16 مايو 2012

انطلاق صاروخ محلى الصنع إلى قلب إسرائيل .. وشعار مصر الجديد " العين بالعين "


شئ من التفاؤل أحسست به عندما علمت بأن وزارتا الخارجية والبترول تطالب إسرائيل بسداد 480 مليار دولار ، قيمة ثروات بترولية قامت بسرقتها من أرض سيناء فى الفترة من 1967 – 1977 وهى الفترة التى أحتل فيها الكيان الصهيونى جزء من أرض الكنانة المصرية سيناء ، التى ارتوت من دماء شهداءها لاستعاده الكرامة المصرية وعودة الكبرياء العربى ، تعتزم مصر إعداد مذكرة رسمية لرفع دعوى قضائية دولية ضد العدو المغتصب .
 فهل ستعود مصر لترفع عنها رداء الخزى الذى البسها نظام مبارك الفاسد وحكومته التى أهدرت كرامه المصريين وكبتت صرخاتهم وظلوا يناضلون من أجل الخروج من كبوتهم وبالفعل خرجوا بثورة 25 يناير العظيمة التى أبهرت العالم وأثبتت أن المصرى عندما ينتفض لا يستطيع أى ظالم مهما بلغت قوته وجبروته أن يسكته أو يرجعه منكسرا ، فلقد عاد أبناء 25 يناير مساء يوم 11 من فبراير 2011 بعد أن صمدوا 18 يوما فى وجه الطاغية " مبارك " حتى سقط هو ونظامه .
بهذا القرار يعد الضربة الثانية لإسرائيل بعد قطع " الغاز " الذى أرعبها وهز مفاصلها وأحسسها بخيبة أمل بعد محاولات مريرة من التهديدات الفارغة ، لكن شئ ما فى التوقعات والتكهنات التى تشير إلى أن هذا القرار ربما المقصد منه المساومة على القرارات التى اتخذتها إسرائيل ضد قرار قطع الغاز .
المهم فى ذلك أن نكون قادرين على مجابهتهم ومناوراتهم وعدم الركوع والخضوع أمام أى تهديدات ، وليكون الشعار فى الفترة القادمة " العين بالعين " فإسرائيل لم تتراجع عن عدوانها إلا بالرد الفورى وقمع إرادتها أمام بسالة الرؤية المصرية .