27 ديسمبر 2009

وقفة احتجاجية لمتضررين الإزالات بالدويقة غدا أمام مجلس الوزراء



ينظم سكان الدويقة وقفة احتجاجية صباح غدا الأثنين أمام مجلس الوزراء وذلك على خلفية مماطلة وتسويف رئاسة الحى لتسكينهم فى إسكان سوزان مبارك الجديد بعد أن أزيلت منازلهم واصبحوا يبيتون فى العراء فضلا عن بدء المرحلة الثانية للتسكين والتى بدأت الخميس الماضى وفوجئت بعض الأسر بتسكينهم فى شقة واحدة مساحة 60 متر بالأسرتين والثلاثة جملة واحدة مما دعا المتضررين اللجوء إلى تنظيم وقفة احتجاجية يطالبون فيها بتدخل السيدة سوزان مبارك ورئيس مجلس الوزراء لحل أزمتهم وحمايتهم من غطرسة وبطش المسئولين .

الدويقة تهدمت وسكانها يسكنون بالجملة فى شقة 60متر .. وبعضهم يبيت فى العراء




فوجئت بعض الأسر المتضررة من سكان منطقة الدويقة عند استلام قرارات تسكينهم الخميس الماضى، ضمن المرحلة الثانية من إسكان سوزان مبارك بضم أسرتين وفى بعض الحالات ثلاثة فى شقة لا تتعدى مساحتها 60 مترًا، مما دعا المستفيدين لرفض الاستلام واللجوء إلى الاعتصام أمام مكتب التسكين الخاص برئاسة الحى مطالبين المسئولين بإسكانهم كلا على حدا أسوة بباقى الأسر التى تم إسكانها .
يقول محمدين عبدالدايم فوجئت يوم استلامى قرار التسكين من المكتب المختص بضم أسرة أخرى إلى القرار وعندما حاولت الاستفسار رفض المختصين سماعى وفوجئت بردود غير منطقية ففضلت بقائى فى العراء ورفضت الاستلام .
وتقول زوجة كمال عبدالرحيم أحد الأسر المستفيدة أنها رفضت استلام الشقة فور علمها بتسكين أسرة أخرى معها فى نفس القرار متعجبة من مما يحدث ومتسائلة كيف تسكن أسرتين فى مكان واحد .
وفى سياق موازى تعيش عشرات الأسر فى العراء بعد أن أزيلت منازلهم وتم حصرهم بهدف تسكينهم فى المرحلة الثانية من إسكان سوزان مبارك ألا انهم يواجهوا تسويف ومماطلة من مكتب التسكين المختص برئاسة الحى .
تقول مروة عبدالرحمن أبيت فى العراء من إزالة منزلى الذى كنت اسكن فيه منذ زواجى ولا زلت لا اعلم مصيرى حتى الآن علما بأنه تم عمل حصل شامل منذ شهر فبراير من العام الجارى ولأننى تزوجت فى إبريل من نفس العام رفضت رئاسة الحى فرصتى فى الحصول على شقة على الرغم من أن لدى عقد إيجار منذ ثلاثة سنوات .
يقول وليد فرج محمد قاموا بإزالة واجهة منزلى فقط مما دعانى إلى الخروج منه واللجوء إلى مأوى فى الشارع خوفا من تهدم باقى المنزل على أسرتى .
تقول خيرية عبدالعظيم عبود تعرض منزلى لهدم جزء كبير منه مما أدى الأمر إلى انقطاع المياه والكهرباء فلجأت إلى الشارع خوفا من الموت ولم أعد اعرف ما هو مصيرى الآن .