أثار مقتل مروه الشربينى على يد المتعصب الألمانى داخل أروقة المحكمة غضب المسلمين فى العديد من الأقطار العربية المسلمة والتى عبرت عن أحزانها بالاستنجاء الشديد فقد شهدت الأيام الماضية سلسلة من الاحتجاجات والتظاهرات فى العديد من الدول العربية والأجنبية والتى ظهر فيها تعاطفهم الشديد مع القضية واستنكار ما حدث معتبرين ما حدث هو كرة للمسلمين .
ذهب الكثير إلى ما حدث إلى أنه عنصرية دينية لمن يعتنق الديانة الإسلامية فى الغرب ويظهر متدينا ، مروه لم تسئ للقاتل كل ما فعلته أنها قامت برفع دعوى قضائية لأخذ حقها فقط وكان مصيرها القتل داخل مقر العدالة الغريب فى الأمر أن الشرطة الألمانية لم تقوم بإطلاق النار على الجانى بل صوبته نحو زوجها والذى كان يصارع الوقت لإنقاذها من يد الجانى وهو ما أثار حفيظة من تلقى الخبر بالتفاصيل والسؤال هنا كيف يحدث ذلك داخل المحكمة ؟ ولماذا لم تقوم الشرطة بإطلاق النار على الجانى وقت الحادث ؟ كل تلك اسأله تجعلنا نفكر كثيرا فيما حدث .
الصحف الألمانية تناولت القضية بشىء من السلبية ولم تشير أى الحقيقة ولم تقوم بعمل تحقيقات صحفية ذات الطابع القانونى فى ألمانيا كذلك الأمر هنا فى مصر كان بسلبية تامة من جانب السفير الألمانى بالقاهرة سوى انه قام بزيارة سرية لأسرة القتيلة ولم يصرح فى وسائل الأعلام بأى حديث .
وعلى الجانب المصرى شهدت وسائل الأعلام انتفاضة عارمة حول القضية وطالبت بمحاكمة الجانى الذى أساء للدين الإسلامى فى قضية غريبة من نوعها لم تحدث من قبل فى ظروف مماثلة كما أدانت جميع القوى السياسية الحادث وطلبت بمحاكمة الجانى فى خطوة جيدة ، ولكن للآسف كان موقف من هم منوطين بذلك لم يتعدى الاستنكار فقط .
اليوم فقط أمر المستشار عبدالمجيد محمود, النائب العام بفتح تحقيق موسع حول الحادث . وكلف المستشار ياسر رفاعي المحامي العام, الأول بالسفر إلي ألمانيا لمتابعة التحقيقات
وأجري النائب العام اتصالا بالنائب العام بولاية سكسونيا فلستان كلاوس لإبلاغه بطلبه إيفاد ممثل للنيابة المصرية لمتابعة التحقيقات في الجريمة, وحضور جلسات محاكمة المتهم
وقال المستشار عبد المجيد محمود: إن هناك متابعة مستمرة لحادث قتل السيدة مروه الشربيني, وبالتنسيق مع وزارة الخارجية, والسفارة المصرية في برلين
وفي السياق نفسه, بدأت نيابة الإسكندرية تحقيقاتها في الحادث, وسألت طارق الشربيني ـ شقيق الشهيدة مروه عن ظروف وملابسات الجريمة, خاصة أن شقيقته كانت علي اتصال به خلال وجودها بألمانيا. وكشف عن أنها كانت تتعرض لمعاملة سيئة هي وأفراد الجالية هناك .
ذهب الكثير إلى ما حدث إلى أنه عنصرية دينية لمن يعتنق الديانة الإسلامية فى الغرب ويظهر متدينا ، مروه لم تسئ للقاتل كل ما فعلته أنها قامت برفع دعوى قضائية لأخذ حقها فقط وكان مصيرها القتل داخل مقر العدالة الغريب فى الأمر أن الشرطة الألمانية لم تقوم بإطلاق النار على الجانى بل صوبته نحو زوجها والذى كان يصارع الوقت لإنقاذها من يد الجانى وهو ما أثار حفيظة من تلقى الخبر بالتفاصيل والسؤال هنا كيف يحدث ذلك داخل المحكمة ؟ ولماذا لم تقوم الشرطة بإطلاق النار على الجانى وقت الحادث ؟ كل تلك اسأله تجعلنا نفكر كثيرا فيما حدث .
الصحف الألمانية تناولت القضية بشىء من السلبية ولم تشير أى الحقيقة ولم تقوم بعمل تحقيقات صحفية ذات الطابع القانونى فى ألمانيا كذلك الأمر هنا فى مصر كان بسلبية تامة من جانب السفير الألمانى بالقاهرة سوى انه قام بزيارة سرية لأسرة القتيلة ولم يصرح فى وسائل الأعلام بأى حديث .
وعلى الجانب المصرى شهدت وسائل الأعلام انتفاضة عارمة حول القضية وطالبت بمحاكمة الجانى الذى أساء للدين الإسلامى فى قضية غريبة من نوعها لم تحدث من قبل فى ظروف مماثلة كما أدانت جميع القوى السياسية الحادث وطلبت بمحاكمة الجانى فى خطوة جيدة ، ولكن للآسف كان موقف من هم منوطين بذلك لم يتعدى الاستنكار فقط .
اليوم فقط أمر المستشار عبدالمجيد محمود, النائب العام بفتح تحقيق موسع حول الحادث . وكلف المستشار ياسر رفاعي المحامي العام, الأول بالسفر إلي ألمانيا لمتابعة التحقيقات
وأجري النائب العام اتصالا بالنائب العام بولاية سكسونيا فلستان كلاوس لإبلاغه بطلبه إيفاد ممثل للنيابة المصرية لمتابعة التحقيقات في الجريمة, وحضور جلسات محاكمة المتهم
وقال المستشار عبد المجيد محمود: إن هناك متابعة مستمرة لحادث قتل السيدة مروه الشربيني, وبالتنسيق مع وزارة الخارجية, والسفارة المصرية في برلين
وفي السياق نفسه, بدأت نيابة الإسكندرية تحقيقاتها في الحادث, وسألت طارق الشربيني ـ شقيق الشهيدة مروه عن ظروف وملابسات الجريمة, خاصة أن شقيقته كانت علي اتصال به خلال وجودها بألمانيا. وكشف عن أنها كانت تتعرض لمعاملة سيئة هي وأفراد الجالية هناك .