19 يناير 2016

فى الذكرى الــ 26 لانطلاقها .. "جدش " تطالب بإعلان الدولة العربية الاحوازية من بلجيكا .. والتصدى الحازم للمشروع الفارسى .. و كفاح الكيال : التطبيق سيبدأ من فلسطين





دعت الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير الأحواز "جدش" ، المنظمات والتنظيمات الأحوازية في جميع دول العالم، إلى البقاء صفًا واحدًا ضد إيران لاستعادة الاستقرار في سوريا والعراق واليمن وفلسطين، وإقامة الدولة العربية الأحوازية المستقلة.
وأكد قاسم أبو زكي ، أمين سر الجبهة ، خلال كلمته في إحياء الذكرى السادسة والعشرين لتأسيس الجبهة ، "تحت شعار "الأحواز أولا" ببلجيكا ، أن الجبهة مُصرة على تعزيز أواصر العمل المشترك والتحرك الجماعي مع رفاقها حتى الوصول إلى الوحدة والهدف المنشود وهو تحرير الأحواز من براثن الاحتلال الفارسي البغيض.
وشدد أبو زكي ، على أن منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا منطقتنا العربية، وبالأخص منطقة الخليج العربي تمر بمرحلة حرجة ليست بخافية على أحد تتطلب منا التكاتف والتآزر والحضور الدائم معًا جنبًا إلى جنب سواء كان الأمر على المستوى الأحوازي أو على المستوى العربي أو على مستوى الشعوب غير الفارسية في جغرافية ما تسمى اليوم إيران ونعني بها بلاد فارس، وهم إضافة إلى الشعب العربي الأحوازي الشعب التركي الأذربيجاني والشعب الكردي والشعب البلوشي والشعب التركماني وبقية الشعوب حتى وإن حاولت إيران إخفاء أمرها وحضورها.
وأضاف أمين سر الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير الأحواز "جدش"، أن ما يحدث في المنطقة يبشر بانهيار الدولة الفارسية ونظامها الدموي، مؤكدًا أن الشعوب غير الفارسية أدركت خطورة بقائها للأبد تحت سيطرة الاحتلال الفارسي، متابعًا عليها أن تستفيد من سقوط هذا النظام العنصري لتخلص نفسها من العنصرية الفارسية برمتها.
وتابع أبو زكي الأحوازي ، ننتهز هذه الفرصة لنجدد وقوفنا وتضامننا مع جميع الأقطار العربية خصوصًا دول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وخطواتها التي اتخذتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز ضد الدولة الفارسية المعتدية والعنصرية التي تتدخل في شئون العرب جميعًا ظنا منها أنها يمكنها أن تستمر بغيها وغرورها حتى جاءتها الصفعة العربية من كف سلمان العرب الذي يعاضده ويعاضد المملكة جميع أشقائه العرب، مشيرًا إلى أن الجبهة العربية لتحرير الأحواز تجدد تأكيدها على وضع جميع إمكانياتها وخبراتها وتجاربها السياسية والميدانية والعسكرية تحت تصرف أشقائها العرب في الدول العربية خصوصا المملكة العربية السعودية الشقيقة.

من جانبه القى حميد عاشور ، كلمة المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم" ، جاء فيها : ستة وعشرون عاماً من النضال والعطاء والتفاني والتضحيات ، قدّمتها جبهتنا الديمقراطيّة الشعبيّة الأحوازيّة الباسلة ، دون كلل أو ملل ، ولا زالت جبهتنا المقدامة ، مرابطة على أرض الوطن وخارجه ، وفي مختلف ميادين المواجهات ضد الاحتلال الأجنبي الفارسي الغاشم ، ولن تتراجع عن تلك الأهداف السامية التي أعلنتها منذ اللحظات الأولى لانبثاقها .
وقال عاشور : إنّ هذا الإصرار الكبير الذي تبديه الجبهة الديمقراطيّة الشعبيّة الأحوازيّة في سبيل تحرير الأحواز أرضاً وشعباً ، يبعث بالكثير من الأمل والبهجة والسرور في نفوس شعبنا الأبيّ، وجميع المحبّين والمؤمنين بعدالة قضيّتنا العربيّة العالميّة الأحوازيّة العادلة والمشروعة، وتؤكّد أنّ القوى الوطنيّة الأحوازيّة الثوريّة المخلصة والوفيّة والمعبّرة عن إرادة هذا الشعب ، سائرة على نهج شهدائنا الأبرار وأسرانا الأبطال ومقاومينا الأحرار، حتى تحقيق تطلعاتهم نحو التحرير والاستقلال وإعلان دولتنا العربيّة الأحوازيّة الحرّة المستقلة.
وفى سياق متصل قال مهدي الزبيدي نائب الامين العام الثاني لحركة التحرير الوطني الأحوازي : إن الجبهة و منذ انطلاقها حددت منهج و برنامج سياسي واضح يهدف إلى توحيد الجهود مع باقي فصائل الثورة الاحوازية وصولا إلى التحرير الكامل لدولة الاحواز العربية ، مضيفًا :  أن تلك الجهود تكللت بالوصول إلى خطاب موحد للفصائل تحت مظلة لجنة التنسيق والتشاور التي انبثقت في ديسمبر الماضى بروح وطنية إيجابية من أجل القضية الأحوازية.

وأكد عادل السويدي ، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم" ، أن النصر حتمي للقضية العربية بشكل عام في الأمة ، وللقضية الأحوازية بشكل خاص ، مشيرًا إلى استقلالية قرار كافة المنظمات الأحوازية ، مطالبًا بضرورة عدم التفريط بدماء الشهداء ، مشددًا على أن الأوطان لا تتجزأ وحين تتجزأ فسيعرف الجميع أن أدوات التجزئة هم أبنائها ذاتهم.
                                                        
وفى سياق متواصل طالب خالد النعيمي ، المتحدث باسم الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق ، بضرورة التكاتف ووحدة الفصائل والتنظيمات والحركات الأحوازية في جبهة وطنية عريضة لمواجهة الإحتلال والتحديات ، والانتقال بالقضية الى طرحها رسميا وشرعيا في المؤسسات الدولية والمؤسسات العربية الرسمية مثل جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من المؤسسات الرسمية في الإقليم .
كما طالب النعيمى ، بالتصدي الحازم للمشروع الفارسي الصفوي المجرم وذلك عبر دعم الموقف الخليجي الباسل وعلى رأسهم موقف التحالف العربي ، والتحالف الاسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية.

ومن جانبها شددت كفاح كيال ، الناشطة الفلسطينية ، على ضرورة تلازم الكفاح الوطني الفلسطيني والأحوازي ، من أجل نيل شعبيهما حق تقرير المصير ونيل السيادة والاستقلال ، مؤكدة أن الفلسطينيين طبق عليهم بما اطلقت عليه " الكماشة " الفارسية - الصهيونية  ، مضيفة أن أن إيران قايضت بعض المكونات العربية الرسمية والشعبية على عروبة الأحواز ، وقايضت مكونات أخرى على ارتهان تحرير فلسطين لسلطات طهران في اتفاق ضمني على استبدال الاحتلال الصهيوني باحتلال فارسي تحت مسمى " التحرير والمقاومة " ليطبق الفارسي سيطرته على الوطن العربي عبر بوابة فلسطين.
وأكدت كيال ، أن الكفاح العربي واحد في كل الساحات ضد العدوان الأجنبي والاستبداد العربي، وما تقوم به الثورة الفلسطينية والمقاومة الأحوازية والمقاومة العراقية والثورة السورية ومعها كل القوى الحية لتشكيل ملامح تاريخ جديد للأمة العربية.


مؤلف أحوازى يدعو لتدشين حركة تحرر وطنى لنيل استقلال بلاده




دعا المؤلف الأحوازي محمود عبدالله ، أبناء الشعب الأحوازى في الخارج إلى تأسيس حركة تحرر وطنى ، مشيرًا إلى أن كل الدول التي نالت استقلالها وتحررت من الاستعمار أسست لحركة تحرر وطني.
وأكد المؤلف الأحوازى ، فى تصريحات صحفية ، اليوم الثلاثاء ، أن التحرير لا معنى له إذا لم يؤسس حركة تحرر وطني ، مضيفًا لإحراج السياسة بالوطنية ، مشيرًا إلى أن أبناء وأحفاد الأمير خزعل الكعبى ( آخر أمراء الأحواز العربية المحتلة من قبل إيران منذ عام 1925 ) فشلوا فشلا ذريعاً رغم وجود الرمز والدعم المعنوي بحكم الانتساب لأخر حاكم عربي قبل الاحتلال الإيرانى للأحواز في تدشين حركة تحرر وطني في لمحاربة الاستعمار عملاً وفكرًا.

وأضاف عبدالله ، أن ابناء الأمير خزعل فشلوا ايضا فى كتابة تاريخ تلك المرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحفظ الوثائق ونشرها لتكون أهم رافد كتابة تاريخنا عن هذه المرحلة من تاريخنا الوطني.