29 أبريل 2009

اعتصام سائقى الفيوم يدخل يومه الثالث . . . والشرطة تقوم بالاعتداء على المعتصمين




دخل اعتصام سائقى السيارات الميكروباص يومه الثالث على التوالى أمام مبنى محافظة الفيوم احتجاجا منهم على قرار إعادة تنظيم المواقف الذى أعلنه المحافظ منذ اليوم الأول للاحتجاج .
كان القرار الذى أصدره المحافظ بمثابة العصفور الذى أوقد النار وأشعل فتيل الاعتصام بين السائقين فقد نص على استبدال موقف سيارات الفيوم القاهرة من مقره بمدخل المحافظة إلى جنوبها بمنطقة الحواتم حيث موقف السيارات التى تخدم أكثر من خمسة قرى .
وقال أحد السائقين ممن يعملون على خط الفيوم القاهرة أن المنطقة التى تم نقل الموقف غير آمنه بالإضافة إلى عدم تجهيزها وإعدادها لذلك وأنه موقف لأحدى السيارات التى تخدم العديد من القرى على الطريق الذى يربط بين الفيوم وبنى سويف الرئيسى والذى استبداله بالموقف السابق لنا عند مدخل المحافظة وأنه بذلك يكون قد صعب علينا الأمر أكثر فكيف لنا أن نجوب المحافظة من شمالها إلى جنوبها وكذلك الأمر بالنسبة للسيارات التى نقلت حيث مقرنا القديم ،
وقال أحد المواطنين أن القرار لم يتم دراسته جيداً وربما يكون جزافا مما قد يصعب الأمر على المواطنين ويهدر وقتهم حيث ينتقل أكثر من 1000 مواطن وطالب يومياً من المحافظة إلى القاهرة والغريب فى الأمر أن الموقف الذى تم نقله كان عند مدخل المحافظة وتم نقله إلى أخرها بذلك ستشهد المحافظة فى الأيام القادمة فوضى مرورية عارمة بالإضافة إلى وقوع العديد من الحوادث .
وأضاف أن عمليه الاستبدال تلك غير عادلة وقد تؤدى إلى حدوث العديد من المشاكل وتتسبب فى عدم الالتزام من قبل السائقين .

هذا وقد قامت قوات الأمن مذذ إعلان الاعتصام بمحاولات لإفشاله وإجبار المعتصمين للعودة للعمل بالقوة مما أدى الأمر إلى تصعيد الموقف ووقوع العديد من المصادمات بين رجال الأمن والسائقين المعتصمين بالإضافة إلى مئات من المواطنين الذين أعلنوا فى وقت سابق عن تضامنهم مع أصحاب السيارات وهو ما زاد من الموقف توترا .

كما ذكرت مصادر إن الشرطة قامت بسحل السائقين والاعتداء عليهم فى موقف لم تشهده المحافظة من قبل وحاولت إجبارهم على العمل بالقوة ، وفى محاولة منها لسير العمل أجبرت سائقى التاكسيات التى تعمل داخل المحافظة بالعمل على نقل المواطنين إلى القاهرة .




أضغط هنا للدخول على صفحة الجريدة

24 أبريل 2009

ليبرمان : لا مرحبا بك


ترددت أنباء عن زيارة وزير الخارجية الاسرائيلى ليبرمان القاهرة الشهر المقبل لحضور مؤتمر قمة فى شرم الشيخ والتى لاقت رفضا من الأوساط السياسية والكتاب المصريين جعلتهم يصرحون عبر وسائل الإعلام بالرفض التام .


كان مدير المخابرات المصرية عمر سليمان قد قام بزيارة إلى إسرائيل أمس بغرض دعوة بنيامين نتنياهو لحضور القمة بدعوة من الرئيس مبارك والتى لم تستغرق سوا بضع ساعات حسبما ذكر مبارك فى سياق حديثه فى ذكرى تحرير سيناء متجاهلا لذكر أسم ليبرمان قائلا أن من سيحضر تلك القمة سيكون رئيس الحكومة فقط .


الغريب فى الأمر أن الصحف الإسرائيلية ذكرت اليوم عبر مواقعها على الانترنت أنه تم ثمة لقاء بين ليبرمان وسليمان داخل مكتبه الخاص والذى أحيط بالسرية التامة حسبما ذكرت الصحف وقالت أن وزير الخارجية رحب بزيارة سليمان وأعرب عن سعادته لتلك الزيارة بعد الاعتذار عن ما بدر منه من أساءه لمصر وقبول الشروط الخمسة المصرية .


هذا ومن المنتظر أن تعلو صيحات الرفض المصرية لتلك الزيارة فى الفترة القادمة كما توقع بعض الخبراء أيضا حدوث نوع الصخب بين المصريين ومن الممكن وقوع بعض المظاهرات المؤيدة للرفض .

19 أبريل 2009

النظام العالمى الجديد يتجه نحو التعددية فى القيادة



آفة التحرش الجنسى تنتشر فى الشوارع والمواصلات والحفلات



الجهاز المركزى للمحاسبات يكشف عن إهدار للمال العام بالفيوم


فساد حكومة نظيف : الوزراء أنشغلوا بمصالحهم الشخصية وتركوا الحبل على الغارب

فساد معاونى وزراء حكومة الحزب الوطنى


سماسرة الاعضاء البشرية لجئوا لخطف الأطفال


دار الأورمان احتفلت بيوم اليتيم


دار الأورمان

17 أبريل 2009

الحاقدون إلى زوال


ربما يخطر فى بال الكثيرون ممن يتربصوا بمصر أننا كمواطنين لا يؤثر فينا ما يطلق عليها من تسميات مغرضة هدفها فى المقام الأول هز الصورة الخارجية وزعزعة انتماء أبناءها حتى يكونوا لقمة صائغة يسهل هضمها ، ولكن دورنا نحن كصحفيين ومن منطلق رسالتنا السامية التى شرفنا بأن نكون فى ذات الموقع الهام نستطيع صد كل ما يثار حول الدور المصرى فى أى من القضايا بغض النظر عن أن كانت لها أبعاد وتوابع مستقبلية .
الصحفى يستطيع بقلمه تغيير مسار أى هجوم هدام إلى بنا حينما لا يندفع وراء تلك السموم التى تندس بيننا فى صورة المنقذين من الهلاك ودعاه السلام والمتحفزين للإصلاح ، فنظره الصحفى تكون ثاقبة إلى ما وراء الحدث ولديه رؤية مستقبلية عندما يكون لديه خلفية تربطه بالإحداث ، للأسف ظهر الكثير من تلك الشاكلة التى تصول وتجول بين أبناء الشعب المغلوب على أمره واستطاعت أن تلعب على الوتر لتكون بمثابة نقطة تنطلق من خلالها لتثقب فى فوهة البركان وتلقى بالحمم خارجه غير مفرقة بين هذا أو ذاك الهدف قد تحقق بأى ثمن .
على الرغم من أننا قد تعرضنا لسيل من الهجوم والانتقادات فمازلنا نستطيع الرد والصدع لأى قوة تستهين بقدراتنا فلدينا القدرة على الصمود فمازلنا نحن خير أجناد الأرض ، قد يظن البعض أننا قد أصبنا بالوهن والضعف أمام أى هجمة من تلك الهجمات المدبرة تحت أى مسمى والتى تأتى بين الحين والآخر لتتعرف على مدى التأثر والعملاء هم بمثابة اليد المساعدة لتلك القوى الجبانة ، فعلى الرغم من مرورنا بأزمات ونكبات كانت خطاء آخرين لا يعرفون سوى المكاسب الشخصية إلا أننا مازلنا نقف رؤوسنا عنان السماء فتلك فترة ستمر إلى زوال فقد يكون عدد من الوزراء بعينهم يشوبهم الفساد من الداخل وسولت لهم أنفسهم ارتكاب جرائم فى حق الشعب وساعدتهم الظروف والأيدى المستقوية من الخارج على ذلك .
ففى النهاية لا يصح بنا أن نترك اليأس يدب فى قلوبنا وما زال أمامنا ساحات الصراع تتدفق من كل اتجاة منتظرة الرد وهى تعلم أن خطواتها تغلب عليها الجبن المحدق ، فنحن لا نترك أسلحتنا حتى نكون جثث هامدة
عبدالرحيم أغا