14 سبتمبر 2015

محمد فودة كلمة السر في إفساد حكومة محلب



رحل المهندس إبراهيم محلب ، رئيس مجلس الوزراء المستقيل بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي ، تاركًا مسئولية ملفات الفساد التي طفت على السطح قبل رحيله بأيام لخلفه المهندس شريف إسماعيل وزير البترول في حكومة محلب المستقيلة ، والمكلف بتشكيل الحكومة والمقرر الإعلان عنها نهاية الأسبوع الجاري.
المتابع للأحداث المتلاحقة يجد أن فساد مسئولي وزارة الزراعة القى بظلالة على حكومة محلب بكامل تشكيلها ، فقد تناولت وسائل الإعلام على مدار أسبوعين ، العديد من الأخبار حول تورط العديد من الوزراء ، ومن جانبها استغلت جماعات الشر ومنهزي سقطات الحكومة الأزمة وروجت للعديد من الأخبار التي ربما صدقت بعضها ؛ وكانت لجماعة الإخوان نصيب الأسد في تلك الحملة التي شنتها على عدد من الوزراء ونشرت صورًا لا حصر لها لعدد من المتورطين .
لا يختلف أحد على أن محلب يعتبر أول رئيس وزراء مصري يكره الجلوس في مكتبه ، فقد شهدت اللحظات الأخيرة من تركه مقر المجلس متابعته لأعمال الترميم في احد المواقع ، كما يحسب لمحلب حميته الشديدة لصالح العمل ، ولكنه وقع في فخ كبير بإعطائه الثقة الكاملة في اعضاء حكومته .
ودونت السطور الأخيرة لرحيل أول رئيس وزراء عقب ثورة 30 يونيو خروج كتيبة وزراء ما بعد الثورة بالتورط في أكبر قضية فساد والمعروفة إعلاميًا بـ" فساد الزراعة " على خلفية تورط مسئولي وزارة الزراعة فى تسهيل الاستيلاء على أراضي بالمخالفة للقانون والمتهم فيها المدعو محمد فودة المنتحل صفة صحفي ، والذى كان له نصيب الأسد في الظهور بصحبه بعض الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلًا علاقته بهم تلقى رشاوى طبقًا لما تم نشره ولم يدان حتى الآن.