15 أكتوبر 2018

عائلة خاشقجي تكذب مزاعم الإعلام المعادى للمملكة





نفت عائلة الصحفي السعودى المفقود جمال خاشقجي، ما تتداوله وسائل الإعلام المعادية للمملكة العربية السعودية، وتقف وراءه دول بعينها فى المنطقة.
وكذبت أسرة الصحفى المفقود جميع الروايات التى نشرت حول الحادث وما تم الترويج له، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية لها معارضين كثر ولم يسبق وأن تعرض أحد للإيذاء أو التنكيل، وأن خاشقجي لم يتعرض يوما للتنكيل أو للإيذاء بل كان على العكس يتلقى معاملة تليق به و كمواطن سعودي يختلف مع سياسة المملكة.
ونشرت وسائل إعلام  تصريحات منسوبة لأسرة الصحفى السعودى، استنكار صلاح جمال خاشقجي، الابن الأكبر لخاشقجي قائلا: "القضية أن مواطناً سعودياً مفقوداً، ونحن على تعاون مع السلطات السعودية للكشف عن ملابسات الأمر"، مؤكداً تجاوب السلطات السعودية مع أسرته.
وأضاف: "الموضوع بجملته هو قضية شخصية وبعيد كل البعد عن الإطار السياسي"، معرباً عن حاجة أسرته لمعلومات ذات مصداقية، مكذبا الروايات التى ترددها وسائل إعلام معادية للسعودية.
وبشأن آخر اتصال له مع والده، تابع: "آخر اتصال لي معه كان أثناء تواجده في واشنطن، ولم تكن لدي فكرة عن وجوده في تركيا ورحلته الأخيرة هذه"، وفيما يتعلق بالتركية خديجة والتي تدعي أنها خطيبة خاشقجي قال صلاح: "لا أعرف هذه السيدة ولم أسمع بها من قبل سوى من خلال وسائل الإعلام"، داعيا خديجة إلى الكف عن تناول قضية والده، مؤكدًا أن كل أفراد أسرته يدعمون التحقيقات الرسمية السعودية.

أزمة اختفاء خاشقجى .. منظمة التعاون الإسلامي تدعم السعودية


أعلنت منظمة التعاون الإسلامي وقوفها الكامل مع السعودية وتأييدها لتصريحات المملكة الرافضة لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، و ترديد الاتهامات الزائفة التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية.

وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين: "إن مكانة المملكة العربية السعودية ومحوريتها في العلاقات الدولية تجعلها فوق الشبهات التي يروج لها الإعلام المغرض الذي يستهدف أمنها واستقرارها ومنجزاتها ومسيرتها الإصلاحية.
وأكد العثيمين أن المملكة العربية السعودية عضو مؤسس في المنظمة وذات سيادة، وتحظى بمكانة مرموقة في محيطها الإسلامي، وتتمتع بتقدير خاص من أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم.
ورفضت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أي تهديدات أو تلويح بها ضد المملكة العربية السعودية أو أي دولة عضو في المنظمة مؤكدة أنها تقف مع المملكة العربية السعودية، دولة المقر، في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سمعتها وأمنها الوطني.