30 سبتمبر 2012

تدهور صحة الصحفيون المضربون عن الطعام بمكتب نقيب الصحفيين



تدهورت حالة الزميل الصحفى حسام السويفى المضرب عن الطعام بمكتب نقيب الصحفيين وساءت حالته الصحية ودخل فى حالة غيبوبة تامة فى وقت متأخر من مساء أمس السبت ونقل على أثرها إلى مستشفى المنيرة لتلقى العلاج بعد رفضه التام إسعافه فى مقر النقابة .
قام الزميل طارق درويش بالاتصال بديوان رئاسة الجمهورية وتقديم بلاغ حمل رقم 139700 معربا عن أسفه لتجاهل مجلسى النقابة والأعلى للصحافة وحمل النقيب والأعضاء مسئولية تدهور حالة المضربين والمعتصمين ، وهدد بتصعيد الاعتصام والقيام بإجراءات تصاعدية أذا أستمر الوضع على ما هو عليه .
سادت حالة من الارتباك الشديد لدى جميع الزملاء المعتصمون والمضربون عن الطعام  داخل مكتب نقيب الصحفيين والذين يمثلون جرائد الأحزاب  " العربى الناصرى ، الوفد ، الأحرار ، شعب مصر ، الجمهورى الحر " وقرروا تصعيد الاعتصام والإبقاء والتمسك بمطالبهم دون انتقاص .

28 سبتمبر 2012

تنظيم وقفة احتجاجية ومؤتمر صحفى للجرائد الحزبية المصرية

انطلاقا من مبدأ الدفاع عن حقوقنا المشروعة والحق فى المطالبة فى وقت لم نعد نستطيع تحمل سياسة التهميش والتعسف قرر جميع صحفيو الجرائد الحزبية تنظيم وقفة احتجاجية على سلالم النقابة السبت المقبل 12 ظهرا والتى سيعقبها مؤتمر صحفيا للإعلان عن جميع المطالب والتى ستتضمن ، توفير حماية حقيقية لصحفيو الأحزاب الذين يعانون تعسف إداراتهم وانتقاص حقوقهم الأدبية والمادية ، مطالبة المجلس الاعلى للصحافة والشورى بوجود حلول للذين توقفت جرائدهم عقب الثورة أسوة بزملائهم من صحفى جريدة الشعب وأفاق عربية والحقيقة والامة والذين صدر لهم قرار دمجهم وإلحاقهم بالجرائد القومية المختلفة بعد دخولهم فى اعتصام مفتوح طويل الأمد .
وفى ذات السياق دخل عدد من الزملاء فى إضراب عن الطعام منذ مساء أمس اعتراضا على تسويف وتجاهل أعضاء مجلس النقابة وعدم الالتفاف لمطالبهم وحل مشاكلهم المتمثلة فى الفصل التعسفى وعدم الحصول على رواتبهم المادية رغم عملهم بجهد واجتهاد .
من جانبهم حاول بعض أعضاء المجلس إقناع الزملاء ممن اعتصموا واضربوا عن الطعام إلغاء الاعتصام والعدول عن الإضراب فى خطوة بات بالفشل والتصميم على المواصلة حتى نيل الحقوق وتحقيق المطالب .

19 سبتمبر 2012

إساءة فرنسية جديدة للنبى " محمد " .. والإسلام جزء من لعبه الانتخابات الأمريكية




لم نكاد نفلت من فخ صانعى فتنة الفيلم المسئ للرسول (صلى الله عليه وسلم ) فى أمريكا وما زلنا نشهد تبعات الشجب وما آلت إليه الأمور من أحداث قتل واعتداءات على السفارات  فى أنحاء العالم ، حتى أطلت علينا برأسها اليوم  فتنة جديدة حامله أساءه من مجلة فرنسية أسمها " شارلى أيبدو " وعلى الفور صدرت أوامر لغلاف القنصليات والسفارات فى عشرون دولة .
الغريب فى الأمر الرد الذى جاء على لسان مدير المجلة ردا على سؤال لقناة آي-نيلي أن هذه الرسوم "قد تصدم الذين يريدون إن يصدموا عبر قراءة صحيفة لا يقرؤونها على الإطلاق".

واعتبر أن الرسوم التي ستنشر في صفحة داخلية وفي الصفحة الأخيرة ليست مستفزة أكثر من العادة. وأضاف "هل حرية الصحافة استفزاز؟".
قد يأخذنا هذا إلى تفسير من وجهه نظرى ربما يكون مقنع أننا خلال الفترة الأخيرة كانت الاحتجاجات عارمة شهدنها يكاد تكون جميع عواصم العالم ، ولهذا قررت أحد المجلات المتواضعة باستغلال هذا الحدث لصالح تحقيق أكبر نسبة لمبيعاتها وشهرتها بين المجلات والصحف الفرنسية .
أكاد اجزم بأننا سنتعرض لإساءات مقبلة ربما تكون الأعنف والأشرس وهى من باب الاستغلال المادى والسياسى ليس إلا ، ولا صحة لما يتردد ويتفوه بت بعض مدعى الخبرة والحنكة السياسية من أنها مؤامرة تهدف إلى الدفع بنا فى أتون الحرب مع أمريكا وحلفائها .
ربما يكون موقف الفيلم المسئ والذى عرض على موقع " اليوتيوب " وكانت مدته 20 دقيقة كان الهدف منه تشويه صوره الإسلاميين لدى البيت الأبيض وصناع القرار السياسى ، خاصة أن أمريكا فى خضم معركة انتخابية كبيرة ، وتلك الضجة أرجح أنها ضربة موجهه إلى أوبانا من منافسه رومنا والذى يتصيد له الأخطاء ، فى أشارة منه إلى العلاقات الأمريكية المصرية خلاصة وأن الرئيس محمد مرسى يتبع الإخوان المسلمين ، فكان توقيت الانفجار المدوى مواكبا لأحداث 11 سبتمبر ليذكر الشعب الامريكى بما حدث ويجدد أحزانهم ويجعلهم يثوروا على أوباما فيسقط بضربه الإسلام .
والآن أوباما يستخدم تصريحات رومنى الجديدة حول إساءته للشعب الامريكى ووصف حلفاءه ومويديه بالشحاذين ... الخ ، وينطلق من هذه النقطة لتشويه خصمه العنيد رومنى ويصف تصريحاته بالعدائية والمهتزة ، ما أردت أن أقوله إن ما يحدث جزء من لعبه سياسية تخص الجانب الامريكى .

14 سبتمبر 2012

ثلاثون عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا

 
 بقلم الزميل / رأفت زعرب  - كاتب صحفي من غزة - 
يصادف اليوم الجمعة، الذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا ، التي ارتكبها الجيش " الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين اللاجئين في مخيم صبرا وشاتيلا في لبنان ، بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون ، التي وقعت في 16 من أيلول عام 1982.

واستمرت المجازر لمدة ثلاثة أيام وهي 16-17-18 أيلول وسقط عدد كبير من الشهداء في المذبحة من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل ، غالبيتهم من الفلسطينيين ، ومن بينهم لبنانيون أيضا ، وقدر عدد الشهداء وقتها بين 3500 إلى 5000 شهيد من أصل عشرين ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة.

وبدأت المجزرة بعد تطويق المخيم من قبل الجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة أرئيل شارون وزير الحرب آنذاك ، ورافائيل ايتان ، وارتكبت المجزرة بعيدا عن وسائل الإعلام ، واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم ، وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.

وقام الجيش الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي بمحاصرة مخيمي صبرا وشاتيلا وتم إنزال مئات المسلحين بذريعة البحث عن 1500 مقاتل فلسطيني ، وكان المقاتلون الفلسطينيون خارج المخيم في جبهات القتال ولم يكن في المخيم سوى الأطفال والشيوخ والنساء وقام مسلحون بقتل النساء والأطفال ، وكانت معظم الجثث في شوارع المخيم ومن ثم دخلت الجرافات "الإسرائيلية" لجرف المخيم وهدم المنازل.

ونفذت المجزرة انتقاما من الفلسطينيين الذين صمدوا في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية خلال ثلاثة أشهر من الصمود والحصار الذي انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت ، لكن الدول الضامنة لم تفِ بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلا وذبحا وبقرا للبطون.

وكان الهدف الأساس للمجزرة بث الرعب في نفوس الفلسطينيين لدفعهم إلى الهجرة خارج لبنان ، وتأجيج الفتن الداخلية هناك ، واستكمال الضربة التي وجهها الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 للوجود الفلسطيني في لبنان ، وتأليب الفلسطينيين ضد قيادتهم بذريعة أنها غادرت لبنان وتركتهم دون حماية.

وعلى أثر المجزرة أمرت الحكومة الإسرائيلية المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة ، وقرر رئيس المحكمة العليا إسحاق كاهن ، أن يرأس اللجنة بنفسه ، وسميت 'لجنة كاهان'، وأعلنت اللجنة عام 1983 نتائج البحث.

وأقرت اللجنة أن وزير الجيش الإسرائيلي شارون يتحمل مسؤولية غير مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها ولم يسع للحيلولة دونها، كما انتقدت اللجنة رئيس الوزراء مناحيم بيغن، ووزير الخارجية اسحق شامير، ورئيس أركان الجيش رفائيل ايتان وقادة المخابرات ، موضحة أنهم لم يقوموا بما يكفي للحيلولة دون المذبحة أو لإيقافها حينما بدأت.


ولم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا أول المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني، ولم تكن آخرها بالتأكيد، فقد سبقتها مجازر قبية ودير ياسين والطنطورة، وتلتها مجزرة مخيم جنين، ومجازر غزة وغيرها، ورغم بشاعة ما جرى من قتل وتدمير في صبرا وشاتيلا، وهو ما شهده العالم أجمع، لا يزال الفاعلون طلقاء