17 سبتمبر 2011

غداً أولى جلسات إعادة محاكمة أيمن نور



تبدأ صباح غداً الأحد محكمة النقض أولى جلسات إعادة محاكمة الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "الغد الجديد" فى قضية تزوير توكيلات حزب "الغد" 2005 .

كان نور قد تقدم بطلب عقب ثورة 25 يناير إلى النائب العام والذى أمر بإحالته إلى محكمة النقض ، وبدورها قررت بدأ جلساتها وإعادة فتح الملف من جديد .

جديد بالذكر أن نور قد تلقى حكم بالحبس 5 سنوات قضى منها 4 سنوات وخرج بعدها بإفراج صحى نظراً لسوء حالته الصحية  ، وتعود القضية إلى عام 2006 والتى اتهم فيها نور و5 آخرين بتزوير أختام حكومية وأوراق تأسيس الحزب .

القوى السياسية : أحداث جمعة " تصحيح المسار" أفسدت " لا للطوارئ "


قال سياسيون وحزبيون  أن فشل جمعة "لا للطوارئ" كان متوقعاً ولا سيما وأن أحداث السفارة الإسرائيلية فى جمعة " تصحيح المسار "  تركت أثراً سيئا فى نفوس الشعب المصرى بعد مقتل العديد من المتظاهرين ، وأن المشاركون يريدون فوضى عارمة لخدمة أغراضهم وأهدافهم الخاصة وفرصة للتغطية على فشلهم فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة .

أحمد شكرى أحد مؤسسى حزب العدل قال أن الحزب رفض من البداية الدعوات للمشاركة فى جمعة " لا للطوارئ " إقناعا منه بأن الوضع حرج للغاية خاصة فى أعقاب أحداث السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة ووقوع شهداء وآلاف الجرحى ، منوها عن أن عدد من شباب الحزب قد شارك بصفته .
وأضاف شكرى أن الحزب أكد فى بان له أمس الأول بأنه متفق مع القوى والحركات والأحزاب السياسية حول رفض تطبيق قانون الطوارئ ولكنه يرفض المشاركة .

معتز محمد محمود أمين تنظيم حزب الحرية أتهم من شارك فى جمعة " لا للطوارئ " بأنه يريد نشر الفوضى الخلاقة من أجل تأخير الانتخابات فى محاولة منهم للعب على وتر الظروف الحالية والتى تشهد غموض وتوتر واختلاف بين جميع التيارات والأحزاب السياسية ، وأن تلك الظروف ساعدتهم فى تحقيق ذلك للتغطية على فشلهم فى خوض الانتخابات .

وأضاف معتز أن الحزب أتفق مع القوى السياسية فى رفض تطبيق قانون الطوارئ لكنة يرفض المشاركة فى أى مظاهرات ، يرى أنها تعطل العمل وتخلق نوع من البلبلة السياسية من شأنها تطيل أمد الفترة الانتقالية على حد تعبيره ، مشيرا إلى أن قانون الطوارئ هو الحل الأمثل لردع البلطجة والحد من الفوضى .

وأعرب معتز عن قلق الحزب من الأحداث الجارية خوفا من تردى الأوضاع والدخول فى جدل سياسي غير مجدى ، مشيرا إلى الاجتماع الأخير الذى جمع السبعة المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية وإقرارهم مطالبه المجلس العسكرى بضرورة الإسراع فى إجراء الانتخابات الرئاسية فى موعد أقصاه شهر فبراير من العام القادم ، وتهديدهم بسحب الثقة وإجراء انتخابات مستقلة سوف يقلب الشعب على العسكرى ، واصفا بأنهم ليسوا ذى صفة للتحدث بأسم الشعب المصرى .

وأشار عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى إلى أن أعضاء الجبهة رفضوا المشاركة فى اجتماع صحفى عقد بحزب الغد الجديد وأعلنوا عن انضمامهم لمطالب القوى والحركات والأحزاب السياسية رفضها تطبيق قانون الطوارئ وأنهم يرون أن الوقت ليس الأنسب للمشاركة .

وقال حسن الدهان منسق القاهرة بحركة شباب 6 ابريل أن التظاهرة كان مكتوب عليها الفشل ، لان الدعوة لها جاءت فى وقت ضيق لم نستطيعوا الحشد لها لارتباطهم بأعضاء الحركة فى جميع محافظات الجمهورية .

وأشار منسق 6 ابريل إلى أن الحركة أصدرت بيان أعلنت فيه عدم المشاركة لضيق الوقت ، وأنها أيدت رفض تطبيق قانون الطوارئ ، وأضاف أن الحركة وقعت فى فخ أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية ، وأنها لم يكن لديها أى يد فى وقع أحداث جمعة " تصحيح المسار " ، مشيرا إلى أن هناك ايادى خفية حركت الأحداث لتشويه الحركة واظهارها فى صورة سيئة .

وحول مطالب مرشحوا رئاسة الجمهورية صرح الدهان بان الحركة تؤيدهم وتقف إلى جانبهم ومستعدة لدعمهم والحشد لهم ، منوها إلى أن 6 إبريل شاركت فى الدعوة لاجتماعهم وطالبتهم بترك برنامجهم الانتخابى جانباً من أجل الوطن وتصحيح مسار الثورة .