أكد تقرير صادر عن مركز المزماة للدراسات والبحوث المتنوعة بدولة الإمارات العربية الشقيقة ، اليوم الخميس
، أن إيران تتستر على منفذى الهجوم الإرهابى على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها
بمدينة مشهد ، والذى وقع مطلع يناير الماضى ، على خلفية إعدام رجل الدين السعودي الشيعي
نمر باقر النمر.
وشدد المركز ، على أن منفذى الهجوم الإرهابى مقربون من المرشد الأعلى
الإيراني علي خامنئي ، وقوات الحرس الثوري ، مشيرًا إلى أن السلطات الإيرانية أعلنت
الشهر الماضي اعتقال العقل المدبر للعملية ويدعى حسن كردميهن ، قبل أن يتم إطلاق سراحه
لعلاقته الوثيقة بخامنئي ،
مضيفًا أن وسائل
الإعلام الإيرانية كشفت عن العلاقة الكبيرة التي تجمع هذا المتشدد بخامنئي .
وأضاف التقرير ،
أنه فى هذه الأثناء رفض خامنئي في كلمة له تزامنا مع الحادث ، توجيه أصابع الاتهام
إلى من نعتهم بأبناء الثورة وشباب حزب الله المؤمن السائرين على نهجه ، في التورط باقتحام
سفارة المملكة .
وأشار المركز ، إلى أن وسائل إعلام عربية ذكرت أن " حزب
الله " الإرهابي يملك وحدة الإعلام الإلكتروني لتنفيذ الأجندة الإيرانية بالوقوف
ضد سياسة المملكة لمواجهة التدخلات الإيرانية في الدول العربية من اليمن إلى سوريا
مروراً بالخليج والعراق ، مؤكدًا أنها تميزت في بث الفتن وصناعة المعلومات المغلوطة
، وإثارة الفتن الطائفية ، والتشجيع على المظاهرات والعنف والإرهاب.