18 فبراير 2013

صحفيو الصحف الحزبية يطالبون : بتدخل " مرسى " و " فهمى " لحل أزمة توقف صحفهم .. والنقيب هو من يشوه صورتنا أمام المسئولين


كتب : عبدالرحيم اغا
نظم صحفيو الصحف الحزبية المتوقفة وقفة احتجاجية عصر اليوم الاثنين أمام وكالة أنباء الشرق الأوسط ، حيث المقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة ، تنديداً بتجاهل ومماطلة الجهات المعنية بحل أزمة توقف صحفهم عن الصدور ، وذلك على خلفيه تعطيل عمل اللجنة المشكلة من خمسة أعضاء من المجلس الأعلى للصحافة  برئاسة ممدوح الولى نقيب الصحفيين  ، والتى تم الإعلان عنها مؤخراً بالشورى .
وعقب انتهاء الوقفة نظمت مسيرة ضمت المتضررين  البالغ عددهم 120 صحفى بمشاركة عدد من القوى والحركات السياسية ، انطلقت من أمام الوكالة مرورا بشارع طلعت حرب ، واستقرت بميدان التحرير ، وسط حشد من المارة والذين انضموا إلى المسيرة ، وتعالت الهتافات والصيحات التى نادت بتدخل رئيس الجمهورية د. محمد مرسى ، د.أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى لحل الأزمة خاصة بعد أن استجاب لمطالبهم وأمر بتشكيل لجنة لبحث الأزمة، والعمل على حلها فى أسرع وقت ، وهو ما لم يتحقق حتى الآن ، اعتبره المتظاهرون طريقة من النقيب لضرب قرار رئيس الشورى عرض الحائط .
ردد المتظاهرون هتافات منها  " يا مرسى .. فينك فينك .. النقيب بينا وبينك " ، " يا نقيب قول الحق .. أنت نقيبنا .. ولا لا " ، " اسحل أسحل فى الصحفيين .. أحنا مخصمينك ليوم الدين " ، " نحلف بسماها وبترابها .. الولى هو اللى خربها " .
وشدد الصحفيون على مواصله اعتصامهم والذى دخل يومه الـ 20 بالمقر المؤقت للمجلس الأعلى للصحافة بالدور الرابع بوكالة أنباء الشرق الأوسط حتى الحصول على قرار توزيعهم على الجهات التى اقترحوها لحل أزمتهم وهى ( الصحف القومية وبوابتها الالكترونية ، الهيئة العامة للاستعلامات ، اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، الشركة القومية للتوزيع ) .
وقال محسن هاشم منسق عام الاعتصام أنهم يرفضون بالإجماع فكرة الدعم المالى لصحفهم تحت أى ظروف ، قائلا : أن هذا الدعم غير قانونى وأن إلغاؤه  كان أحد مطالب الثورة وعودته بمثابة الالتفاف على الثورة ، مؤكدا أن هذا الدعم هو سبب ما هم فيه الآن من عدم حصولهم على رواتبهم، وعدم سداد التأمينات الاجتماعية منذ تاريخ التعيين ، مشبها ما كان يحدث فى الماضى بالعمل بنظام السخرة  ، معتبرا هذا التصرف بمثابة انتهاج نفس أسلوب نظام مبارك الذى كان يخرس ألسنة رؤساء الأحزاب بهذا الدعم ، وساعد على تشريد وقطع أرزاق الصحفيين .
وأضاف هاشم انه تأكد لهم الآن أن ممدوح الولى نقيب الصحفيين هو من يقف وراء عدم حل أزمتهم وهو سبب عدم استماع رئيس الشورى لمطالبهم ، حيث شرع فى تشويه صورتهم أمام الجميع ونقل بإجحاف وافتراء شديد صورة سيئة عنهم  ، خاصة  بعد أن أدعا عليهم باقتحام مكتبه بالأهرام منذ أسبوع ، واتهمهم بالبلطجة ، وهو ما لم يحدث نهائيا ، بل على العكس هو من قام بسحلهم وضربهم وإخراجهم بالقوة على أيدى أمن المؤسسة ، مشيرا إلى أنهم توجهوا إليه بهدف التشاور معه فى شأن عدم جدية عمل اللجنة المكلفة بحل الأزمة .