07 أغسطس 2009

الجماهير الأحوازية العربية تشيع أحد الشهداء ممن سقطوا خلال التظاهرات الأخيرة ضد عمليات التزوير والقمع



شهدت قرية ((البرواية)) الأحوازية توديعاً ضخماً لاِبنها البار الشهيد يعقوب برواية الذي سقط غدراً برصاص أحد المجرمين الفرس من أعضاء ما يسمى بالحرس الثوري الفارسي وهو أحد أذرع أجهزة القمع الفارسي الرهيب ، الذي أطلق كلابه المسعورة ضد المواطنين المحتجين على سياسية خامنئي / أحمقي نجاد القمعية .

والمواطن العربي الأحوازي الشهيد كان يدرس الفن في إحدى الكليات الجامعية الإيرانية بطهران ، ويبلغ من العمر حوالي السـبعة والعشـرين عاماً ، ودفعته حميته الوطنية والقومية للاِنخراط في صفوف المناهضين لسياسة القمع الفارسي الصفوي التي تشنها منذ شهر ، أو أزيد ، ضد المواطنين الإيرانيين ، وكان الشهيد قد لعب دوراً وطنياً وقومياً ملموساً في اِنتفاضة الأحواز الشعبية الواسعة ضد سياسية التوطين الفارسة الجائرة وضد سياسة تفريس الأرض التي أثار فتنتها نظام ما يسمى بالرئيس خاتمي وفضحت خطوط تحركاتها الإجرامية وثيقة المجرم محمد علي أبطحي ، نائبه .
شاهد الصورة والفديو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق