07 أغسطس 2009

أمة الإسلام والعرب " إلى متى سنظل غارقين فى الضعف والهوان ؟

هل تحتاج امتنا العربية والإسلامية إلى المنقذ مما هى فيه الآن خاصة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة عقب إحداث الحادى عشر من سبتمبر هجوما شرسا عليها ودشنت بعض الدول الغربية حملات تشويه للإسلام والمسلمين فى أنحاء العالم استمرت توابعها حتى الآن وما زالت الجاليات العربية تتعرض للمهانة على أيدى المتعصبين الذين يهاجمون كل من يحمل ديانة الإسلام أو عربى ، فلن ننسى حادثه مروه الشربينى والتى تعرضت للقتل على يد آثمة متعصبة ذلك الإلمانى الذى أزهق روحها بدم بارد دون مبرر وكان ذنبها أنها متدينة مسلمة لاقت حتفها داخل المحكمة معقل العدل .
متى تفيق امتنا العربية لما تتعرض إليه وتكون بالمرصاد لكل من يستهين بها وتردعه بما يتلاءم مع فعلته ، السؤال يطرح نفسه دائما ما الذى حدث لنا حتى نصل إلى تلك المرحلة ؟ هل ضعفا الداخلى هو السبب ؟ أم انجرافنا وراء الامتيازات التى يمنون علينا بها ؟ أم انصياعنا لأوامرهم دون تفكير وغض الطرف عن ما نهانا عنه ديننا وترفضه عاداتنا وتقاليدنا ؟
الكل ذهب إلى أن انصياعنا وراء أوامرهم وتقليدنا الأعمى لهم هو السبب مما جعلهم يدركون أننا ضعاف الأيمان والعقيدة وبالتالى يسهل اختراقنا بدون مقاومة، كما أن اختلاف القادة العرب حول حل أزماتهم والتغلب على مشاكلهم كان السبب فى اختراق الصف العربى وبث الذريعة والفتنة فيما بينهم والتلاعب بمقدرات الأوطان هو من أعطاهم الحافز ونقطة الانطلاق القوية نحو الاستهانة بنا.
متى تفيق الأمة العربية والإسلامية وتستعيد قواها ومجدها الضائع وقت ما كانت هى القوى العظمى استطاعت أن تفيض بعلمها على العالم وتجعله يسير على دربها.
حضارتنا وتراثنا هو خير دليل على أننا قدنا العالم فى سابق العهد ووصلنا إلى أزهى عصورنا ومجدنا بقوة الأيمان واحترام الأديان وإشهار السلام دون عنف أو إجهاض، فتأريخنا نحن العرب ملئ بالفخر والعزة ليس بفرض القوة كما يدعون، لو أنهم أمعنوا النظر ورجعوا بذاكرتهم إلى الوراء دون تزييف وبشيء من المصداقية الداخلية دون أحقاد لوجدوا أننا أفضنا على العالم بسماحتنا وعلمنا الباهر.
أطرح سؤالا فى أخر كلامى ربما يكون صعبا على من صناع القرار العالم العربى متى سيكون لنا وقفة ورأى أما ما نتعرض له الآن ؟

الأحواز قضية العرب المنسية: تهميش إيراني وإذابة فارسية للهوية





الجماهير الأحوازية العربية تشيع أحد الشهداء ممن سقطوا خلال التظاهرات الأخيرة ضد عمليات التزوير والقمع



شهدت قرية ((البرواية)) الأحوازية توديعاً ضخماً لاِبنها البار الشهيد يعقوب برواية الذي سقط غدراً برصاص أحد المجرمين الفرس من أعضاء ما يسمى بالحرس الثوري الفارسي وهو أحد أذرع أجهزة القمع الفارسي الرهيب ، الذي أطلق كلابه المسعورة ضد المواطنين المحتجين على سياسية خامنئي / أحمقي نجاد القمعية .

والمواطن العربي الأحوازي الشهيد كان يدرس الفن في إحدى الكليات الجامعية الإيرانية بطهران ، ويبلغ من العمر حوالي السـبعة والعشـرين عاماً ، ودفعته حميته الوطنية والقومية للاِنخراط في صفوف المناهضين لسياسة القمع الفارسي الصفوي التي تشنها منذ شهر ، أو أزيد ، ضد المواطنين الإيرانيين ، وكان الشهيد قد لعب دوراً وطنياً وقومياً ملموساً في اِنتفاضة الأحواز الشعبية الواسعة ضد سياسية التوطين الفارسة الجائرة وضد سياسة تفريس الأرض التي أثار فتنتها نظام ما يسمى بالرئيس خاتمي وفضحت خطوط تحركاتها الإجرامية وثيقة المجرم محمد علي أبطحي ، نائبه .
شاهد الصورة والفديو