تحل اليوم
الثلاثاء ، الذكرى الثمانون لإعدام الأمير خزعل الكعبى آخر أمراء الأحواز ، والتى
قتلته إيران بدم بارد عقب احتلال أقليم الأحواز أو " عربستان " في عام
1925 ، وقامت بالسيطرة الكاملة على كامل مساحة الإقليم والذى يسكنه العرب السنة ، ومنذ
ذلك الحين يتعرض أبناء الشعب العربى الأحواز لابشع عمليات المداهمات للمنازل
والاعتقالات العشوائية والتعذيب الممنهج .
كما دأب النظام الإيراني
منذ فرض سيطرته على أرض الأحواز في تهجير السكان الأصليين وبناء مستوطنات للفرس
بديله عن المساكن العربية ، كما تم تحويل مسار أكبر الانهار العذبة إلى داخل طهران
، وتغيير اسماء الشوارع والقرى من الاسماء العربية إلى الفارسية ، كما حرم أبناء الشعب
العربى الأحوازى من ابسط حقوقهم في تسمية ابنائهم باسما عربية وفرض عليهم اسماء
فارسية بعينها والاختيار ما بين 3 إلى 4 اسماء على الأكثر .
وشهدت الإيام الأخيرة الماضية شن عمليات اعتقال
موسعة من قبل قوات الحرس الثورى ضد النشطاء والمعارضون للنظام الإيرانى ، تزامنًا
مع العمليات الميدانية المناهضة التى تشنها الأحزاب والفصائل المناضلة في الأحواز
ضد الأحتلال الغاشم.
وأكدت المنظمة العربية
لمواجهة العدوان الإيراني ، في بيان لها ، أن الشهداء عماد الانتصار ، مشددة على
أن دم الأمير تعرفه
طهران وتعلم أنه نور ونار ، مشيرة إلى أنه في مثل هذا اليوم قبل ثمانين
عاما أعدم العدو الإيراني الأمير خزعل بن جابر المرداو الكعبي ، في خطوة إرهابية وسابقة تاريخية هي الأولى من نوعها
، بإعدام أول رئيس عربي في العصر الحديث ، لتتوالى الإعدامات لاحقا من قبل العدوان
الأمريكي والصهيوني لتشمل الزعيم الشيخ عمر المختار ، صدام حسين ، ياسر عرفات ، مشددة على أن الأمة
العربية تقدم زعمائها على مذبح الحرية أمة تنتصر أو تنتصر وتُخَلد ولا تموت .
وأضاف البيان فتحية لشهداء الأمة العربية ، مؤكدًة أن
الشهداء هم عماد الانتصار وعهدا لهم ووعدا للشهيد الأمير الشيخ خزعل شهيد العروبة وشهيد
فلسطين وشهيد الأحواز ، أن نواصل درب الكفاح لتحرير الأحواز العربية المحتلة وعاصمتها
المحمرة .
ودعت المنظمة العربية
لمواجهة العدوان الإيراني ، لمحاكمة إيران وحكامها على جريمة الحرب بقتل الأمير خزعل
وإعدام آلاف الأحوازيين العرب على يد فاشيي العصر ورثة النازية الصهيونية ، مضيفة يا أبطال المقاومة الأحوازية في قطرنا العربي الأحوازي
المحتل صعدوا ضرباتكم وسددوا زنادكم لرؤوس أعدائكم وحيوا على الثورة والمقاومة ، فالمقاومة
خيار الأمة والسلاح عزة الكفاح والنصر حليف الأحرار، فوحدوا صفوفكم وأعيدوا اصطفاف
مقاومتكم فأنتم أبناء الأمير خزعل وأحفاده وأنتم عزة العروبة ومنبت الأحرار ، مطالبة جماهير الأمة العربية بالالتفاف
والتلاحم مع قضية الأحواز العربية كقضية مركزية للأمة كما هي قضية فلسطين ، كما
دعت العالم للاعتراف بدولة الأحواز والتطوع لنصرة الأحواز.