عمل لاستقبال الحالات المرضية بمقر الجمعية    أو بالاتصال برقم 19455 كذلك فتح رقم حساب خاص للتبرع لدعم هذا المشروع الخيرى الكبير .