02 فبراير 2013

صحفيو الأحزاب المعتصمون : لن نخرج إلا بالقرار أو داخل النعوش


نظم العشرات من صحفيي الجرائد الحزبية المتوقفة وقفة احتجاجية ظهر اليوم السبت ، أمام وكالة أنباء الشرق الأوسط بمشاركة عدد من القوى والحركات السياسية الثورية ، احتجاجا على تسويف ومماطلة الشورى والمجلس الأعلى للصحافة لمطالبهم المتمثلة فى التوزيع على الصحف القومية ، بعد اعتصام استمر خمسة أشهر بنقابة الصحفيين وقصر الاتحادية والشورى .
ردد المتظاهرون هتافات منها " عصام فرج يا فلول .. لازم لازم من حلول " ، و " مجلس أعلى يا مجلس عار .. ياللى بتقبض بالدولار " ، و " مطالبنا هى هى .. التوزيع على القومية " ، و " ديكتاتور ديكتاتور .. يلا يا فهمى عليك الدور " .
وفى ذات السياق دخل اعتصام صحفيي الجرائد الحزبية بمكتب د. عصام فرج بالمجلس الأعلى للصحافة يومه الرابع على التوالى ، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل أمن الوكالة .
ومن جانبه أكد محسن هاشم منسق عام الاعتصام ، أن تظاهرة اليوم تأتى ضمن فعاليات التضامن مع الصحفيين المعتصمين ، وشدد هاشم على أنهم لن يغادروا مقر المجلس الأعلى للصحافة إلا ومعهم قرار توزيعهم على الصحف القومية ، مشيراً إلى انه في حالة استمرار تعسف كلا من عصام فرج ، و محمد نجم سوف يكون هناك مزيد من التصعيد يبدأ بإغلاق المجلس الأعلى للصحافة .
وانتقد هاشم الموقف السلبي من جانب ممدوح الولي نقيب الصحفيين الذي لم يتحرك ولم يحرك ساكنا ولم يبادر حتى بمجرد الاتصال بالزملاء المعتصمين أو الاطمئنان عليهم وحتى انه لا يرد على مكالماتهم.
وقال المعتصمون فى بيان لهم اليوم أنهم مصرون على عدم خروجهم إلا بقرار توزيعهم على الصحف القومية المملوكة للشعب أو ملفوفون بأكفان الموت . مؤكدين على إعدادهم خطوات تستهدف شل حركة الأعلى للصحافة باعتباره الجهة المنوط بها حل مشاكل الصحفيين ، خاصة وقد سبق له حل أزمة صحفيي " المسائية والشعب " ، مشيرين إلى أن الوقفة الاحتجاجية التى شاركت فيها اليوم عدداً من القوى والحركات الثورية ، وصحفيي الجرائد القومية والحزبية والمستقلة أمام المجلس بمقره الحالى بوكالة أنباء الشرق الأوسط احدى الخطوات التمهيدية لسلسلة من التصعيدات القادمة التى ستفاجئ الجميع .