قال المعارض السوري
محمد خليفة ، الباحث المتخصص بالشؤون السياسية العربية والدولية ، إن المشروع الإيراني
يهدف إلى تفتيت وتمزيق الدول العربية طائفيًا ومذهبيًا واخضاع العرب لسلطة " ولاية
الفقيه " ، مؤكدًا أن المشروع صفوي قومي ساساني هدفه التوسع والاحتلال.
وحذر خليفة ، خلال
كلمته فى ندوة بعنوان " الأحواز تقتل بصمت على يد الاحتلال الإيراني " ،
أمس الثلاثاء ، والتى نظمتها الجبهة العربية لتحرير الأحواز ، الدول العربية من السقوط
في فخ الطائفية والتنازل عن الشيعة العرب لصالح إيران ، مشددًا على أن طهران تستخدم
الشيعة العرب كوقودا في مشروعها الإمبراطوري الذي يستمد طاقته من أحقاد تاريخية ونزعة
استكبار وكراهية عنصرية للعرب.
وأكد المعارض السورى
، أن إيران تتعامل بازدواجية فى علاقات بالمجتمع الدولي ، موضحًا بأنها تتعامل مع الغرب
كدولة قانون ودولة مسئولة بينما تتصرف مع العالم العربي كدولة ثورية لا تلتزم بالقانون
الدولي ، مشيرًا إلى أن أمريكا اعترفت لإيران بمشروعية تحويلها لدولة نووية بعد تجميد
عشرين سنة ، مقابل توسعها في العراق وسوريا ولبنان واليمن ، ومحاولة زعزعة الأمن بالبحرين
وتهديداتها للمملكة العربية السعودية.