24 مايو 2016

فى الذكرى الـ " 80 " لإعدام " خزعل الكعبى " آخر أمراء الأحواز .. المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني : " دم الأمير تعرفه طهران .. وتعلم أنه نور ونار" .. و الشهداء عماد الانتصار





تحل اليوم الثلاثاء ، الذكرى الثمانون لإعدام الأمير خزعل الكعبى آخر أمراء الأحواز ، والتى قتلته إيران بدم بارد عقب احتلال أقليم الأحواز أو " عربستان " في عام 1925 ، وقامت بالسيطرة الكاملة على كامل مساحة الإقليم والذى يسكنه العرب السنة ، ومنذ ذلك الحين يتعرض أبناء الشعب العربى الأحواز لابشع عمليات المداهمات للمنازل والاعتقالات العشوائية والتعذيب الممنهج .
كما دأب النظام الإيراني منذ فرض سيطرته على أرض الأحواز في تهجير السكان الأصليين وبناء مستوطنات للفرس بديله عن المساكن العربية ، كما تم تحويل مسار أكبر الانهار العذبة إلى داخل طهران ، وتغيير اسماء الشوارع والقرى من الاسماء العربية إلى الفارسية ، كما حرم أبناء الشعب العربى الأحوازى من ابسط حقوقهم في تسمية ابنائهم باسما عربية وفرض عليهم اسماء فارسية بعينها والاختيار ما بين 3 إلى 4 اسماء على الأكثر .
 وشهدت الإيام الأخيرة الماضية شن عمليات اعتقال موسعة من قبل قوات الحرس الثورى ضد النشطاء والمعارضون للنظام الإيرانى ، تزامنًا مع العمليات الميدانية المناهضة التى تشنها الأحزاب والفصائل المناضلة في الأحواز ضد الأحتلال الغاشم.
وأكدت المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني ، في بيان لها ، أن الشهداء عماد الانتصار ، مشددة على أن دم الأمير تعرفه طهران وتعلم أنه نور ونار ، مشيرة إلى أنه في مثل هذا اليوم قبل ثمانين عاما أعدم العدو الإيراني الأمير خزعل بن جابر المرداو الكعبي  ، في خطوة إرهابية وسابقة تاريخية هي الأولى من نوعها ، بإعدام أول رئيس عربي في العصر الحديث ، لتتوالى الإعدامات لاحقا من قبل العدوان الأمريكي والصهيوني لتشمل الزعيم الشيخ عمر المختار  ، صدام حسين ، ياسر عرفات ، مشددة على أن الأمة العربية تقدم زعمائها على مذبح الحرية أمة تنتصر أو تنتصر وتُخَلد ولا تموت .
وأضاف البيان فتحية لشهداء الأمة العربية ، مؤكدًة أن الشهداء هم عماد الانتصار وعهدا لهم ووعدا للشهيد الأمير الشيخ خزعل شهيد العروبة وشهيد فلسطين وشهيد الأحواز ، أن نواصل درب الكفاح لتحرير الأحواز العربية المحتلة وعاصمتها المحمرة .
ودعت المنظمة العربية لمواجهة العدوان الإيراني ، لمحاكمة إيران وحكامها على جريمة الحرب بقتل الأمير خزعل وإعدام آلاف الأحوازيين العرب على يد فاشيي العصر ورثة النازية الصهيونية ، مضيفة   يا أبطال المقاومة الأحوازية في قطرنا العربي الأحوازي المحتل صعدوا ضرباتكم وسددوا زنادكم لرؤوس أعدائكم وحيوا على الثورة والمقاومة ، فالمقاومة خيار الأمة والسلاح عزة الكفاح والنصر حليف الأحرار، فوحدوا صفوفكم وأعيدوا اصطفاف مقاومتكم فأنتم أبناء الأمير خزعل وأحفاده وأنتم عزة العروبة ومنبت الأحرار ، مطالبة جماهير الأمة العربية  بالالتفاف والتلاحم مع قضية الأحواز العربية كقضية مركزية للأمة كما هي قضية فلسطين ، كما دعت العالم للاعتراف بدولة الأحواز والتطوع لنصرة الأحواز.