10 يناير 2010

كتلة الأحزاب السياسية تدين حادث قنا وتؤكد على أنه حادث فردى لم يكون سببا فى أثاره الفتنة




           أضغط لرؤيه الخبر فى    شعب مصر     عبدالرحيم اغا

أدانت كتلة الأحزاب السياسية حادث إطلاق نار الذى تعرضت له مدينة نجع حمادى بمحافظة قنا مساء يوم الأربعاء من الأسبوع الماضى وراح ضحيته تسعة أفراد وإصابة عدد أخر بجروح أثناء الاحتفال بعيد القيامة المجيد .

وذكرت الكتلة فى بيان لها أن هذا الحادث لم يؤثر على العلاقات بين المسلمين والاخوة الأقباط لأنه يعد حادث إجرامى منفرد كما أن العلاقات بين الطوائف الدينية فى مصر وخاصة المسيحيين قوية وصلبة ويصعب اختراقها ولم يؤثر فيها أمثال تلك الحوادث الفردية فالمسلمين والمسيحيين يعيشون جنبا إلى جنب منذ آلاف السنين وينعمون بالرخاء والمحبة .


من جانبه قال أحمد جبيلى أمين عام الكتلة ورئيس حزب الشعب الديمقراطى  أن من يحاول هز العلاقة بين المسلمين والاخوة الأقباط مستغلا أمثال تلك الحوادث الفردية  ما هو ألا مزايدا على وطنه ومشكوكا فى وطنيته وانتماءه .

وأضاف جبيلى أن الحادث فردى وسينال الجانى عقابه وستدور عجلة الحياة مرة أخرى ولم تكون لتلك الحادثة ذكرى ، وأن بعض مثيرى الفتن والبلبلة داخل المجتمع المصرى والذى يعد نسيج واحد ذاب فى بعضه منذ آلاف السنين لم يستطيع أيا كان حتى ولو كانت جهات خارجية تساعد على ذلك وتربى لها خونة داخل الوطن .


وقال د. حسام عبدالرحمن رئيس حزب الجمهورى الحر أن أمثال تلك الحوادث لم تكون ذريعة لفك الرباط المجتمعى للشعب المصرى ، فمصر تعرضت للكثير من مثل تلك الحوادث على مر السنين ولم تؤثر بأى حال من الأحوال على العلاقة الأبدية بين المسلمين والأقباط .


وأشار د .عبدالرحمن إلى أن الظروف التى تتعرض لها مصر من هجوم شرس تم التجنيد له من قبل قوى خارجية كان العامل الأساسى فى بلورة الحادث إلى ما هو عليه الآن من أثاره الفتن والتهويل الغير مبرر والغير مسئول


الفقى : مصر مستمرة فى تامين حدودها ولن تنساق وراء الفتن



أضغط لرؤيه الخبر فى   شعب مصر   عبدالرحيم اغا 
دافع الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بكل قوة وشجاعة أمس على قناة الجزيرة عن مصر وأطلق تصريحات نارية فى الحلقة التى بثتها الجزيرة أمس بصدد قتل الجندى المصرى على الحدود المصرية الفلسطينية بدم بارد
قال الفقى أن شعب مصر لم تنقاد وراء المهاترات الخارجية والحملة الإعلامية المسعورة التى يقف وراءها المزايدين والغير واعين بمعنى القومية العربية ، شن الفقى هجوما شرس على من كان ضيفا للحلقة فحاولوا إحراجه على الهواء مباشرة والإيقاع به فى محاولة منهم للنيل منه وهز صورته أمام العالم وهو ما كان واضحا عندما وجهوا له بعض الأسئلة عن الجدار العازل وشيخ الأزهر وأداء الحكومة المصرية .

حاول الضيفان إظهار التعاطف مع المصريين ووصفهم بالمغلوب على أمرهم وقالوا أنهم يتعرضون للقمع والاضطهاد من قبل الحكومة ويعرفون ذلك جيدا لكنهم فى بلد ليست ديمقراطية .

من جانبه رد الفقى بكل صرامة وحزم على تلك الأقاويل ووصفهم بالمغالين فى وصفهم وعدم درايتهم بما يحدث ونقص معلوماتهم الضحلة وقال أن مصر من حقها حماية حدودها فى أى وقت ولا أحد يزايد على سيادتها لأرضها وأن الحكومة المصرية ستستمر فى مواصلة سياستها ونهجها الصحيح المبنى على أسس ومبدأ صحيحان .