25 أغسطس 2013

" المؤتمر " : نرفض الحوار مع من تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب والجيش والشرطة


قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر ، أن الحزب لا يرفض الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين من حيث المبدأ ، ولكنه لابد أن يكون هناك جدية حقيقية من جانبهم وليس حوار من أجل الحوار .
وأضاف العرابى أنه يتوجب على الجماعة الخضوع للشروط التى وضعها الشعب ألا وهى الإعلان الصريح عن نبذ العنف والتبرؤ من القيادات التى كان لها اليد الطولى فى أحداث القتل والدماء التى أسيلت ، موضحا أن الحزب لم يتصالح مع من تلطخت أيديهم بدماء أبناء الشعب والجيش والشرطة .


صحفيون ينددون باعتقال"وائل علي"محرر بيانات"إسلام توادى" ويطالبون بسرعة الإفراج عنه



استنكرت مجموعة من شباب الصحفيين احتجاز وحبس الزميل "وائل علي" - محرر البيانات - بموقع إسلام توداى, 15 يومًا, على خلفية اتهامه بالتخابر مع دولة أجنبية، وتلفيق عدد من التهم له ولزملائه من العاملين بالموقع المحسوب على الجماعة الإسلامية ، الأمر الذى اعتبره الصحفيون عودة للدولة البوليسية وتكميم الأفواه.
ومن جانبها, أكدت مروة عباس "المتحدثة الإعلامية باسم المجموعة"، أن الصحفيين يطالبون بالإفراج الفوري عن الزميل؛ لعدم انتمائه لأي تيار سياسي. مشيرة إلى أن عمله بالموقع من باب مصدر الرزق , وليس لانتمائه إلى جماعة سياسية أو أسلامية , مطالبة بالإفراج عنه ومحاسبة المسئولين الحقيقيين عن نشر تلك الأخبار محل الاتهام, والمتسببين في تكدير الأمن العام, وعلى رأسهم رموز وقيادات جماعة الإخوان المتأسلمين على حد تعبيرها , والجماعات الإرهابية الذين تسببوا في حالة الفوضى التي شاهدتها البلاد عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة, وتحريضهم على ممارسة العنف ضد المصريين .
فيما طالبت هناء شلتوت - أحد مؤسسي صفحة " الحرية لـ وائل علي " التي تم تدشينها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" - ، بسرعة الإفراج عن " على "، لافتًه أن الصحفيين يطالبون بالحرية لزميلهم الذي ألقي القبض عليه خلال تواجده بالموقع الذي داهمته قوات الشرطة الأحد الماضي, وتم توجيه عدة اتهامات واهية له ولزملائه ، مستنكرة استمرار الجهاز الأمنى فى توجيه اتهامات مطاطة عفت عليها أنظمة الحكم السابقة  .
من ناحيته قال الزميل عمرو نجيب – منسق المجموعة – ان جميع التهم الموجهة إلى " وائل على " تندرج جميعها تحت قانون أمن الدولة, منها ترويج أخبار عبر الانترنت لجماعة تهدف لهدم النظم السياسية والاجتماعية للدولة ونشر صور وكتابات من شأنها تمييز طائفة علي أخرى؛ مما يترتب عليه تكدير الأمن والسلم العام، علاوة علي تهمة استغلال الدين لتمييز طائفة على أخرى، وتعمد نشر أخبار بصورة كاذبة، تؤدي إلي انقلاب الحكم المصري وتكدير الأمن العام، وذلك على الرغم من كون وظيفة "وائل على " بالموقع محل الاتهام لا تتخطى مهمة حفظ البيانات على الموقع الالكترونى فحسب، وهى مهمة فنية لا تتداخل مع السياسة التحريرية للموقع، ومن ثم لا توجب تحمله أعباء إدارة الموقع والقائمين عليه.