23 مايو 2013

" الحزب الحر " يتهم " الرئيس " والحكومة بتضليل الشعب المصرى



شكك نادر نبيل عضو الهيئة العليا للحزب الحر ، فى مصداقية عملية تحرير الجنود المختطفين فى سيناء ، والذين تم الإفراج عنهم أمس ، وقام الرئيس محمد مرسى باستقبالهم ، ودعا الشعب المصرى إلى أن يتفهموا ويحكموا عقولهم متهما الرئيس ومؤسسة الرئاسة بالكذب على المواطنين على حد قوله .
وقال نادر ، إن على كل مواطن مصري أن يتفهم حقيقة الرئيس مرسي والمسرحية الهزلية التي افتعلها بمشاركة أفراد من القوات المسلحة من أجل تلميع صورته أمام المواطنين خصوصا بعد الأوضاع السيئة التي يعيشها المواطن اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا بسبب سياساته الخاطئة.
وطالب نبيل الشعب المصري بضرورة الالتفات للممارسات الكاذبة التي يمارسها الرئيس  بالاتفاق مع مكتب الإرشاد من أجل إعلاء مصلحة جماعة الإخوان المسلمين وتحسين صورتهم في الشارع المصري.
واستنكر موقف الحكومة متمثلة في الرئيس والقوات المسلحة ووزارة الداخلية في عدم إعلانهم أي تفاصيل تخص الإرهابيين الذين خطفوا الجنود، أو عن معرفة أماكنهم وعزمهم القبض عليهم أو حتى التطهير الجاد للبؤر الإجرامية، مؤكدا أن هذا الأمر هو أكبر دليل على كون قضية اختطاف الجنود كانت مجرد مسرحية على المواطنين.

" الأورمان " أجرت 691 عملية جراحية خلال شهر مايو



قامت جمعية الأورمان خلال شهر مايو الجارى بإجراء عدد 691 عملية  شملت جميع التخصصات بتكلفة مالية بلغت مليون وستمائة وعشرين الف جنية بعدد من محافظات الجمهورية ، وذلك فى إطار برتوكول التعاون المشترك بين الجمعية ومنظمة الصحة العالمية .
وفاد اللواء ممدوح شعبان مدير عام الجمعية أن العمليات التى أجريت على المصابين لـ " 691" أسرة تنوعت بين ( الشبكية – قرنية – تسليك قنوات دمعية – وكافة عمليات العيون ) كما تم الكشف على عدد 3342 فى 15 محافظة على مستوى الجمهورية وهم ( الجيزة- الفيوم- بني سويف- المنيا- اسيوط- سوهاج- قنا- الأقصر- أسوان – البحيرة - الغربية - كفر الشيخ - المنوفية- الدقهلية - الشرقية) مضيفاً أنه تم صرف علاج دوائى ونظارات طبية بتكلفة بلغت 12000 جنية .

" حماس " تدعو الشعب المصرى للتصدى لحملات التشويه والوقيعة بين المصريين والفلسطينيين



دعت حركة "حماس" الشعب المصرى لتوخى الحذر ، واصفه فيما ينشر ويتداول بين وسائل الإعلام والفضائيات  بالافتراءات والادعاءات الكاذبة والتى من شأنها بث الفتنة والفرقة بين الشعبين المصرى والفلسطينى .
من جانبه علق د. سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تصريحات اللواء عبد الفتاح عثمان المتحدث باسم الداخلية والتي نفي خلالها ما صرحت به إحدى زوجات الضباط المختفين منذ فبراير 2011، من أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أبلغها بأن حركة حماس ليس لها علاقة بخطف زوجها ومن معه، وأن الشخص الذي ادعت أنه وسيط هو عبارة عن شخص ملاحق في قضايا نصب سابقة قائلا : إن هذه التصريحات هي مثال إضافي على عمليات الفبركة والافتراء التي تتعرض لها حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية لأغراض لم تعد تخفى على أحد.
وأضاف أن الحركة تدعو جماهير الشعب المصري إلى اليقظة لحملة الافتراءات التي تستهدف تشويه المقاومة الفلسطينية والإيقاع بين الشعبين المصري والفلسطيني، كما تدعو النخب والمثقفين المصريين إلى التصدي لهذه المؤامرة ضد المقاومة التي تتورط فيها بعض أدوات ووسائل النظام السابق.
كانت قد تقدمت الحركة أمس بتهنئة الشعب المصرى بعودة الجنود المختطفين مؤكدة على أن ذلك يعتبر إنجازا للجيش المصري وتثبيتـا للسيادة المصرية في سيناء.