12 ديسمبر 2009

الضربة القاضية هى الحاسمة على مقعد نقيب الصحفيين غداً



تتوجه جموع الصحفيين غدا الأحد للإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة للتجديد النصفى على مقعد نقيب الصحفيين بعد أن شهدت انتخابات الجولة الأولى يوم الأحد من الأسبوع المنصرم عدم حصول أبرز اثنين من المرشحين على النصف + 1 فقد حصل النقيب مكرم محمد احمد على 1497 بينما حصل ضياء رشوان على 1459 من جملة 2999 صوتا صحيحا .
ومن المتوقع أم نشهد جولة الإعادة حضورا كبيرا لأعضاء الجمعية العمومية والتى يبلغ عددها 5332 صوتا فى انتخابات وصفت بأنها ضمن أقوى منافسات شرسة شهدتها النقابة خاصة وأنهما ينتميان إلى المؤسسات القومية .
شهدت الأيام الماضية نشاطاً ملحوظا من الجانبين من اجل استقطاب اكبر عدد من الأصوات فقد شرعوا فى استخدام جميع الأسلحة المتاحة وتجنيد تابعيهم من أجل الفوز بالضربة القاضية والأخيرة ، فقد أستخدم النقيب مكرم سياسة الإسراع فى حل مشاكل الصحفيين وتقديم اكبر قدر ممكن من الخدمات والامتيازات بينما اتجه رشوان إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات عن طريق الإنترنت ورسائل sms والتى تعتبر أسرع وسيلة يستخدمها المرشح للوصول على مرشحيه بأسهل الطرق .
كان هناك بعض النقاط التى أتفق عليها المرشحين منذ الجولة الأولى على سياسة واحدة ضمن برنامجهم الانتخابى وهو مستقبل آمن للصحفيين عن طريق زيادة الأجور واستقلال المهنة وحرية تدفق المعلومات وإلغاء الحبس فى قضايا النشر
تشير بعض التوقعات على فوز النقيب مكرم محمد احمد بجولة الإعادة بفارق كبير من الأصوات خاصة بعد انتهاء مشكلى صحفيو جريدة الشعب وزيادة مساحة مدينة الصحفيين إلى 20 فدان بالإضافة إلى الوعود التى أطلقها النقيب فى بعض تصريحاته والتزم بتحقيق وعوده .