06 سبتمبر 2013

السادات : بعض القوى السياسية تحاول الاستحواذ على خارطة الطريق


استنكر الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي" محاولات بعض القوى السياسية الهيمنة على مجريات الوضع والاستحواذ على خارطة الطريق ومحاولات تعديلها وفقا لمصالحها، دون مراعاة لباقي القوى الوطنية في البلاد.
وأضاف السادات أن محاولات العبث بخارطة الطريق وتعديلها والالتفاف على ما جاء فيها من قوي تصف نفسها بالوطنية ، ما هو إلا محاولة جديدة للهيمنة وفرض الوصاية التي لن يقبل بها المواطن المصري.
واتهم السادات بعض القوى بالسعي لتنصيب أنفسهم أوصياء على الشعب المصري العظيم، الذي نفض كل غبار الماضي عندما غابت هذه القوى عنه وانتفض بنفسه في الشارع، دون اللجوء لأي من تلك الأحزاب .

وألمح رئيس الحزب إلى أن الشعب المصري يتطلع حاليا نحو مستقبل أفضل وهو معنى بتقرير مصيره ، دون أن يكلف أحدا عنه، مطالبا القوى السياسية جميعها بالتكاتف وعدم اللجوء للاستحواذ والهيمنة حتى لا يكون مصيرها كمصير الإخوان.

حزب " البديل الحضارى" : الأجواء التى تعيشها مصر الآن أشبه بالموقف قبل حرب 67


استنكر حزب البديل الحضاري تحت التأسيس واقعة محاولة الاعتداء علي موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أمس الخميس بمدينة نصر ، مؤكدا أنه ضد هذا النهج تماما، وكل من يسلك هذا الطريق فهو يريد أن يغرق البلاد في مستنقع قذر لا تخرج منه أبدا.
وقال الحزب في بيان له اليوم الجمعة ، أنه سبق وأن حذر من تلك العمليات الإرهابية من قبل عقب عزل الرئيس السابق " محمد مرسى " ، وهو ما وضح جليا عقب حوار الوزير مع خيري رمضان علي قناة CBC، فقد أوضح أنه مستهدف وأن هناك محاولات لاغتياله ، وهو ما حذرنا منه في حينه.
وأضاف الحزب أن هذه الأجواء التي تعيشها مصر حاليا أشبه بالتي كانت قبل حرب 67 التي ضاعت فيها سيناء ومدن القناة والقدس والجولان وكثيرا من الأراضي العربية.
وشدد البيان علي أن " رافضي الانقلابي " على حد وصفه  ملتزمون بأقصى درجات السلمية التي هي أقوي من الرصاص فهذه السلمية هي التي أضاعت علي " الانقلابيين " كثيرا من الخطط التي كانوا يدبرونها، ونؤكد أن مظاهرات اليوم وما سيأتي بعدها لن تتراجع أو تتلاشي بعد هذا الحادث لأننا نعلم الطريق جيدا، ونؤكد علي استمرارنا بالسلمية ولن نرفع أي سلاح في وجه أي جندي ، حتي لو استمرت هذه التظاهرات عام أو أثنين أو ثلاثة، فكلما أشتد بطشنا  زاد إصرارنا علي استرداد مصر من أيديهم لتعود لأهلها مرة أخري، ونقصد بأهلها كل المصريين.
من جانبه طالب أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي الحزب، بضرورة الكشف عن ملابسات الحادث بطريقة مهنية وألا يتم إلقاء التهم جزافا علي أحد كما حدث في واقعة كنيسة القديسين بالإسكندرية والتي كان ورائها حبيب العادلي ، وحاول إلصاقها بأصحاب التيار الديني لشن حملة عليه.

وحذر "عبد الجواد" من أن يتخذ هذا الحادث ذريعة لتمديد حالة الطوارئ وحظر التجول، وهو ما سبق وأن ألمح به رئيس جمهورية الانقلاب  "عدلى منصور" في حديثه مع التليفزيون المصري مؤخراَ.