10 أكتوبر 2012

وقفة احتجاجية لصحفيو الأحزاب أمام نقابة الصحفيين والشورى





نظم ظهر اليوم أكثر من مائة صحفي حزبى ممن توقفت صحفهم عن الصدور وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين مطالبين المجلس الأعلى للصحافة والشورى بسرعة التدخل لحل الأزمة ، بعد أن دخل اعتصامهم يومه الرابع عشر على التوالى بمقر النقابة .
وعقب الوقفة انطلقت مسيرة من أمام النقابة مرورا بشارع طلعت حرب حتى استقرت أمام مجلس الشورى ممثلين عن اثنى عشر صحيفة وهم " الأحرار – العربى الناصرى – شعب مصر – الغد – الجيل – شباب مصر – الجمهورى الحر – الحقيقة – الوطنى اليوم – أفاق عربية – الوفد – الأمة " .
ردد الصحفيون هتافات " مجلس شورى يا مجلس عار الصحفيين هما الأحرار " ، " يا حرية فينك فينك أحمد فهمى بينا وبينك " ، " عايزين صحافة حرة العيشة بقت مره " ، وظلت الوقفة أكثر خمسة ساعات متواصلة دون توقف وسط تجاهل تام من الشورى مما أغضب المحتجون وطالبوا بسرعة مقابلة الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى مهددين بالاعتصام أمام الشورى .
وعقب انتهاء الوقفة قرر المحتجون الرجوع إلى مقر الاعتصام بنقابة الصحفيين ، وعقدوا اجتماع للمعتصمين للوقوف على آخر التطورات وما سيتخذونه من تصعيد فى أقرب وقت مؤكدين على استمرار الاعتصام والتمسك بمطالبهم والتى تتمثل فى . التوزيع على الصحف القومية المملوكة للدولة ، وتسوية التأمينات المتأخرة ، وسداد الرواتب المتأخرة والتى تتجاوز بيما بينها من ثلاثة إلى ستة سنوات .
  

الصحف الحزبية المتوقفة تعتصم بنقابة الصحفيين


بدأت الصحف الحزبية المتوقفة والمتمثلة فى (  شعب مصر - الجيل - الأحرار -الأمة -الجمهورى الحر -الوطنى -الغد -الوفد -العربى -شباب مصر ) بنقابة الصحفيين منذ 26 من سبتمبر المنصرم ودخل بعض الزملاء فى إضراب عن الطعام حتى كادت حالتهم تصل إلى الموت ، وللآسف يتجاهل مجلس النقابة المطالب ولم يتدخل أحد لحل الأزمة ، وعندما توجهنا للأعلى للصحافة تجاهل هو أيضا المطالب وتملص من مسئوليته ، وفى سياق متواصل لجأ صحفيى تلك الصحف إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام الشورى يوم الأحد الماضى لكنها قوبلت بالتجاهل أيضا ولم يلتفت الدكتور أحمد فهمى لمطالبهم على الرغم من أنه رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة .
جدير بالذكر أن صحفيو صحيفة الشعب قد بدأ اعتصامهم منذ أسبوعين أو أكثر وأيضا تجاهلهم الشورى والأعلى للصحافة ، وأعلن الزملاء تضامنهم الكامل لمطالب زملائهم واتفقوا فيما بينهم أن هناك فرق بين الاعتصامين من حيث الظروف التى أدت إلى التوقف الصحف عن الصدور  ، لكنهم اتفقوا أن القضية وأحده ولم يضار صحفى فى حقه المشروع