03 فبراير 2013

"صحفيو الحزبية" يقررون تصعيد احتجاجاتهم بغلق الأعلى للصحافة .. ووقفات يومية حتى تحقيق مطالبهم



قرر صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون بالمجلس الأعلى للصحافة ، والذى دخل يومه الخامس على التوالى ، تصعيد احتجاجاتهم بتنظيم وقفات يومية أمام مبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط  حيث يتواجد مقر مؤقت للأعلى للصحافة باعتباره آخر ملاذ لهم ، والدخول فى إضراب عن الطعام ، وذلك للضغط على الأطراف المعنية كافة بتنفيذ مطالبهم، وهم المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى .
وشدد الصحفيون، خلال اجتماع عقد ظهر اليوم بمقر الاعتصام ، الإصرار المستميت على مطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية ، وسداد التأمينات الاجتماعية ، والرواتب المتأخرة ، بعد أن تعرضت صحفهم للتوقف عن الصدور لأكثر من عامين ، بما ترتب عليه عدم الحصول على مستحقاتهم المالية  .
وقال محسن رئيس تحرير الجيل والمنسق العام للاعتصام إنهم سوف يتخذون خطوات تصعيديه ستكون مفاجأة للجميع ، حال استمرار سياسة التسويف والمماطلة ، خاصة بعد أن تأكد لنا بالدليل القاطع وقوف عدد من أعضاء المجلس الأعلى شرعت فى تأزم الموقف ، فتارة  يروجون شائعات عن عدم اختصاص الشورى والأعلى للصحافة ، وتارة أخرى التصريح بأرقام وهمية مبالغ فيها ، وذلك بقصد تعثر الحل  إيهام الجميع بأن المطالب يصعب تحقيقها .
وأوضح هاشم إنهم رفضوا بالإجماع جميع مقترحات ممدوح الولي نقيب الصحفيين ، والتى لا تحقق أدنى حقوقهم ، منها إنشاء جريدة خاصة أو موقع اليكترونى يضم صحفيي الأحزاب الذين يبلغ عددهم100 صحفيًّا فقط يستحقون حل أزمتهم خاصة وأنهم فقدوا العمل تماما ، وأنهم فى حالة حرجة جداً لا تتحمل التأجيل، مشيرا إلى أنهم يريدون أن يكون هناك جريدة تحت غطاء حكومي وليست جريدة خاصة.
وأفاد هاشم بأنهم طرحوا حلولا تتضمن حل الأزمة فى أسرع وقت دون المساس بحقوق الزملاء فى الصحف الأخرى ، بحيث لا تحمل ميزانيات المؤسسات أى أعباء ، مضيفاً أن المعنيين بالأزمة لم يعيروا لهم أى اهتمام ولم يعطوا لأنفسهم فرصة الاستماع ، وفضلوا الاستماع من طرف وأحد والتى تسعى لتأزم الموقف والدفع فى اتجاه المصالح الشخصية .