أعرب فريد زهران ، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى ، استيائه من
الأزمة الحالية وإلقاء القبض النشطاء السياسيين أثناء مشاركتهم في التظاهرة المناهضة
للمحاكمات العسكرية وقانون التظاهر ، قائلا : لا يمكن وصفه إلا بكونه نفس سياسة الاستبداد
والقمع والانحطاط الذي واجهناه من قبل في عصر مبارك والإخوان ( على حد وصفه ) .
وأضاف أنه سيتوجه مع العديد من الزملاء للمشاركة في التظاهرة
السلمية بميدان طلعت حرب تحت عنوان "سوف نسترد الثورة" ، مشيراً إلى
أنه سيسير على طريق النضال الدأب حتى تصير
مصر على خطى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية .
من جانبه ، علق نور فرحات ، القيادى بالحزب ، على
الأحداث قائلاً : ’ وصلنا إلى مرحلة
يخشى المخلصون الجهر فيها بكلمة حق .. حتى لا يوضعوا فى معسكر أعداء الثورة ، ولا يشفع
لهم أنهم قضوا طول عمرهم يفضحون الاستبداد والفساد ، فى حين أن كثيرا ممن يرفعون الآن
راية الثورة ضد كل شئ كانوا من محترفى الصمت في عهد مبارك ومن عاصرى الليمون فى عهد
مرسى .
وأضاف ، أن الشعوب لا تستكين إلى الأبد وهى أيضا لا تثور
إلى الأبد إلا لو كانت قررت الانتحار، وأن البعض منا يدفعون الأمور دفعا نحو الفاشية
العسكرية أو الدينية السافرة ، ارتموا فى أحضان الإخوان رفاق الثورة المخلصين ، وهكذا
تدور دورة التاريخ فى مصر مرة كل ثلاث سنوات