دعا المؤلف الأحوازي
محمود عبدالله ، أبناء الشعب الأحوازى في الخارج إلى تأسيس حركة تحرر وطنى ، مشيرًا
إلى أن كل الدول التي نالت استقلالها وتحررت من الاستعمار أسست لحركة تحرر وطني.
وأكد المؤلف الأحوازى
، فى تصريحات صحفية ، اليوم الثلاثاء ، أن التحرير لا معنى له إذا لم يؤسس حركة تحرر
وطني ، مضيفًا لإحراج السياسة بالوطنية ، مشيرًا إلى أن أبناء وأحفاد الأمير خزعل الكعبى
( آخر أمراء الأحواز العربية المحتلة من قبل إيران منذ عام 1925 ) فشلوا فشلا ذريعاً
رغم وجود الرمز والدعم المعنوي بحكم الانتساب لأخر حاكم عربي قبل الاحتلال الإيرانى
للأحواز في تدشين حركة تحرر وطني في لمحاربة الاستعمار عملاً وفكرًا.
وأضاف عبدالله ،
أن ابناء الأمير خزعل فشلوا ايضا فى كتابة تاريخ تلك المرحلة السياسية والاقتصادية
والاجتماعية وحفظ الوثائق ونشرها لتكون أهم رافد كتابة تاريخنا عن هذه المرحلة من تاريخنا
الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق