09 نوفمبر 2009

شهاب : قانون الطؤارى فرض نفسه فى ظروف كانت تهدد أمن البلاد

أضغط هنا لرؤيه الخبر فى موقع آخر


كشف د. مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية عن أن هناك تحفظات من الحكومة المصرية على بعض قوانين التشريعات فيما يتعلق بحقوق الإنسان وخاصة قانون الطؤارى نظرا لما مرت به البلاد من أحداث مؤخرا ، لكنها بدأت الشروع فى التغيير بما يتناسب المعاهدات والمواثيق الدولية.

وقال د. شهاب خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذى عقده المجلس القومى لحقوق الإنسان أمس وتم عرض الدراسة التى أعدتها وحده البحث والتطوير التشريعى تحت عنوان " بعض المقترحات على التشريعات المصرية " أن الحكومة تتابع أول بأول تقارير المركز وتضعه فى أول اهتماماتها حيث سيتم مناقشتها خلال الجلسات القادمة لمجلس الشعب .

وأضاف شهاب أن هناك تقرير تعده الحكومة حاليا خاصة بعد الاجتماع الوزارى الأخير ، سوف يتم إرساله إلى جنيف الخميس القادم متناولا كل ما يتعلق بمجال حقوق الإنسان ، وأشار إلى قانون عقوبة الإعدام المصرى والذى تندد به المجتمعات الغربية وتطالب بالغاءه لا يطبق ألا فى بعض الحالات كالقتل العمد والاغتصاب عند توفر كل الضمانات ، كما أنه يعد أقل شمولا من القوانين الدولية الخاصة فى هذا الشان .

وأوضح شهاب أن ما يتعلق بقانون الطؤارى وبعض التعديلات التى أجريت عليه كانت نتيجة الخطر الحقيقى الذى كان يهدد البلاد وفى ظروف فرضت نفسها وذلك من أجل ضمانات أمن المجتمع ،

وتابع شهاب لابد بان نعترف أن أمامنا طريق طويل وخطوات كثيرة فى مجال حقوق الإنسان اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ، ولكن الحكومة ستولى هذا الجانب اهتماما كبيرا وستتخذ خطوات جاده نحو تحقيق المقترحات التى تتلقاها فيما يخص حقوق الإنسان .

من جانبه قال أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان أن مصرتمر بحالة انتقاصة فى مجال حقوق الانسان ، فنحن نرى اشياء كثيرة مؤسفة عن زيارتنا لاحد السجون ، مطالبا الحكومة بسرعة التحرك نحو الرد الذى تتلقاه من المجلس حول احوال السجون والتى تعانى الرتابة والاهمال .، وقال أن المجلس نشاء فى ظروف سيئه خاصة فى ظل انعدام الشفافية الحقوقية . لذلك وجب اصلاح وتعديل القوانين والتشريعات التى تتمشى مع القوانين الدولية .

كتلة الأحزاب السياسية .. تتخذ سلالم نقابة الصحفيين منبرا لها للإعلان عن مطالبها الشرعية

شهدت نقابة الصحفيين أمس الأول وقفه احتجاجية لأربعة أحزاب سياسية هي الشعب الديمقراطي والأحرار والجمهوري الحر ومصر العربي الاشتراكى وذلك علي خلفية رفض مجلس النقابة قيد صحفييها بلجنة القيد .
ندد رؤساء الأحزاب بقرار المجلس واعتبروه قرار تعسفيا ، طالب رؤساء الأحزاب المجلس الحالى لنقابة الصحفيين بتقديم استقالته استناد علي قرار محكمة مجلس الدولة ببطلان الانتخابات والتي أجريت في 2007 وحصل علي حكمها اثنان من الصحفيين واستغل المحتجون توقيت تقديم طلبات الترشيح للتجديد النصفى لمنصب نقيب الصحفيين للأعلام عن عدم شرعية المجلس الحالي وبالتالي عدم شرعية تقدم طلبات الترشيح .
استغل رؤساء الأحزاب المتواجدون تلك الوقفة للإعلان عن استياءهم من الأوضاع الحالية التي تمر بها الأحزاب وطالبو بإلغاء كوته المرأة كما هاجموا الجماعات والحركات الغير شرعية والتي ظهرت مؤخراً مثل مايحكمش وضد التوريث .

من جانبه قال احمد جبيلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي أن مجلس النقابة الحالي غير شرعي نظرا لصدور قرار ببطلان الانتخابات ورغم ذلك رشحت نفسي لمنصب نقيب الصحفيين لعدم اقتناعي بالنقيب الحالي والذي يكيل بمكيالين . ونوه عن تقديمه مذكرة أمس أمام مجلس الدولة ضد القاضى الذي اصدر قرار بفتح باب الترشيح للانتخابات التجديد لمنصب نقيب الصحفيين .

ومن ناحية أخرى وفي سياق آخر طالب جبيلي الحكومة والحزب الوطني بترك مساحة للأحزاب السياسية للتحرك علي المستوي الإعلامى والشعبي للأحزاب حتى لا يتم اتهامها بالتقصير في أداءها السياسي .
وهاجم جبيلي الحركات الغير شرعية والتي تعالت صوتها أثناء انعقاد مؤتمر الحزب الوطني السادس مؤخرا ووصفها بالحركات الهشة والعميلة والتي لم يكون لها اثر في الفترة القادمة سواء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى أو الشعب أو الانتخابات الرئاسية .
من جانب طالب اللواء عادل القلا رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي بضرورة تعديل نصوص وبنود الدستور الخاص بالأحزاب السياسية ومطالبة بتواجد مساحة من الحرية للأحزاب السياسية حتى يكون لها دور فاعل في الانتخابات القادمة .

دراسة المجلس القومى لحقوق الإنسان : التشريعات المصرية تخالف المواثيق والاتفاقيات الدولية

كشفت دراسة أعدتها وحدة البحث والتطوير التشريعى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان عن وجود سلبيات فى بعض قوانين التشريعات المصرية والتى تتنافى مع الاتفاقيات الدولية المعمول بها فى مجال حقوق الإنسان ..

أكدت الدراسة على تدهور أحوال حقوق الإنسان فى مصر مرجعه السبب فى ذلك إلى تأخير تغيير التشريعات طبقا للمعايير الدولية مما كان سببا فى تدنى الوضع الحقوقى فى مصر وتكوين نوع من السخط الشعبى المضاد للسياسات والتشريعات .

نوهت الدراسة عن التأثيرات السلبية لبعض القوانين المسبب فيها استمرار الواقع التشريعى دون تغيير رغم تغيير الظروف والأحداث ، والتى تمثلت فى عشرة نقاط تمثلت فى نقص الدور الفعال الذى تلعبه الجمعيات الأهلية ، الافتقاد إلى العدالة الاجتماعية ، عدم وجود مستوى كاف من الديمقراطية فى ظل تطبيق قانون الطؤارى ، التأثيرات القانونية والتى جاءت نتيجة عدم التطبيق السليم للمواثيق الدولية التى تلتزم بها الدولة ، انتهاك حقوق الإنسان وخاصة أثناء التعذيب ، آثار اقتصادية تتعلق بمجالى السياحة والاستثمار مما آثر بالسلب على دفع عجلة التنمية ، انتهاك حقوق العمال نتيجة لتفشى الفساد وعدم تكافؤ الفرص وديكتاتورية العمل النقابى ، انتهاك حقوق الطفل والتى آثرت بالسلب وتسببت فى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع ، الآثار المترتبة على التمييز ضد المرأة ، تشويه صورة مصر على الصعيد الدولى خصوصاُ فيما يتعلق بالتقارير التى تصدر من الهيئات الدولية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ، وبالتالى يستخدم العنصر العقابى ضدها وتحرم من التمثيل المشرف فى الكثير من المنظمات الدولية وإصدار تقارير توبيخية لأوضاع حقوق الإنسان داخل الدولة .

علقت الدراسة على بعض مواد سبعة عشر قانونا جاء فى مقدمتها قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم 84 لسنة 2002 ، قانون مباشرة الحقوق السياسية رقم 73 لسنة 1956 ، قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، قانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 ، قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 ، حق تكوين الجمعيات وحق التنظيم فى قانون العقوبات ، التشريعات الخاصة بحرية الرأى والتعبير وتداول المعلومات ، قانون النقابات العمالية رقم 12 لسنة 1995 ، وقانون الإجراءات الجنائية رقم 150 لسنة 1950 ، وقرار رئيس الوزراء رقم 637 لسنة 2007 ، قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1985 ، قانون الطؤارى رقم 162 لسنة 1958 ، قانون الأحكام العسكرية رقم 25 لسنة 1966 ، قانون التجمهر رقم 10 لسنة 1914 ، قانون النقابات المهنية رقم 100 لسنة 1993 .

أبرزت الدراسة المعايير التى خالفتها المواد المتعلقة بسبعة عشر قانونا جاءت فيها مخالفة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى المقام الأول ، وتابعت مخالفات العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، ومخالفة اتفاقية الحرية النقابية وحماية التنظيم النقابى ، أما فيما يخص حرية الرأى وتداول المعلومات فقد ركزت على المخالفات الصارخة لقانون العقوبات وقانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996 ورقم 20 لسنة 1936 الخاص بالمطبوعات ، كما انتقدت ضبط الصحف ومصادرتها وسلطة تعطيل ووقف إصدار الصحف والرقابة على المصنفات ، ومخالفة اتفاقية مكافحة الفساد والقرار رقم 2000 / 38 لجنة حقوق الإنسان ، ومخالفة تنفيذ قرار الجمعية العامة 60 / 251 وتقرير المقرر الخاص المعنى بتعزيز وحماية الحق فى حرية الرأى والتعبير ، كما ركزت على المخالفات التى تتعلق باتفاقيات مناهضة التعذيب والتوصيات والاستخلاصات المتعلقة بلجنة حقوق الإنسان فى مصر ( العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية فى 26 / 11 / 2002 )

نائب رئيس مجلس الدولة : إجراء الانتخابات بنظام القوائم النسبية هو الحل الأمثل لتطبيق الديمقراطية

أضغط هنا لرؤية الخبر فى موقع آخر

أنتقد د. محمد ماهر نائب رئيس مجلس الدولة نظام تطبيق الانتخابات فى مصر ، ووصفه بالغير منصف لتسببه فى إهدار الأصوات وعدم إتاحة الفرصة لمشاركة جميع طوائف المجتمع .

وأضاف أن الديمقراطية طريق طويل يصعب علينا الوصول أليه فى ظل الأوضاع الراهنة التى تسيطر على الشرق الأوسط مشيرا إلى أن تطبيق الانتخابات بنظام القوائم النسبية هو الأكثر عدلا والطريق الصحيح لتطبيق الديمقراطية والحفاظ على عدد الأصوات التى تهدر كما تسمح لمشاركة عدد من القوى السياسية فى التمثيل بحيادية .
جاء ذلك خلال المؤتمر العربى السنوى الأول " تحت عنوان الاتجاهات الحديثة فى أعداد وصياغة مشروعات القوانين