15 سبتمبر 2015

الصحفيون الحزبيون .. حقوق منهوبة .. ومعاناة عمرها 4 سنوات




عانت ‫‏الصحف الحزبية منذ توقفها عقب ثورة 25 يناير ، تجاهل وتسويف المسئولين والذين دأبوا على تشوية المتضررين أملا في استغلال القضية لصالحهم فى تصفية الحسابات والقفز على القمة ، فهناك متضررون كثيرون كانوا ضحية التدليس والمتاجرة التي وصلت لحد قطع الأرزاق.
معاناة الصحفيون الحزبيون تخطت عامها الرابع ، فهناك من يدفع في اتجاه ابقاء الأزمة لاستغلالها في تصفية الحسابات ؛ وظهر ذلك جليًا في انتخابات ‫نقابة ‫‏الصحفيين الأخيرة نهاية مارس الماضي ؛ ولكن المتضررون استبسلوا وأعلنوا السير في الطريق نحو تحقيق مطالبهم العادلة ؛ مؤكدين عدم تراجعهم عن نزع حقوقهم بكل الوسائل والطرق التي كفلها الدستور والقانون.
وشددوًا على أنهم تعاهدوا مع انفسهم على الاستمرار دون انقطاع ودون نتراجع حتى ولو كلفهم الأمر حياتهم ؛ مستشهدين بمقولة : فما ضاع حق وراءه مطالب ، ومن لا ينتزع حقه لا يستحق الحياة .
هناك شباب ضاعت حقوقهم وسط زخم الزحام الشديد والتكالب على تحقيق المصالح الشخصية في الوقت الذى طالبت فيه فئات عديدة بتوفيق اوضاعها ومنهم المعلمين والمهندسين والاطباء والصيادلة والشرطة والمحامين والقضاة وغيرهم والكل حصل على حقوقه دون تسويف أول مماطلة ، على الرغم من أنهم كانوا اداتهم فى توصيل اصواتهم للمسئولين ، كما أن هناك شيخوا ضحوا بأعمارهم في سبيل المهنة التي افنتهم قبل الأوان .

القضية عادلة يا سادة فالمطالب ليست بالمستحيلة فهي مشروعة فى المقام الأول ، لقد فقدنا رواتبهم منذ 4 سنوات وتعرضوا لظلم بين على يد وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة ‫‏غادة ‫‏والى والتي أمرت بغلق ملفات التأمينات الاجتماعية دون الرجوع إليهم وخالفت قانون العمل فقد نصفت رب العمل على العامل ووقفت في معسكر الظلم ضد المظلوم .


وناشد المتضررون رئيس ‏الجمهورية عبدالفتاح ‫‏السيسي بالتدخل لإنهاء الأزمة ن مشيرين إلى أنه اجتمع مع رؤساء تحرير الصحف ، دون الاستماع للصحفيين الشباب والذين لديهم الطاقة والحماس للعمل من أجل مصرنا الحبيبة ، مؤكدين أنهم طالبوا رئيس الوزراء ، لافتين إلى أنهم وقفوا على بابه أكثر من 20 مرة وتقدمموا بعشرات المذكرات ولكن دون إنصات من أحد.

انتهاك القوانين والقمع .. حصاد عام لرئاسة أردوغان



مرَّ عام كامل على تولي رجب طيب أردوغان رئاسة الجمهورية بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في 10 أغسطس الجارى ، والتى اتسمت بالقمع والانحياز فضلاً عن الإجراءات غير القانونية والتعسفية التي تم اتخاذها طوال هذا العام.
كان من اللافت خلال العام الأول من رئاسته للجمهورية، بذله جهوداً مضنية من أجل غلق المدارس التركية التابعة لحركة الخدمة في دول العالم المختلفة، بعد أن كان يفتخر بها على مرأى ومسمع من الجميع.
كما أنه أصرَّ على بناء قصره الجديد “القصر الأبيض” المكون من أكثر من ألف و150 غرفة، وبلغت تكلفته نحو 5 مليارات ليرة تركية، ضاربًا بقرارات القضاء والمحاكم التركية عرض الحائط.
أمَّا عن مبدأ الحيادة وعدم الانحياز الذي ينص عليه الدستور التركي، فإن أردوغان انتهكه بصورة صارخة تماماً، حيث حرص على نزول الميادين الانتخابية لدعوة المواطنين للتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية.
في هذا العام، لم يعد بمقدور أحد توجيه النقد لأردوغان بل حتى للحكومة، وأصبح كل من يوجه النقد ولو بسيطاً معرض للوقوف أمام المحاكم والزجّ به في السجون.
لم تهنأ تركيا بالتخلص من الوصاية العسكرية حتى وجدت نفسها أمام وصاية “حكومة الظل” التي شكلها أردوغان في قصره بشكل موازٍ للحكومة المدنية التي يرأسها أحمد داوداوغلو.
وكان من أبرز إنجازات أردوغان هو إعادة “الكتاب الأحمر” إلى الساحة مرة أخرى، والذي يعتبر الدستور السري الذي وضعه مجلس الأمن القومي، والذي كان يدعي أردوغان أنه لن يسمح بأن يدير هذا الكتاب شؤون البلاد، بالإضافة إلى إشعال حالة الاستقطاب داخل المجتمع التركي.


نجل أردوغان يضيف لأسطوله سفينتي شحن جديدتين



أضاف بلال النجل الأصغر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، سفينتين جديدتين بقيمة 36 مليون دولار إلى أسطول شركته " BMZ "  للنقل البحري في إسطنبول والتي يشاركه فيها عمه وصهره ليصبح عدد السفن التي تمتلكها الشركة خمس سفن.
ففي 5 أغسطس الماضي أضاف نجل أردوغان سفينتين جديدتين إلى أسطول شركته للنقل البحري، التي أسسها مع عمه مصطفى أردوغان وابن عمته ضياء إيلجان في منطقة أوسكدار في الشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول ليرتفع عدد سفنهم إلى خمس سفن.
وقالت مصادر محلية طبقًا لموقع  زمان عربى : إن القيمة الإجمالية لسفن الشحن الخمس التي اشترتها شركة بلال أردوغان منذ يونيو/ حزيران 2014 إلى الآن تبلغ 90 مليون دولار.
ويُذكر أن السفن كلها صُنعت في منطقة توزلا بمدينة إسطنبول من قبل ترسانة “توركتر” والمنشآت التابعة لها. وأثار وجود مركز شركة (BMZ) المملوكة لنجل أردوغان في مالطا بدلاً عن تركيا نقاشاً واسعا في أوساط الرأي العام.
وكانت وكالة “دنيز خبر” (Deniz haber) التي خطفت الأضواء بفضل نشرها الأخبار الخاصة بقطاع البحر والموقع الإلكتروني الذي يحمل الاسم نفسه، ذكرت أن الشركة التي أسسها بلال أردوغان واثنين من أقاربه اشترت هذه السفن بقرض 180 مليون دولار من بنك “البركة” التركي إلا أن هذا الادعاء تم نفيه.

وظهر أن كل هذه السفن الخمس التي يستطيع كل منها حمل 7 آلاف و150 طنا من النفط والمنتجات الكيماوية، كالزيوت، استأجرها رجال أعمال من أذربيجان لمدة 10 سنوات.