19 يوليو 2009

إلغاء الاحتفال بمولد السيدة زينب يثير غضب مشايخ الطرق الصوفية


أضغط لرؤية الخبر فى موقع اخر
تتوالى ردود الأفعال الغاضبة لمشايخ الطرق الصوفية من قرار إلغاء موالد السيدة زينب هذا العام والذى أصدره عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة مؤخرا فى إجراء احترازى من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير بين المواطنين حيث يشهد المولد استقطاب مئات المريدين من العديد من محافظات الجمهورية .
كان وزير قد أصدر قراره بإلغاء الاحتفال بالمولد خارج المسجد والاقتصار على أداء صلاة المغرب اليوم الأحد فقط حيث تشهد الشوارع والساحات المحيطة بالمقام ازدحاما شديدا مما يساعد الفيروس على الانتشار سريعا بين الزائرين .
وفى ذات السياق ووسط كردون أمنى مشدد من الشرطة يشهد المسجد والمقام حالة شديدة من الزحام بالإضافة إلى استمرار تدفق الزوار واحتشادهم أمام المسجد والذى بدء عقب صدور القرار وما زال مستمرا .
يقول أحد الزوار أن قرار الإلغاء غير صائب فلم يمنع انتشار المرض بين المواطنين مشيرا إلى الزحام المتواجد اليوم داخل المسجد فضلا عن المتواجدون بالخارج والذى لم يحول دون حدوث عدوى إذا ما تواجد أحد المصابين .
وتعجب الشيخ أحمد محمود أحد مشايخ الطريقة الصوفية من القرار قائلا الأحرى بنا إلغاء جميع المناسبات والمحافل التى تشهد ازدحاما بالمواطنين تحسبنا من انتشار المرض فيجب إلغاء مباريات كرة القدم وحفلات الزفاف والأسواق ووسائل المواصلات وان أمكن منع الناس المرور من الشوارع المكتظة بالسكان .
وقال الشيخ فؤاد العمرودى أحد الرواد انه لم يسبق وان تم إلغاء هذا المولد ألا مرة واحدة منذ عشرات السنين عندما انتشر مرض الكوليرا ولكن عندما اصبح وباء اخذ معه آلاف الضحايا ، مشيرا إلى أن الحالات التى تم اكتشافها حتى الآن فى مصر جاءت من الخارج وتم اكتشافها ومحاصرتها فكيف يكون هناك مثل هذه الحالات أذن ، وأضاف أن هذا المولد يعد مصدر دخل للعديد من الآسر والتى تنتظر مجيئه كل عام معتمدة عليه فى الاتجار والكسب الذى يكفيهم لشهور تلك المهنة التى توارثتها الأجيال .

خبراء العدل ينفذون الوقفة الألفية الثانية ... ويهددون بالإضراب عن الطعام

احتشد ظهر اليوم أكثر من 1500 خبير أمام وزارة العدل فى تظاهر جمع العديد من خبراء المحاكم من جميع محافظات الجمهورية والذى تعد المرة الثانية تحت مسمى "الوقفة الألفية " والتى دعا لها المتظاهرون منذ أكثر من أسبوع بعد أن دخل اعتصامهم لليوم الرابع عشر على التوالى أمام الوزارة فى محاولة منهم لتحقيق مطالبهم .

رفع المتظاهرون لافتات تطالب بتدخل رئيس الجمهورية لحل الأزمة التى بدأت منذ ما يقرب من أسبوعين كما رددوا شعارات استغاثة من القرارات التعسفية التى اتخذتها الوزارة حيال ذلك والتى اعتبروها قاسية وغير منصفة .
طالب المتظاهرون بإصدار قانون جديد ينظم عملهم ،وإلغاء قرار وزير العدل الأخير والذى نص على عدم إرسال الدعاوى القضائية إلى مكاتب الخبراء ، وهو طالبوا به منذ بدء الأزمة مشددين على بقاءهم معتصمين حتى تتحقق مطالبهم ومهددين بالإضراب عن الطعام .
فى ذات السياق أعلنت لجنة الحريات بنقابة المحامين عن تضامنها مع الخبراء ومساندتهم قانونيا حتى ينالوا حقوقهم كما أعلنت عن إصدارها بيانا يحمل مطالبهم وحقوقهم .جدير بالذكر فشلت محاولة الوساطة التى قام بها النائب عمر هريدى بين الخبراء ووزارة العدل والتى قام بها مؤخرا لاحتواء الأزمة .