28 فبراير 2013

صحفيو الجرائد الحزبية : الوعود الانتخابية البراقة لم تخدعنا .. وسنختار من نثق فى قدرته على حل الأزمة


كتب : عبدالرحيم اغا
حذر الصحفيون المعتصمون بالمقر المؤقت بالمجلس الأعلى للصحافة بمبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط ، والذى دخل يومه الـ 30 على التوالى ، من استغلال قضيتهم فى الدعاية الانتخابية لمجلس نقابة الصحفيين المزمع أجراؤها غداً الجمعة .
وذكر المعتصمون الحزبيون فى بيان لهم ظهر اليوم الخميس ، أنهم يتفهمون ما يدار فى العملية الانتخابية من استغلال للقضايا المهنية من أجل حصد الأصوات خاصة وأنهم يمثلون كتلة انتخابية كبيرة ستؤثر فى مسار الانتخابات ، مؤكدين على أنهم متماسكون ولن ينجروا وراء أى وعود دعائية مؤقتة خاصة وأنها وعودا قد طرحت عليهم من قبل وتم رفضها بالإجماع .
وأضاف البيان والذى جاء عقب اجتماع لهم دار فيه مناقشات موسعة حول العديد من الزملاء المرشحين والذين سيمثلون المجلس القادم واضعين فى عين الاعتبار اختيار الشخصيات التى تعهدت بحل الأزمة بمجرد انتهاء مارثون الانتخابات ، مشيرين إلى أنهم لم ينطلى عليهم أى وعود من أى مرشح لا ترقى إلى مستوى حلول حقيقية للأزمة ، خاصة وأن بعضهم تقدم ببرامج لا يمكن أن ينفذها إلا أعضاء جديرون وقادرون على تحمل المسئولية لأنها تكليف وليست تشريف ، كما نثق فيهم وفى مهنيتهم التى ستدفع بالنقابة ومهنة الصحافة إلى الأمام ، وتسترد كرامة وحق الصحفى التى انتهكت على أيدى بعض المجالس السابقة .
وشدد المعتصمون على مواصلة اعتصامهم السلمى الذى بدؤوه باعتصامهم المفتوح على مدار خمسة أشهر متواصلة مرورا بنقابة الصحفيين والشورى وانتهاءً بالمجلس الأعلى للصحافة ، ومؤكدين على عدم فض اعتصامهم الأخير بدون الحصول على قرار يتضمن مطالبهم المشروعة التى نادوا بها منذ بدأ الأزمة ، والتى تمثلت فى التوزيع على الصحف القومية ، وسداد التأمينات الاجتماعية ، والرواتب المتأخرة لأكثر من عامين بعد توقف صحفهم عن الصدور ، كما أوضحوا  أنهم قد طرحوا حلولاَ عدة لم يستمع إليهم المعنيون بحل أزمتهم ، وفضلوا صم إذنهم عن الاستماع والتجاهل والمماطلة .
وأكدوا على أن أزمتهم مهنية وليست سياسية ، ولم يكونوا بمنتمين لأى برنامج أو توجه سياسى ، فهم مارسوا مهنيتهم بعيدا عن أى مهاترات أو صراعات سياسية ، وكان صميم عملهم الدقة فى نقل الخبر دون تزييف أو تلوين .

27 فبراير 2013

" صحفيو الصحف الحزبية " : نأسف لمماطلة وتملص الجهات المعنية بحل أزمتنا .. وسنواصل اعتصامنا السلمى حتى لو تعرضنا للسحل



كتب : عبدالرحيم اغا
أعرب صحفيو الصحف الحزبية المعتصمون بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث مقر اعتصام سبعة منهم داخل المقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بذات المبنى، والذى دخل يومه الـ 29على التوالى، عن أسفهم إلغاء اجتماع اللجنة المشكلة برئاسة ممدوح الولى نقيب الصحفيين وأربعة من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة والذى كان مقرر له ظهر اليوم الأربعاء بمؤسسة الأخبار ، والمكلفة من الشورى بحل أزمة توقف صحفهم لأكثر من عامين مما ترتب عليه ، عدم حصولهم على رواتبهم ، وتأخر سداد التأمينات الاجتماعية ، بعد أن دخلوا فى اعتصام مفتوح بنقابة الصحفيين استمر لأكثر من 6 شهور متواصلة ثم أمام الشورى ومؤخرا بالمجلس الأعلى للصحافة.
وندد الصحفيون المعتصمون فى بيان لهم اليوم من مواصلة السياسة المتعنتة ضدهم وتجاهلهم طيلة ستة أشهر بين وعود كاذبة تارة واستغلال أطراف تعمل على استغلال القضية لحساب مصالحها الشخصية تارة أخرى ، خاصة بعد أن تأكد لهم تعنت مستشار الشئون القانونية بالمجلس الأعلى للصحافة ضدهم وممارسته سياسة المماطلة والتملص من المسئولة تجاه ، بدعوى عدم مسئولية المجلس عن صحفهم .
وأضاف البيان أنهم لم يتهاونوا فى الدفاع عن قضيتهم المشروعة التى يدافعون عنها بإيمان صادق ، متخذين من صمودهم مبدأ لم يتراجعوا عنه مهما تعرضوا لأى ضغوط من أى نوع حتى ولو أدى الأمر إلى استخدام فض اعتصامهم بالقوة وسحلهم ، مشيرين إلى أنهم يسيروا فى إطار الطرق السلمية التى كفلها لهم الدستور والقانون .
وشدد المعتصمون على مواصلة نضالهم السلمى الذى بدؤوه باعتصامهم المفتوح ، واحترامهم الكامل للأطراف التى تقف بجوارهم وتدافع عنهم بصوت حر جهور فى مواجهه العناصر المجندة لتشويه صورتهم وشق صفهم ، مؤكدين عن أسفهم لتصرفات بعض الزملاء الذى يسيئون لأنفسهم قبل الآخرين ، والذين يلهثون وراء حفنة من الجنيهات أو مناصب لم ينالوها لأنهم مستعبدون وتابعون  .  
.

25 فبراير 2013

صحفيو الصحف الحزبية : " الولى " فعل ما لم يفعله نقيب سابق .. ونرفض أى تهديدات



كتب : عبدالرحيم اغا
أعرب صحفيو الصحف الحزبية المعتصمون بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث مقر اعتصام سبعة منهم داخل المقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بذات المبنى، والذى دخل يومه الـ27على التوالى، وذلك اعتراضاً على الموقف المتخاذل من الجهات المعنية بحل أزمة توقف صحفهم لأكثر من عامين مما ترتب عليه ، عدم حصولهم على رواتبهم ، وتأخر سداد التأمينات الاجتماعية ، بعد أن دخلوا فى اعتصام مفتوح بنقابة الصحفيين استمر لأكثر من 6 شهور متواصلة . 
وندد الصحفيون المعتصمون فى بيان لهم اليوم تعنت نقيب الصحفيين ممدوح الولى حول حل أزمتهم بعد أن تم تشكيل لجنة مؤخرا من قبل الشورى ضمت خمسة من أعضاء من المجلس الأعلى للصحافة على رأسها الولى ، بعد هجوم ضارى عليه من أعضاء بمجلس الشورى  .
وأعتبر المعتصمون موقف النقيب الحالى من الأزمة بالموقف الشخصى خاصة وأنه يصر على الدوام تنفيذ مقترحاته التى تم رفضها خلال أى اجتماعات سابقة بإجماع كل الصحفيين ، والتى تتمثل فى أحد المقترحات ومنها ( سداد التأمينات أو راتب شهرى فى صورة إعانة مؤقتة أو إنشاء جريدة أو موقع الكترونى خاص ) وذلك فى حدود المبلغ الذى رصده المجلس الأعلى للصحافة وهو مليون جنية  ، كما أنه يحاول استقطاب كل الأطراف التى تتعاطف مع القضية وتدفع فى طريق الحل ، وهو ما لم يحدث فى عهد أى نقيب سابق ، مشيرين إلى أنهم لم ينحرفوا قيد أنمله عن تحقيق مطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية ، وسداد التأمينات الاجتماعية ، والحصول على الرواتب المتأخرة .
وأكد الصحفيون على إصرارهم المستميت فى مواصلة اعتصامهم حتى الرمق الأخير ، والتصعيد إلى أعلى درجة خاصة مع بدء العد التنازلى لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها فى الأول من شهر مارس القادم ، رافضين أى تهديد من أى نوع حتى ولو كان على حساب أرواحهم ، بعد أن تأكد لهم وجود عناصر تهدف إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب القضية .

23 فبراير 2013

صحفيو الصحف الحزبية : المسئولون تخلوا عنا .. وتركوا أبواق النظام السابق يلعبون نفس الدور فى الوقت الحالى


كتب : عبدالرحيم اغا
وأصل صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة المعتصمون بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط اعتصامهم والذى دخل يومه الخامس والعشرين على التوالى ، وسط تجاهل ومماطلة المسئولين من الشورى والأعلى للصحافة والنقيب ، والذين لحسوا وعودهم لهم بحل الأزمة فى أقرب وقت .
وقال المعتصمون فى بيان لهم اليوم أن الجهات المسئولة عن حل الأزمة تتهرب من الرد على الاتصالات الهاتفية على الدوام ، فالنقيب ممدوح الولى لم يعد يرد على أى اتصالاً هاتفياً ، ولم يعرهم أى اهتمام يذكر فى ظل تدخل أطراف سياسية تبنت القضية ، بالإضافة إلى بعض من مؤسسات المجتمع المدنى والحقوقية وآخرها مركز هشام مبارك للقانون ، والذى يحاول جاهدا مساندة المعتصمين فى مطالبهم المشروعة والتى نص عليها الدستور والقانون .
وجاء البيان محملاً لكل الجهات المعنية خطورة تدهور الموقف وأخذه منحنى أخر لم يحمد عقباه ، فقد وصل الأمر إلى أقصى درجة من الاستفزاز والتجاهل بما يعنى أنها سياسة ممنهجة للاقتصاص من حقوق الصحفيين ، الذين تعرضوا للقهر على يد النظام السابق فقد سلبت حقوقهم المادية والوظيفية ، وها هو النظام الحالى يسير على نفس الدرب ، فكان نظام مبارك يلقى بحفنة من الجنيهات لمسئوليهم حتى يتحاشى ضرباتهم الموجعة ، وعلى الجانب الآخر يواصل راعى فرقة الأبواق عزفه الصخب بصحبه كامل أفراد فرقته المتمرسة على النفاق نفس السياسة المتبعة مع النظام السابق .
ويؤكد المعتصمون على مواصلتهم الاعتصام تحت أى ظرف ، ومؤكدين على عدم تركهم مقر اعتصامهم الحالى بالمجلس الأعلى للصحافة بدون حل جذرى للمشكلة ، ورفضهم التام الحصول على أى عروض ماليه آيا كانت ، أو إنشاء جريدة أو موقع اليكترونى خاص ، خاصة بعد دخول بعضهم فى حالات إعياء شديدة وتعرض البعض لمشاكل صحية .
ودعا المعتصمون فى بيانهم رئيس الجمهورية د. محمد مرسى للمرة الثانية التدخل لحل الأزمة ، خاصة أنه تأكد لهم أن مؤسسة الرئاسة تدفع فى اتجاه حل الأزمة ، وأن هناك أطراف تقف حالاً دون تحقيق مطالبهم ، تحت زعم مبررات تنم عن تواطؤهم الخسيس فى عدم حصولهم على مستحقاتهم ، وأنهم يتواصلون فى إطلاق شائعات مغرضة  لا أساس لها من الصحة منها ( أن الأعداد كبيرة  ولم تتوقف فقط على الصحفيين الحزبيين ) ، فى حين أنها معلنة ومعروفة بكشوف قدمت لكل الجهات وهم " 120 " صحفياً حزبياً ممن توقفت وتعثرت صحفهم .

18 فبراير 2013

صحفيو الصحف الحزبية يطالبون : بتدخل " مرسى " و " فهمى " لحل أزمة توقف صحفهم .. والنقيب هو من يشوه صورتنا أمام المسئولين


كتب : عبدالرحيم اغا
نظم صحفيو الصحف الحزبية المتوقفة وقفة احتجاجية عصر اليوم الاثنين أمام وكالة أنباء الشرق الأوسط ، حيث المقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة ، تنديداً بتجاهل ومماطلة الجهات المعنية بحل أزمة توقف صحفهم عن الصدور ، وذلك على خلفيه تعطيل عمل اللجنة المشكلة من خمسة أعضاء من المجلس الأعلى للصحافة  برئاسة ممدوح الولى نقيب الصحفيين  ، والتى تم الإعلان عنها مؤخراً بالشورى .
وعقب انتهاء الوقفة نظمت مسيرة ضمت المتضررين  البالغ عددهم 120 صحفى بمشاركة عدد من القوى والحركات السياسية ، انطلقت من أمام الوكالة مرورا بشارع طلعت حرب ، واستقرت بميدان التحرير ، وسط حشد من المارة والذين انضموا إلى المسيرة ، وتعالت الهتافات والصيحات التى نادت بتدخل رئيس الجمهورية د. محمد مرسى ، د.أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى لحل الأزمة خاصة بعد أن استجاب لمطالبهم وأمر بتشكيل لجنة لبحث الأزمة، والعمل على حلها فى أسرع وقت ، وهو ما لم يتحقق حتى الآن ، اعتبره المتظاهرون طريقة من النقيب لضرب قرار رئيس الشورى عرض الحائط .
ردد المتظاهرون هتافات منها  " يا مرسى .. فينك فينك .. النقيب بينا وبينك " ، " يا نقيب قول الحق .. أنت نقيبنا .. ولا لا " ، " اسحل أسحل فى الصحفيين .. أحنا مخصمينك ليوم الدين " ، " نحلف بسماها وبترابها .. الولى هو اللى خربها " .
وشدد الصحفيون على مواصله اعتصامهم والذى دخل يومه الـ 20 بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بالدور الرابع بوكالة أنباء الشرق الأوسط حتى الحصول على قرار توزيعهم على الجهات التى اقترحوها لحل أزمتهم وهى ( الصحف القومية وبوابتها الالكترونية ، الهيئة العامة للاستعلامات ، اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، الشركة القومية للتوزيع ) .
وقال محسن هاشم منسق عام الاعتصام أنهم يرفضون بالإجماع فكرة الدعم المالى لصحفهم تحت أى ظروف ، قائلا : أن هذا الدعم غير قانونى وأن إلغاؤه  كان أحد مطالب الثورة وعودته بمثابة الالتفاف على الثورة ، مؤكدا أن هذا الدعم هو سبب ما هم فيه الآن من عدم حصولهم على رواتبهم، وعدم سداد التأمينات الاجتماعية منذ تاريخ التعيين ، مشبها ما كان يحدث فى الماضى بالعمل بنظام السخرة  ، معتبرا هذا التصرف بمثابة انتهاج نفس أسلوب نظام مبارك الذى كان يخرس ألسنة رؤساء الأحزاب بهذا الدعم ، وساعد على تشريد وقطع أرزاق الصحفيين .
وأضاف هاشم انه تأكد لهم الآن أن ممدوح الولى نقيب الصحفيين هو من يقف وراء عدم حل أزمتهم وهو سبب عدم استماع رئيس الشورى لمطالبهم ، حيث شرع فى تشويه صورتهم أمام الجميع ونقل بإجحاف وافتراء شديد صورة سيئة عنهم  ، خاصة  بعد أن أدعا عليهم باقتحام مكتبه بالأهرام منذ أسبوع ، واتهمهم بالبلطجة ، وهو ما لم يحدث نهائيا ، بل على العكس هو من قام بسحلهم وضربهم وإخراجهم بالقوة على أيدى أمن المؤسسة ، مشيرا إلى أنهم توجهوا إليه بهدف التشاور معه فى شأن عدم جدية عمل اللجنة المكلفة بحل الأزمة .  

17 فبراير 2013

وقفة احتجاجية لـ صحفيو الصحف الحزبية أمام " أ ش أ " للتنديد بتجاهل الشورى ونقيب الصحفيين


كتب : عبدالرحيم اغا

ينظم صحفيو الصحف الحزبية المتوقفة وقفة احتجاجية غداً الاثنين فى الـساعة الثانية أمام المقر المؤقت بالمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، للتنديد بتجاهل مجلس الشورى ونقيب الصحفيين لمطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية وسداد التأمينات الاجتماعية والرواتب المتأخرة .
وقرر المعتصمون بالمجلس الأعلى للصحافة خلال اجتماعهم صباح اليوم الأحد ،والذى دخل يومه التاسع عشر على التوالى ، مواصلة اعتصامهم والضغط على الأطراف المعنية بحل أزمة توقف صحفهم ، واللجوء إلى وسائل تصعيديه جديدة سيتم الكشف عنها خلال الساعات القادمة  ، والتى ستكون مفاجأة مدوية ، تأكيدا على استمرار مواصلتهم الدفاع عن قضيتهم المشروعة بكل السبل السلمية التى كفلها لهم الدستور. والذى يأتى اعتراضا على استخدام سياسة المماطلة والتسويف خاصة بعد أن تم تشكيل لجنة من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة مؤخراً  لبحث سبل حل الأزمة والتى لم يتم تفعيلها حتى الآن .
ويؤكد المعتصمون على إنهم لن يفضوا اعتصامهم تحت أى ضغوط أو ممارسات من شأنها تهدف إلى تدوير القضية واستغلالها سياسياً ، خاصة بعد أن تأكد لهم دخول أطراف ترغب فى عودة الدعم المالى للأحزاب كانت تلعب نفس هذا الدور فى عهد النظام البائد ، بما يعنى أنه التفافا على مطالب الثورة ، مشيرين إلى أن هناك اتصالات قوية بأعضاء من داخل الشورى تنقل لهم ما يحدث فى كواليس الاجتماعات المغلقة بالشورى .
وأتفق المعتصمون على محاربه أذناب النظام السابق وعملاء الطابور الخامس الذين يستغلون فى تلك الأوقات لضرب قضيتهم ، معلنين عن إعدادهم مستندات ستقلب دفة الأمور . 
جدير بالذكر  قد تم إعداد مذكرة مذيلة بتوقيع " صحفيي الصحف الحزبية " تتضمن التفويض الكامل لـ معتصمي المجلس الأعلى للصحافة وهم ( محسن هاشم ، عبدالرحيم اغا ، سعيد شتا ، أبو المجد الجمال ، محمد بدوى ، يوسف الغزالى ، ماهر الحاوى ) لتشكيل وفد منهم يمثل جميع الصحفيين فى التفاوض والجلوس مع أى مسئول بمقر الاعتصام الحالى بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط . خاصة بعد الإعلان عن تشكيل لجنة من الشورى لحل الأزمة .

12 فبراير 2013

" داود" يعلن تضامنه مع معتصمو الصحف الحزبية بالمجلس الأعلى للصحافة



أعلن أسامة داود عضو مجلس نقابة الصحفيين عن تضامنه مع مطالب صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة ، المعتصمين بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، والذى دخل يومه الثالث عشر على التوالى ، اعتراضا على تعنت الجهات المسئولة عن حل الأزمة وهم نقيب الصحفيين والأعلى للصحافة والشورى ضد مطالبهم والتى تتمثل فى التوزيع على الصحف القومية ، وسداد التأمينات الاجتماعية ، وسداد الرواتب المتأخرة .جاء ذلك خلال زيارة داود مساء اليوم الاثنين لـلمعتصمين والذين رحبوا به ونقلوا له ما حدث  فى واقعة التعدى عليهم بمكتب ممدوح الولى بالأهرام مساء السبت الماضى .
وأعرب عضو المجلس عن أسفه لما حدث فى الأهرام ، مؤكدا أن ذلك لم يحدث فى تاريخ أى نقيب سابق للصحفيين مهما كان أسمه أو نفوذه ، مشيراً إلى أن الولى لم يحرك ساكناً منذ بداية الأزمة وكان دائما متعنتاً خلال جميع جلسات المجلس ، ومتعمداً عدم الإصغاء لأى حديث حول الموضوع برمته.
وكشف داود عن أن الأيام القادمة ستشهد حلولاً عاجلة عن طريق تدخل شخصيات لها ثقلها ستحمل على عاتقها تبنى القضية حتى الانتهاء من الأزمة .
وشدد على تمسك المعتصمين بحقوقهم حتى النهاية ، وعدم ترك مقر الاعتصام والإصرار على مواصلة المسيرة دون الاكتراث لأى تجاهل أو تسويف ، مؤكدا على أن تلك المطالب مشروعه ويمكن تنفيذها فى الوقت الحالى .  


11 فبراير 2013

بلاغ للنائب العام ضد " الولى " بتهمة سحل الصحفيين


تقدم  صباح أمس الأحد عدد من صحفيو الصحف الحزبية بالبلاغ رقم 488 لسنة 2013 للنائب العام ضد ممدوح الولى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وبصفته نقيب الصحفيين ورئيس اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للصحافة المكلفة بحل أزمة 120 صحفى توقفت جرائدهم عن العمل ، بتهمة الاعتداء بالضرب والسحل على أيدى أمن وموظفى الأهرام مساء أمس الأول .
وجاء فى البلاغ الذى تقدم به كلا من ( محسن هاشم رئيس تحرير الجيل ، أميمة العربى الحقيقة ، أبوالمجد الجمال ، ريهام اللبودى الغد ، ناهد النبراوى الأحرار ، احمد عبدالعزيز ، هدى خفاجى ، على تركى الأحرار ) أنهم تعرضوا للضرب والركل والسحل على أيدى أفراد أمن وموظفى الأهرام ، بإيعاز من الولى فى محاولة منه لفض اعتصامهم بالقوة ، وذلك على خلفيه تعنته وإصراره على تنفيذ مقترحه بانشاء موقع الكترونى تابع لشركة مساهمة وهو ما قوبل الرفض منذ البداية .
جدير بالذكر أن هذه الواقعة تعد الأولى من نوعها فى تاريخ الصحافة المصرية أن يستعين نقيب الصحفيين بالأمن للاعتداء على الصحفيين والضرب بقرار رئيس الشورى عرض الحائط ، أمام أصحاب مظلمة لجئوا إلى مسئوليهم لحد أزمتهم .



10 فبراير 2013

أمن وموظفى الأهرام يسحلون صحفيي الصحف الحزبية .. ووقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام



تعرض معتصمو مكتب ممدوح الولى نقيب الصحفيين  للاعتداء والسحل على أيدى أفراد أمن وعمال مطابع مؤسسة الأهرام لإجبارهم على المغادرة وفض اعتصامهم بالقوة ، وقعت اشتباكات قوية أصيب على أثرها عدد من الزملاء والزميلات بإصابات بالغة ، كما تم تحرير محضر اتهام بالاقتحام ، وسط تواطؤ ضباط الشرطة والذين تأخروا فى نجدتهم ورفضوا تحرير محضر بالواقعة.
كان قد أعلن عشرة زملاء من صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة الاعتصام داخل مكتب الولى ، ودخل محسن هاشم فى إضراب عن الطعام ، وذلك على خلفية رفضه تسلم مذكرة حملها الصحفيون وهم ( محسن هاشم منسق عام الاعتصام ، طارق درويش ، سامى عبدالخالق ، أبو المجد الجمال ، على تركى ، هدى خفاجى ، ناهد النبراوى ، ريهام اللبودى ، أميمة العربى ، أحمد عبدالعزيز ) تتضمن مقترحات لحلول الأزمة بعد أن أعلن رئيس مجلس الشورى د. أحمد فهمى عن تشكيل لجنة لبحث الأزمة ، وتطور الأمر إلى تحدى علنى من جانب الولى ، وإصرار مستميت على مدار ما يقرب من 8 ساعات رفضه مقترحاتهم وفرض حلول قد أعلن عنها مسبقاً تم رفضها .
وفى سياق آخر قرر معتصمو الصحف الحزبية تنظيم وقفة احتجاجية فى الـساعة 11 صباحاً الأحد أمام مكتب النائب العام ، وتقديم بلاغ ضد ممدوح الولى نقيب الصحفيين ، لتعنته أثارة حفيظة الصحفيين ورفض لقاءهم ، والتنديد بالاعتداءات التى تعرضوا لها على أيدى موظفى مؤسسة الأهرام . 

09 فبراير 2013

اعتصام جديد لـ " صحفيو الصحف الحزبية " بمكتب " الولى " .. بالتزامن مع الأعلى للصحافة بـ " أ ش أ "



كتب : عبدالرحيم اغا
أعلن عدد من صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة عن دخولهم فى اعتصام مفتوح بمكتب ممدوح الولى بمؤسسة الأهرام ، والذى يأتى تزامنا مع استمرار اعتصام " سبعه " آخرون بالمقر الدائم للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، والذى دخل يومه الحادى عشر على التوالى ، اعتراضا على مماطلة النقيب و محمد نجم فى سرعة تشكيل لجنة لبحث الأزمة .
كان قد توجه عصر اليوم السبت عدد من الزملاء إلى مؤسسة الأهرام حيث مكتب الولى ضم كلا من  ( محسن هاشم منسق عام الاعتصام ، طارق درويش،عصام هادى ، أبو المجد الجمال، على تركى ، مسعد نوار، هدى خفاجى ، اميمة العربى ، ريهام اللبودى ، سامى عبدالخالق ) ، معلنين أنهم لن يغادروا مكتب ممدوح الولى إلا بحلول فورية للمتضررين البالغ عددهم 120 من صحفيي الصحف  الحزبية المتوقفة والمتعثرة ، وسط إصرار مستميت على منعه من مغادره مكتبه .
وأفاد الصحفيون المعتصمون أن الولى يتحدى رئيس مجلس الشورى د.أحمد فهمى بشأن تشكيل لجنة لفحص أسباب الأزمة والعمل على حلها ، حيث أكد الولى أن جميع الإجراءات التي تتم بأمر رئيس الشورى سوف تصب فى النهاية داخل إدراج مكتبه ، وهو ما قاله حرفياً خلال لقاء أحد المعتصمين ، قائلا : إن الحكومة عندما تريد التملص من حل أى أزمة تحيلها إلى اللجان ، وليس لدى حلول غير الحلول التى تم عرضها منذ خمسة أشهر  والأماكن الشاغرة بالمؤسسات القومية للأهل والعشيرة فقط.





’ معتصمو الجرائد الحزبية " : " الولى" يتحدى قرار " فهمى " .. ويؤكدون تعنته ضد حل الأزمة


كتب : عبدالرحيم اغا
ينظم صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة ، وقفة احتجاجية فى الـ "الثانية " بعد الظهر اليوم السبت ، أمام مقر وكالة أنباء الشرق الأوسط ، حيث مقر اعتصام " سبعه " صحفيين داخل المقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة  بـ " أ ش أ " والذى دخل يومه الحادى عشر على التوالى  ، اعتراضا على الموقف المتخاذل  لـ كلا من ممدوح الولى نقيب الصحفيين ووكيل المجلس ، ومحمد نجم الأمين العام ، بعد أن تأكد لهم مماطلتهم فى حل الأزمة خلال رفض الأول لقاء وفد من المعتصمين أمس الأول .
ندد الصحفيون المعتصمون  بتصريحات ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين ، مؤكدين أنه يتعمد أثارة وتأجيج الأزمة عن طريق استخدام سياسة اللعب على عامل الوقت ، بعد أن دخلوا فى اعتصام استمر ستة أشهر متواصلة بنقابة الصحفيين والشورى ومؤخراً الأعلى للصحافة  .مشيرين إلى انه يتصدى بشراسة لمحاولات حل الأزمة .
وأكد الصحفيون المعتصمون أن الولى يتحدى رئيس مجلس الشورى د.أحمد فهمى  بشأن تشكيل لجنة لفحص أسباب الأزمة والعمل على حلها ، حيث أكد الولى أن جميع الإجراءات التي تتم بإيعاز من رئيس الشورى سوف تصب فى النهاية داخل إدراج مكتبه ، وهو ما قاله حرفياً خلال لقاء أحد المعتصمين ، قائلا : إن الحكومة عندما تريد التملص  حل أى أزمة تحيلها إلى اللجان .

08 فبراير 2013

" الولى " يرفض لقاء وفد معتصمو الجرائد الحزبية بـ " الأعلى للصحافة " ..ويصرون على مواصلة اعتصامهم



كتب : عبدالرحيم اغا
قرر صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون بالمجلس الأعلى للصحافة بمقره المؤقت بمبنى وكالة أنباء الشرق الوسط باعتباره آخر ملاذ لهم ، والذى دخل يومه العاشر على التوالى ، تصعيد احتجاجاتهم عن طريق اللجوء إلى وسائل تكتيكية جديدة ستكون مفاجأة للجميع خلال الأيام القادمة ، وذلك للضغط على الأطراف المعنية كافة بتنفيذ مطالبهم، وهم المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى .
وأكد المعتصمون على رفضهم التام تجاهل وتعنت نقيب الصحفيين ممدوح الولى ، ومحمد نجم أمين عام المجلس الأعلى للصحافة لمطالبهم المشروعة ، والتى اقرها جميع أعضاء المجلس الأعلى للصحافة مؤخرا خلال انعقاد جلسه عاصفة له بالشورى أمس الأول ، ونجح الزميل سامح محروس فى أن يفرض ملف أزمة صحفيي الجرائد الحزبية على جدول الأعمال .
وأعرب الصحفيون، خلال اجتماع عقد صباح اليوم الجمعة بمقر الاعتصام ، عن أسفهم الشديد رفض الولى لقاء الوفد المشكل منهم ، والذى ضم كلا من ( عبدالرحيم اغا ، ماهر الحاوى ، أبو المجد الجمال ) مكتفيا بلقاء الزميل ماهر الحاوى فى وقت لم يستغرق عشر دقائق دون أى اهتمام يذكر ، وهو ما اعتبروه رسالة مضمونها استمراراً لمسلسل التسويف والمماطلة .
وفى تطور جديد للأزمة وعقب علم جميع المعتصمون بالموقف ،احتشد العشرات أمام مبنى الوكالة فى وقفة احتجاجية قوية شهدت التنديد بموقف النقيب المتخاذل ورددوا شعارات منها " يا نقيب قول الحق .. ضيعت حقوقنا ولا لا "  و ، " يا ممدوح فينك فينك .. مجلس شورى بينا وبينك " و " يا حرية فينك فينك .. ممدوح الولى بينا وبينك " .
وقال محسن هاشم منسق عام الاعتصام أن موقف النقيب هو خير دليل على إهدار حقوق الصحفيين وانحيازه لجماعه الإخوان المسلمين ، وأن هناك ازدواجية فى المعايير ، وأنه لعار على الولى أن يرفض لقاء الزملاء الذين بادروا بطرح مقترحاتهم لحل الأزمة ، ولكن المفاجأة كانت أشبه بلقاء الدكتاتورية ، لأنه لا يرى إلا نفسه ولا يسمع إلا نفسه ، ولا يهمه سوى منصب رئيس مجلس إدارة الأهرام ، ولديه نزعه انتقامية غير مبررة ضد زملاءه الصحفيين رغم معاناته التعسف والاضطهاد داخل الأهرام قبل حكم الإخوان .
ويؤكد هاشم على رفضهم التام فض اعتصامهم بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إلا بعد الحصول على الحلول التى تتوافق مع مطالبهم  وغير المفروضة عليهم ، كما أنهم لم يستكينوا أو يحبطوا من المحاولات التى تستهدف فض الاعتصام .



04 فبراير 2013

الاعتداء على معتصمى الجرائد الحزبية بالأعلى للصحافة .. وتجمهر العشرات أمام مبنى الوكالة



كتب : عبدالرحيم اغا
نظم صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة وقفة احتجاجية ظهر اليوم أمام المجلس الأعلى للصحافة بمقره المؤقت بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، اعتراضا على تعرض زملاءهم البالغ عددهم سبعه معتصمين بمقر المجلس لاعتداء صباح اليوم من قبل أمن الوكالة وموظفى المجلس ، والذى دخل يومه الخامس على التوالى ، للضغط على الأطراف المسئولة وهم الأعلى للصحافة والشورى .
منع أمن الوكالة سيارة الإسعاف وشرطة النجدة من إغاثة الصحفيين ، وهو ما أدى إلى إصرار الزملاء على حجز د.عصام فرج بمكتبه ومنعه من الخروج حتى الحصول على جميع مطالبهم المتمثلة فى ( التوزيع على الصحف القومية ، سداد التأمينات الاجتماعية ، والرواتب المتأخرة ) .
كان قد تعرض الزميل محسن هاشم لأزمة قلبية شديدة نظرا لحالته الصحية الحرجة ، فى ذات الوقت أعلن أكثر من ستون صحفى ممن تجمهروا أمام مبنى الوكالة الاعتصام الدائم حتى حل الأزمة .
كان قد أعلن كلا من محسن هاشم منسق عام الاعتصام ورئيس تحرير الجيل ، عبدالرحيم اغا جريدة شعب مصر ، سعيد شتا و أبو المجد الجمال جريدة الجمهورى الحر ، و محمد بدوى الغد ، و ماهر الحاوى ، يوسف الغزالى الدخول فى اعتصام مفتوح يوم الأربعاء الماضى نهاية الأسبوع المنصرم .





أمن الوكالة يعتدى على معتصمى الجرائد الحزبية بـ " الأعلى للصحافة "



قام عدد من أفراد أمن وكالة أنباء الشرق الأوسط بالاعتداء صباح اليوم الاثنين على صحفيي الجرائد الحزبية  المعتصمين ، والذى دخل يومه السادس على التوالى بالمجلس الأعلى للصحافة حيث مقره المؤقت بالوكالة بشارع هدى شعراوى ، وقعت اشتباكات بالأيدى وقصف لفظى من جانب الأمن وموظفى المجلس فى محاولة منهم لفض الاعتصام بالقوة . كما قاموا بتمزيق ألافتات والبيانات الإعلامية .
وهدد أمن الوكالة بمعاوده التعدى بإيعاز من موظفى الأعلى للصحافة والذين ساعدوا فى تاجيج الموقف . حاول المعتصمون الالتزام وضبط النفس لأقصى درجة منذ البداية فى محاولة منهم لعدم تأزم الموقف ، وقاموا بالاتصال  بشرطة النجدة والتى حضرت على الفور وتم منعنها من دخول المبنى .
وقد تعرض الزميلان محسن هاشم لأزمة قلبية نظراً لحالته الصحية الحرجة و أبو المجد الجمال لغيبوبة سكر .

03 فبراير 2013

"صحفيو الحزبية" يقررون تصعيد احتجاجاتهم بغلق الأعلى للصحافة .. ووقفات يومية حتى تحقيق مطالبهم



قرر صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون بالمجلس الأعلى للصحافة ، والذى دخل يومه الخامس على التوالى ، تصعيد احتجاجاتهم بتنظيم وقفات يومية أمام مبنى وكالة أنباء الشرق الأوسط  حيث يتواجد مقر مؤقت للأعلى للصحافة باعتباره آخر ملاذ لهم ، والدخول فى إضراب عن الطعام ، وذلك للضغط على الأطراف المعنية كافة بتنفيذ مطالبهم، وهم المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى .
وشدد الصحفيون، خلال اجتماع عقد ظهر اليوم بمقر الاعتصام ، الإصرار المستميت على مطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية ، وسداد التأمينات الاجتماعية ، والرواتب المتأخرة ، بعد أن تعرضت صحفهم للتوقف عن الصدور لأكثر من عامين ، بما ترتب عليه عدم الحصول على مستحقاتهم المالية  .
وقال محسن رئيس تحرير الجيل والمنسق العام للاعتصام إنهم سوف يتخذون خطوات تصعيديه ستكون مفاجأة للجميع ، حال استمرار سياسة التسويف والمماطلة ، خاصة بعد أن تأكد لنا بالدليل القاطع وقوف عدد من أعضاء المجلس الأعلى شرعت فى تأزم الموقف ، فتارة  يروجون شائعات عن عدم اختصاص الشورى والأعلى للصحافة ، وتارة أخرى التصريح بأرقام وهمية مبالغ فيها ، وذلك بقصد تعثر الحل  إيهام الجميع بأن المطالب يصعب تحقيقها .
وأوضح هاشم إنهم رفضوا بالإجماع جميع مقترحات ممدوح الولي نقيب الصحفيين ، والتى لا تحقق أدنى حقوقهم ، منها إنشاء جريدة خاصة أو موقع اليكترونى يضم صحفيي الأحزاب الذين يبلغ عددهم100 صحفيًّا فقط يستحقون حل أزمتهم خاصة وأنهم فقدوا العمل تماما ، وأنهم فى حالة حرجة جداً لا تتحمل التأجيل، مشيرا إلى أنهم يريدون أن يكون هناك جريدة تحت غطاء حكومي وليست جريدة خاصة.
وأفاد هاشم بأنهم طرحوا حلولا تتضمن حل الأزمة فى أسرع وقت دون المساس بحقوق الزملاء فى الصحف الأخرى ، بحيث لا تحمل ميزانيات المؤسسات أى أعباء ، مضيفاً أن المعنيين بالأزمة لم يعيروا لهم أى اهتمام ولم يعطوا لأنفسهم فرصة الاستماع ، وفضلوا الاستماع من طرف وأحد والتى تسعى لتأزم الموقف والدفع فى اتجاه المصالح الشخصية .  


02 فبراير 2013

صحفيو الأحزاب المعتصمون : لن نخرج إلا بالقرار أو داخل النعوش


نظم العشرات من صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة وقفة احتجاجية ظهر اليوم السبت ، أمام وكالة أنباء الشرق الأوسط بمشاركة عدد من القوى والحركات السياسية الثورية ، احتجاجا على تسويف ومماطلة الشورى والمجلس الأعلى للصحافة لمطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية ، بعد اعتصام استمر خمسة أشهر بنقابة الصحفيين وقصر الاتحادية والشورى .
ردد المتظاهرون هتافات منها " عصام فرج يا فلول .. لازم لازم من حلول " ، و " مجلس أعلى يا مجلس عار .. ياللى بتقبض بالدولار " ، و " مطالبنا هى هى .. التوزيع على القومية " ، و " ديكتاتور ديكتاتور .. يلا يا فهمى عليك الدور " .
وفى ذات السياق دخل اعتصام صحفيي الجرائد الحزبية بمكتب د. عصام فرج بالمجلس الأعلى للصحافة يومه الرابع على التوالى ، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل أمن الوكالة .
ومن جانبه أكد محسن هاشم منسق عام الاعتصام ، أن تظاهرة اليوم تأتى ضمن فعاليات التضامن مع الصحفيين المعتصمين ، وشدد هاشم على أنهم لن يغادروا مقر المجلس الأعلى للصحافة إلا ومعهم قرار توزيعهم على الصحف القومية ، مشيراً إلى انه في حالة استمرار تعسف كلا من عصام فرج ، و محمد نجم سوف يكون هناك مزيد من التصعيد يبدأ بإغلاق المجلس الأعلى للصحافة .
وانتقد هاشم الموقف السلبي من جانب ممدوح الولي نقيب الصحفيين الذي لم يتحرك ولم يحرك ساكنا ولم يبادر حتى بمجرد الاتصال بالزملاء المعتصمين أو الاطمئنان عليهم وحتى انه لا يرد على مكالماتهم.
وقال المعتصمون فى بيان لهم اليوم أنهم مصرون على عدم خروجهم إلا بقرار توزيعهم على الصحف القومية المملوكة للشعب أو ملفوفون بأكفان الموت . مؤكدين على إعدادهم خطوات تستهدف شل حركة الأعلى للصحافة باعتباره الجهة المنوط بها حل مشاكل الصحفيين ، خاصة وقد سبق له حل أزمة صحفيي " المسائية والشعب " ، مشيرين إلى أن الوقفة الاحتجاجية التى شاركت فيها اليوم عدداً من القوى والحركات الثورية ، وصحفيي الجرائد القومية والحزبية والمستقلة أمام المجلس بمقره الحالى بوكالة أنباء الشرق الأوسط احدى الخطوات التمهيدية لسلسلة من التصعيدات القادمة التى ستفاجئ الجميع .     

01 فبراير 2013

الأمين العام لإتحاد الصحفيين العرب يزور معتصمى الجرائد الحزبية بالمجلس الأعلى للصحافة



قام الكاتب الصحفى حاتم زكريا الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب ، بزيارة المعتصمين من صحفيي الجرائد الحزبية بمكتب د. عصام فرج  بالمجلس الأعلى للصحافة ، مساء اليوم الجمعة ، للاطمئنان عن صحة الزملاء  بعد تعرض اثنين منهم أمس لأزمة صحية شديدة .ونصح الأمين العام المعتصمون بالتمسك بحقوقهم المشروعة حتى الرمق الأخير ، مشيرا إلى أن الأزمة ليست صعبة ومن الممكن حلها ، لكن هناك أمور تعرقل الحل تتعلق بالسياسة والأشخاص التى تمسك بزمام الأمور.  
من جانبهم أكد المعتصمين على تمسكهم بمطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية ، ودفع الرواتب المتأخرة لأكثر من عامين ، وسداد التأمينات الاجتماعية . بعد أن دخلوا فى اعتصام مفتوح استمر أكثر من 5 أشهر بنقابة الصحفيين ومجلس الشورى .

" السعدى " تتضامن مع معتصمى الجرائد الحزبية بـ " الأعلى للصحافة "



أعلنت عبير السعدى وكيل ثانى مجلس نقابة الصحفيين عن تضامنها الكامل مع معتصمى الجرائد الحزبية المتوقفة بمكتب د. عصام فرج وكيل أول وزارة الإعلام وأمين المجلس الأعلى للصحافة .
وقالت السعدى خلال زيارتها ظهر اليوم الجمعة لمعتصمى الصحف الحزبية المتوقفة ، أنها متضامنة مع مطالبهم المشروعة وهى التوزيع على الصحف القومية ، مشيره إلى أنها وقفت منذ بداية الأزمة وطرحت وجهه نظرها فى الحل خلال انعقاد العديد من اجتماعات مجلس النقابة . معربه عن أسفها لتجاهل وتعنت الشورى والأعلى للصحافة وتملصهما من المسئولية . 

وقفة تضامنية للصحفيين والقوى الثورية غداً تأييدا لمطالب معتصمي المجلس الأعلى للصحافة


ينظم الصحفيون المصريون من مختلف الجرائد القومية والحزبية والخاصة ، وعدد من الائتلافات الثورية والحركات السياسية  ، وقفة احتجاجية فى الـ الواحدة من ظهر غدا السبت ، أمام مقر المجلس الأعلى للصحافة بوكالة أنباء الشرق الأوسط بشارع هدى شعراوى ، للتضامن مع مطالب صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة  .
كان قد بدأ عدد من صحفيي الجرائد الحزبية اعتصاماً مفتوحا بالمجلس الأعلى للصحافة دخل يومه الثالث على التوالى ، بعد أن استمر اعتصامهم 4 أشهر بنقابة الصحفيين والشورى وقصر الاتحادية .
وقال محسن هاشم منسق عام الاعتصام ، أنه تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية منذ بدأ اعتصامهم بالأعلى للصحافة ، من مختلف القوى والحركات السياسية ، والتى أعلنت عن تضامنها مع مطالب المعتصمين المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية .
وأضاف هاشم أن الزملاء من مختلف الصحف قد أعلنوا مشاركتهم فى الوقفة الاحتجاجية ، وذلك اعتراضا على المضايقات التى تعرضوا لها من جانب أمن وكالة أنباء الشرق الأوسط ، ومنعهم من لقاء المعتصمين . واعتراضا على اضطهاد الصحفيين والتضييق على حرية الرأى والتعبير .