كتب : عبدالرحيم اغا
أعلن
عدد من صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة عن دخولهم فى اعتصام مفتوح بمكتب ممدوح
الولى بمؤسسة الأهرام ، والذى
يأتى تزامنا مع استمرار اعتصام " سبعه " آخرون بالمقر الدائم للمجلس
الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، والذى دخل يومه الحادى عشر على
التوالى ، اعتراضا على مماطلة النقيب و محمد نجم فى سرعة تشكيل لجنة لبحث الأزمة .
كان
قد توجه عصر اليوم السبت عدد من الزملاء إلى مؤسسة الأهرام حيث مكتب الولى ضم كلا
من ( محسن هاشم منسق عام الاعتصام ، طارق درويش،عصام
هادى ، أبو المجد الجمال، على تركى ، مسعد نوار، هدى خفاجى ، اميمة العربى ، ريهام
اللبودى ، سامى عبدالخالق ) ، معلنين أنهم لن يغادروا مكتب ممدوح الولى إلا بحلول فورية
للمتضررين البالغ عددهم 120 من صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة والمتعثرة ، وسط إصرار مستميت على منعه من مغادره مكتبه .
وأفاد
الصحفيون المعتصمون أن الولى يتحدى رئيس مجلس الشورى د.أحمد فهمى بشأن تشكيل لجنة لفحص
أسباب الأزمة والعمل على حلها ، حيث أكد الولى أن جميع الإجراءات التي تتم بأمر رئيس
الشورى سوف تصب فى النهاية داخل إدراج مكتبه ، وهو ما قاله حرفياً خلال لقاء أحد المعتصمين
، قائلا : إن الحكومة عندما تريد التملص من حل أى أزمة تحيلها إلى اللجان ، وليس لدى
حلول غير الحلول التى تم عرضها منذ خمسة أشهر
والأماكن الشاغرة بالمؤسسات القومية للأهل والعشيرة فقط.