06 نوفمبر 2016

النضال العربي: إيران تواجه الاحتجاجات في الأحواز بالمناورات العسكرية الضخمة






انتقدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، تنفيذ إيران مناورات عسكرية ضخمة شمال وشرق الأحواز العربية ( احتلتها عام  1925) ، على مدار يومى الخميس والجمعة الماضيين، موضحة أن الهدف منها مواجهة الاحتجاجات الشعبية وحالة الغليان الشعبى نتيجة الممارسات القمعية من قبل سلطات الاحتلال الفارسى.
وأكدت الحركة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن تنفيذ المناورات العسكرية في هذا التوقيت يشير إلى أن إيران باتت تدرك خطر تصاعد عمليات المقاومة الوطنية على الرغم من أنها كانت في السابق تقلل من أهميتها ، مضيفة كما أن السلطات الإيرانية تسعى لطمأنة المستوطنين الفرس في الأحواز بأن الأوضاع الأمنية مستقرة بعد تزايد حالة الهجرة العكسية من قبل المستوطنين إلى مناطقهم الأصلية في العمق الفارسي.

وأشار البيان ، إلى أن نعمت الله باقري مسؤول العلميات العسكرية في الفرقة السابعة للحرس الثوري (فرقة ولي عصر) المتمركزة في شمال الأحواز، قال خلال المؤتمر : إن هذه المناورات هي الخامسة من نوعها في غضون ثلاث سنوات الأخيرة، وأن هدف المناورة هو الحفاظ على الانسجام والتنسيق بين الحرس الثوري ومليشيا البسيج  ورفع الجاهزية والروح القتالية لدى منتسبي مليشيا البسيج بالإضافة إلى تنفيذ الخطط العسكرية على الأرض والقيام بأعمال تكتيكية تتناسب مع واقع الأرض وطبيعة البيئة فى الأحواز.

النضال العربى: المقاومة الوطنية فى الأحواز أصبحت هاجسًا لإيران




أكدت حركة النضال العربى لتحرير الأحواز، أن تصاعد الوعي الوطني والثوري لدى شرائح وفئات الشعب العربي الأحوازي أصبح هاجسا يقلق المؤسسات الأمنية والمخابراتية في دولة الاحتلال مما جعل هذه المؤسسات أن لا تألو جهدا إلا واستخدمته في مواجهة هذه النهضة الوطنية.
وقالت الحركة ، في بيان لها ، اليوم الأحد: إن اعتراف باقر زادة  المسؤول الأمني الأول في الأحواز ، بأن إيران أصبحت أمام  تحديات وأزمات كبيرة، يؤكد نجاح المقاومة الوطنية الأحوازية فى نشاطها الميداني والسياسي في الداخل والخارج وتأثيرها على الأوضاع الأمنية، مشيرة إلى أن الأعلان عن افتتاح فرع لجامعة المخابرات والأمن فى الأحواز خلال مؤتمر صحفي عقد في جامعة تشمران الحكومية أمس الأول يؤكد تصاعد الوعي الوطني والثوري لدى الأحوازيين والذى يتطلب مواجهته بأساليب أكاديمية وعلمية، وأنه بات لزاما على الجهات الأمنية والمخابراتية في الدولة الفارسية أن تتدخل في الشؤون السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والثقافية بشكل أقوى وأكثر تأثيرا من ذي قبل.



ولفت البيان إلى أن جامعة المخابرات والأمن تسمى أيضا جامعة الإمام الباقر ومقرها مدينة طهران عاصمة الدولة الفارسية، وهي تخضع لإشراف وإدارة المخابرات، وتأسست هذه الجامعة في عام 1986 م وكانت عبارة عن كلية حتى أصبحت جامعة في عام 2016 بموجب قانون تطوير مؤسسات التعليم العالي.

وفى ذات السياق أشارت الحركة ، إلى أن المجلس الأعلى للثورة الثقافية في الدولة الفارسية وهي أعلى مؤسسة في مجال التعليم والثقافة أصدر قانونا يجيز لوزارة المخابرات التأكد والتحقق من أهلية الطلاب الذين يرغبون بإكمال تعليمهم فى مرحلتي الماجيستر والدكتوراه في الجامعات الخاصة والحكومية حيث يسمح هذا القانون للمخابرات بمنع دخول أى طالب حتى وأن نجح فى الفحص الابتدائي لدخول الجامعات المذكورة إذا كانت أفكاره لا تنسجم مع مبادئ ومنهج الدولة الفارسية ونظامها الحاكم.