04 أبريل 2017

سر حفاوة استقبال ترامب للرئيس السيسى




الاستقبال الأسطوري للرئيس السيسي في أمريكا يؤكد عزم ترامب على إصلاح سياسة أوباما في الشرق الأوسط، ومحاولة من جانب الإدارة الجديدة تعويض مصر عما تعرضت له منذ أحداث الربيع العربي حتي رحيل الرئيس الأسمر، كما أبرزت الزيارة التوجه القديم في دعم وتمويل الدول الراعية للجماعات الإرهابية والمعسكر الشيعي على حساب السني.
تابعنا سويا ما آلت إليه الأحداث في الشرق الأوسط جراء التدخلات الأمريكية السافرة في شئون الشرق الأوسط من مشرقه حتي مغربه بايعاز ومساندة من قبل عملاء وخونة الأوطان من أجل تنفيذ مشروعهم المزعوم بعودة الإمبراطورية العثمانية إلي سابق عهدها بزعامة الوالى التركى رجب طيب أردوغان والذى يواصل اعتداءه يوميا على الأراضي السورية وابتلعت حكومته مساحات شاسعة من الأراضي بحجة تأمين حدود بلاده.
الغريب أن دول الشر حاولت إفشال الزيارة التي أعدت لها مصر منذ فوز ترامب بمقعد الرئاسة في الانتخابات الأمريكية الأخيرة والتي شهدت منافسة شرسة لكنها فشلت لرصانة العلاقات بين البلدين وتمكن الإدارة الجديدة من الإمساك بزمام الأمور.
نتمنى أن تثمر هذه الزيارة التاريخية عن مل نتمناه جميعاً مصرنا الغالية من أمن وأمان واستقرار وعودة الدور الإقليمي الذي فقدته بسبب سياسة الرؤساء السابقين؛ يحبونا الأمل بأن يصبح الوطن آمنا مستقرا مرفوع رأيته رغم أنف الحاقدين والخونة وتجار الدم، سنظل ندافع عن الوطن حتي يظل ملكا للجميع دون تمييز.
سيقف التاريخ طويلا أمام البطولات والتضحيات التي قدمها هذا الوطن من مال ودماء وجهد كبير لتظل مصر محافظة على ترابها وتماسك شعبها، كما ستكشف الوثائق والمستندات قريباً عن الهدف الحقيقى للمؤامرة التي تعرض لها الوطن والتي ستكون برهان على براءة البعض من اتهامات وشائعات طالتهم وظلوا صامتين من أجل أن ينعم الشعب بأمن واستقرار.