05 نوفمبر 2016

أحرار الرافدين تطالب بإلغاء عضوية إيران في منظمة التعاون الإسلامى




طالبت شبكة احرار الرافدين لحقوق الانسان، منظمة التعاون الاسلامي بإلغاء عضوية إيران ، اعترضًا على سياستها ومواصلتها دعم المليشيات المسلحة في سوريا  والعراق وتأجيج نار الفتنة بين دول المنطقة العربية في إطار مخططها الرامى للتشييع.
وأوضحت الشبكة في بيان لها، اليوم السبت: أن أهم أهداف المنظمة هو تعزيز التضامن الاسلامي بين الدول الاعضاء ودعم التعاون فيما بينهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية ، ودعم كفاح الشعوب الاسلامية لصيانة كرامتها واستقلالها وحقوقها والعمل على محو التفرقة العنصرية والطائفية والمذهبية والعرقية بكل اشكالها وحماية الاماكن المقدسة.
وقال البيان : إن ما نراه اليوم من الهجمة البربرية التى تمارسها طهران بحق الشعوب العربية والإسلامية من تدخل عسكري مباشر فى الدول العربية وتدخلاتها السافرة فى دول أخرى عربية وإسلامية من خلال دعم بعض المجاميع الشاذة عن جادة الطريق لقلب انظمة وتصدير فكر الثورة الاسلامية الخمينية وهو ما يجعلنا نشدد على حضراتكم اتخاذ هذا القرار التاريخي المهم لحماية مصالح كافة الدول الاعضاء.
وأكدت شبكة احرار الرافدين، أنه منذ تولى الحكومة للسلطة فى إيران شنت الحروب ضد الدول العربية خاصة دول الجوار، فلقد شن نظام الملالي فى طهران الحرب على العراق في 1980 بهدف تصدير الثورة الاسلامية وإسقاط النظام الوطني فيه واتخذ من أن الطريق الى تحرير القدس يمر من بغداد شعارا له لتبرير حربه الغير الشرعية،  مشيرة إلى أن الرئيس السابق احمدي نجاد كان يفتخر ويتباهي بمساعدة إيران للولايات المتحدة الامريكية لاحتلال افغانستان والعراق.
وأضافت الشبكة : أن الأخطر والأدهى أن هذا النظام الملالى اصبح يعمل ضد مبدأ كفاح الشعوب الاسلامية من اجل صيانة كرامتها وحقوقها الوطنية وذلك من خلال دعم نظام  بشار الاسد ضد شعبه الاعزل الذي يطالبه بالرحيل وبحكومة ديمقراطية تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية لكافة الشعب السوري وبات يرسل له مرتزقته من قادة وعناصر الحرس الثوري الايراني والباسيج وكل الميليشيات المذهبية العربية والغير عربية التي تم شرائها بالأموال واتخذ من الخطاب الطائفي المذهبي وسيلة لكسب واستمالة الشباب العربي والمسلم الفقير، متابعًة: وليس في سوريا وحسب بل ساهم في تقويض الاستقرار فى كل من اليمن وذلك بالدعم المالي والعسكري واللوجستي لجماعة الحوثيين وتأجيج الفتنة المذهبية فى اليمن وفى العراق فنجد احتلال عسكري واقتصادي وثقافي مباشر وذلك من خلال الاحزاب الطائفية التي تربت وترعرعت في ايران وسلمتها امريكا مقاليد الحكم فيه وهذا ما جعل مستشار مرشد الثورة الاسلامية يصرح بان الجمهورية الاسلامية اصبحت امبراطورية وتحكم اربع عواصم عربية هي بيروت ودمشق وصنعاء وبغداد وعاصمتهم بغداد ونفوذهم الأن اصبح يمتد من الخليج العربي الى البحر المتوسط.

وأشار البيان إلى أن النظام الإيرانى مارس افظع الجرائم بحق الشعب الاحوازي العربي المسلم الذي ينادي ويطالب باستقلاله منذ 1925 وهو تاريخ احتلاله، مؤكدًا أن النظام الإيرانى جعل العربي يقتل اخاه العربي والمسلم يقتل اخاه المسلم ، متسائلا : فهل يمكن ان يتواجد هكذا نظام داخل منظمة التعاون الاسلامي ؟.