وصف مصطفى الحجرى المتحدث الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل " الجبهة الديمقراطية " ، قرار إعلان بعض أعضاء " لجنة
الخمسين لتعديل الدستور" تجميد عضويتهم لحين انتهاء الأزمة والإفراج عن جميع
المعتقلين بأنه نوع من أنواع التضامن الجزئى المعبر عن رأى بعض الشخصيات
الثورية داخل اللجنة .
وأضاف الحجرى أنه كان يأمل من أعضاء لجنة الخمسين تحقيق مطلب المتظاهرين
وهو رفض التصويت على المادة الخاصة بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية ،
والتى جرى على أساسها الدعوة للتظاهر صباح اليوم ، مشيراً إلى أن ما حدث اليوم من تعامل وزارة
الداخلية مع المتظاهرين من إلقاء القبض على عدد من النشطاء الثوريين أثناء تظاهرهم
أمام مجلس الشورى ، ومحيط طلعت حرب قمع
للحريات ومعناه عودة الثورة إلى الوراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق