15 يناير 2013

حقوق الصحفيين الحزبيين " خط أحمر" .. والطابور الخامس مصيره الإعدام


بيان إعلامى
حقوق الصحفيين الحزبيين " خط أحمر" .. والطابور الخامس مصيره الإعدام
يعرب الصحفيين الحزبيين المعتصمين بمقر نقابة الصحفيين من 26 سبتمبر 2012 . عن أسفهم لما يحدث من مماطلة وتسويف من قبل مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ومؤسسة الرئاسة ، فقد وصل الأمر لتدشين حملات إعلامية منظمة تستهدف النيل من مطالبهم المشروعة والتى نادوا بها منذ بدء الاعتصام الذى دخل شهره الخامس دون حل لقضيتهم والتى تتمثل فى التوزيع على الصحف القومية أسوه بزملائهم ، ممن تعرضوا لنفس الظروف وتوقفت صحفهم عن الصدور ولم يحصلوا على أدنى حقوقهم كانقطاع رواتبهم وعدم سداد التأمينات الاجتماعية ، تلك المطالب لم تكن بالمستحيلة أو بدعة من بنات أفكارهم ، فقد تم نقل المئات من الزملاء من قبل ، فى ظل وجود النظام السابق وحتى الحالى مما يؤكد أن هناك ازدواجية فى المعايير .
فلقد لجأ المعتصمون للطرق المشروعة السلمية الديمقراطية منذ بدء الأزمة ، والتى جاءت بعد أن دخلت البلد فى مرحلة الاستقرار بعد انتخاب رئيس شرعى  ، فلم يتحركوا قيد أنملة فى فترة المرحلة الانتقالية وأرجئوا مطلبهم أيمانا منهم بأن الأوضاع غير مستقرة ، فى الوقت الذى طالبت فيه جميع فئات الشعب بلا استثناء بتحسين أوضاعهم سوأ المادية أو الوظيفية  . لكن كل ذلك لم يجدى نفعاَ ، فلقد مورس ضدهم كل وسائل التعتيم والتشهير وإطلاق شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة  ، ووصل الأمر إلى حد المتاجرة بقضيتهم واستغلال حماسهم وقوتهم فى اتجاه المصالح الشخصية ، متجاهلين أن زملائهم من الصحفيين الحزبيين قد تعرضوا للفصل والتشريد بسبب معارضتهم لسياسات بعينها ، وكانوا ممن شاركوا فى صنع الثورة ، ووقفوا ضد كل فاسد أو جبان  .. فهنا لزم التوضيح .. ! أنهم إن كانوا كذلك فلماذا وصل بهم الأمر إلى هذا الحد ؟ .
ويؤكد المعتصمون على استمرار مطالبتهم بحقوقهم المشروعة ، متجاهلين لأى حروب جانبية من قبل المندسين والعملاء المبتزين ، فالطابور الخامس الذى يوهم نفسه بتحركه الفردى قد يحصل على غنيمة بتصرفاته الخسيسة فهو واهم ، فدائما كما عرفنا من قراءتنا بأن مصيرهم الإعدام ، فهم فئات تستغل من أجل تحقيق أهداف وحينما تتحقق يكونوا أول المعدمين .
وأخيرا نؤكد على أننا لم نسمح بتدوير قضيتنا أو التلاعب بنا أو يتخذنا أحد مبررا لفشله ، فلقد كان لنا موقف فى مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب والذى أنتهى بفقدان مصر مقعد رئيس الاتحاد ، وهنا لزم التوضيح .. أن السبب فى ذلك هو انشقاق مجلس النقابة ، ووجود انحيازا سياسيا لبعض الأعضاء ، أن حضورنا كان من أجل طرح أزمتنا على جدول أعمال المؤتمر ليس إلا ، وهو ما نجحنا فيه واقتنصنا توصية جاءت فى نهاية فعالياته ، حيث طالب المؤتمر السلطات المصرية بحل أزمة الصحفيين الحزبيين محذراً من خطورة استمرار الأزمة ، كما تم الحصول على وعد بطرح الأزمة على رئيس الجمهورية خلال اللقاء الذى تم بقصر الاتحادية .
ويدين المعتصمين من تناقلته بعض وسائل الإعلام من معلومات خاطئة بأننا قمنا بمهاجمة المؤتمر فلا أساس له من الصحة ، وأن ما حدث هو التعتيم المبالغ فيه والتشويه كما هو الحال الذى تعودنا عليه .
ويعرب المعتصمين عن أسفهم مما حدث اليوم الثلاثاء 15 يناير ، أثناء تنظيم وقفتهم الاحتجاجية أمام الشورى من ممارسة سياسة التهميش والتجاهل من قبل مجلس الشورى ، بعد أن تم تحديد موعد للقاء المهندس فتحى شهاب رئيس لجنة الإعلام بالمجلس ظهر اليوم  وفجئوا بانصرافه قبل الموعد المحدد وترك رسالة مفادها " أنه أحال القضية برمتها إلى د. أحمد فهمى رئيس المجلس " مما أثار غضبهم وقررا الانصراف احتراما لذاتهم ولكرامة مهنتهم .
                                                                  
                                                                       معتصمو الصحف الحزبية بنقابة الصحفيين
                   ( العربى – الأحرار – الجيل – شعب مصر –
الغد – شباب مصر – الأمة – الحقيقة – الجمهورى الحر ) 

13 يناير 2013

" صحفيو الصحف الحزبية “ يهددون بالاعتصام أمام الشورى حال عدم حصولهم على قرار التوزيع



ينظم صحفيي الصحف الحزبية المعتصمين بمقر نقابة الصحفيين وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى فى الـ 12 ظهراً بعد غداً الثلاثاء ، وهو الموعد المحدد للرد على مطلبهم وهو التوزيع على الصحف القومية والذى نادوا به  خلال الوقفة التى تم تنفيذها الأسبوع المنصرم وتخللها لقاء ضم المهندس فتحى شهاب رئيس لجنة الإعلام بالمجلس والزميل محسن هاشم ووعد الأول بتنفيذ المطلب فى الموعد سالف الذكر .
من جانبه أكد الزميل محسن هاشم منسق عام ائتلاف صحفيي الأحزاب والذى يضم 12 صحيفة حزبية توقفت عن العمل أكثر من عامين منهم ( العربى – الأحرار – الجيل – شعب مصر – الغد – شباب مصر – الأمة ) على عدم مبارحة الشورى إلا بالحصول على قرار التوزيع والذى نادوا به منذ بدأ الاعتصام فى 26 سبتمبر 2012 ، مضيفا إلى أنه فى حالة التسويف أو المماطلة سيكون رد الفعل هو إعلان الاعتصام أمام المجلس حتى تحقيق المطالب .
وفى سياق متصل أكد جميع الزملاء المشاركون فى الاعتصام والبالغ عددهم 160 صحفى حزبى على التواجد وبقوة خلال الوقفة الاحتجاجية واستمرار مواصلة الاعتصام حتى تحقيق المطالب ، مشيرين إلى أن الاعتصام منذ بدايته وحتى الآن لم يحصلوا على حق من حقوقهم .
ويحذر المشاركون فى الوقفة من الاستغلال من قبل بعض العناصر المندسة والتى من شأنها تهدف إلى شق الصف وإحداث عمليات تخريب أو خسائر مادية ، مشيرين إلى أن الفترة الأخيرة قد شهدت اندساس عناصر جديدة ليس لها أى مصلحة سوئ شق الصف لذلك تم تحديد عددهم منعاً لاختراق بعض المندسين ممن يدفع بهم البعض لفض الاعتصام .

11 يناير 2013

عاش كفاح الصحفيين .. وإرادة كل رأي حر جهور


لم نكن نتوقع أننا سنعود إلى الجاهلية الأولى " نظام مبارك سابقاً " فى تطبيق نفس السياسات والممارسات الكابتة للحريات وقصفاً للأقلام من قبل نظام يطوع آلياته ويسن أسلحته فى مواجهه الانتقادات المشروعة ، فلن يكون الإعلام المعارض يوماً مملوكا للدولة وبوقا لنظامها ، ليتوهم البعض بأنه بذلك يستعطف ويستجدى النظام ، فمطالب الصحفيين والإعلاميين مشروعة فى كل المراحل التى تمر بها الدولة ، فا هى الآن تقوم بتبرئة ساحاتها من الفشل ملقية بالتهمة على الإعلام ، ظناً منها بأن الرأي العام سيتأثر .
لكن هيهات أن يقنعوا أنفسهم بذلك ، فالإعلام ظل يكشف قضايا الفساد والسرقات فى عهد مبارك وها هو الآن يقوم بنفس مهمته المنوط بها ، ففى عهد الثورة وأيامها الأولى كشف الإعلام فساد نظام مستبد وقتها صفق له الجميع ورفع قبعته ، وصاروا يهتفون بحرية الرأي والتعبير ويعطونه وسام الشرف والاستقلال ، فماذا حدث عقب تولى النظام الجديد مقاليد الأمور فى البلاد ؟ ؟ يروا أنهم المصلحون دون غيرهم والأقدر على مر العصور بالإصلاح من خلال مشروع وهمى نهضوى لم يقرأه الشعب ولم يطلع على مشروع وأحد يقود البلاد إلى بر الأمان ينجدها من عثراتها ! .
نعم لقد توسمنا خيراً فى البداية ظنا منا بأنهم يمتلكون القدرة على طرح مشروعات وسياسات جديدة ، لكن !! الأمر ظهر على حقيقته وخرجت علينا شخصيات تقذفنا بتصريحات هلامية فارغة من مضمونها ، الم يكن هو الإعلام الذى أعطاهم الفرصة بأن يتحدثوا عبره ليوضحوا للرأي العام مقصدهم !! .. لكن حينما يقعوا فى الخطأ يلقون بالتهمة على الإعلام ويتهمونه بالتضليل والنفاق ، ها هو الحال فى كل الدول الديكتاتورية حينما يظهر الإعلام محاسنهم يخرجون بالتهليل والتصفيق ، وحينما يظهر مساوئهم يخرجون علينا بالاتهامات .
قضية الصحفيين واضطهادهم لم تنتهى ، فلنعيد بذاكراتنا إلى الوراء نجد نفس النهج ونفس المسار ، كبار الصحفيين مهمشين وشابها فى دوامة الاضطهاد وضعف ذات اليد ، مرتبات متدنية وحقوق منهوبة ومهدره ، كل الصحفيين بلا استثناء يعانون نفس الظلم والاستبداد ألا ما رحم ربى !
فمتى ننال حريتنا وكرامتنا وعزتنا ، حقوقنا المادية أدنى حقوق بين فئات الشعب وأقلها قيمة ، وحينما نطالب بها نهاجم وتقصف أقلامنا ونحبس ويموت منا من يموت ، لم أنسى أبدا الصديق الشهيد الحسينى أبو ضيف " رحمه الله " ، كان دائما ينادى الجميع بـ " يا صديقى " يقف بجوار كل زميل تعرض للظلم سواء من مؤسسته أو النقابة أو النظام ، كان يقدم ما فى استطاعته من مساعده ، فقد أمدني بالعديد من الفيديوهات التى ساعدتنا فى قضيتنا " أزمة اعتصام الصحفيين الحزبيين" بنقابة الصحفيين والتى بدأت فى نهاية سبتمبر من العام المنصرم 2012  الممثلون لـ 12 صحيفة توقفت عن الصدور بسبب عثراتها المادية أو عدم دفع رواتب لمده ما يزيد عن عامين وعدم دفع التأمينان الاجتماعية ، وقتها وقف الشهيد بجوار أزمتنا وقالها فى صوت جهور مشكلتكم هى مشكلة كل الصحفيين ، ولم يعى أحد أنه يقصد بذلك أزمة الحقوق والحريات والمسلوبة .
جاء اعتصام الصحفيين الحزبيين مناديا بحقوقه ومطالباً بحل أزمته التى تتمثل فى التوزيع على الصحف القومية المملوكة للشعب أسوة بزملائنا ممن تعرضوا لنفس الأزمة ، وتم نقلهم وتحسين أوضاعهم وآخرها صحفيي جرائد ( الأمة – أفاق عربية – الحقيقة – الشعب ) فمطالبنا مشروعة ولم نأتى بجديد من بنات أفكارنا ، على الرغم من أننا طرحنا العديد من الأفكار كى تنتهى أزمتنا لكننا نقابل بالتسويف والمماطلة من مجلس الشورى والأعلى للصحافة ، حتى زملاءنا أعضاء مجلس نقابة الصحفيين تناسونا وتجاهلونا ولم يقفوا معنا لأننا باختصار نمثل تيار المعارضة الكاسحة واغلبهم ينتمون للتيار القومى ،  فكل انتخابات تقسم الجمعية العمومية أعضائها إلى تيارات وشيع ، فمنها صحفيي الصحف القومية وهم السواد الأعظم ، يليهم المستقلون الحزبيون الذين لم يحصلوا فى كل مرة إلا على مقعدين أو ثلاثة على الأكثر ، وبذلك يكونوا قله .
قررنا نحن الحزبيون مواصلة نضالنا الذى بدأناه ولن نفرط فى أى حق من حقوقنا حتى ننال ما نريد بطرق مشروعة ، ولم نيأس ولا نكل ولا نمل ، وسنوحد صفوفنا على الدوام ، وإذا وقف أمامنا أحد وأعلن الحرب علينا كما هو متبع ‘ كما هو الحال التشهير وإطلاق شائعات مغرضة ، فسندفع بكل طاقاتنا وشبابنا فى أتون المعركة ، ولنا وقفة عند الانتخابات القادمة ، ويكفينا شرفا أننا لم نكن جبنا أو ممن يتطلعون إلى تحقيق مصلحة على حساب حقوق الزملاء ، فالكل يعرف نفسه ، ونأسف كل الأسف على تصرفات البعض ممن يتلقون وعودا كاذبة تهدف إلى شق الصف وتفرقتنا ، أن مهنتنا التى مرسناها وتعلمنا من أساتذتها أنها أنبل مهنه . تتلقى الطعنات والضربات وتظل شامخة كالجبل دون أدنى تأثير ، فمهنتنا ما أروعها تكشف فسادا وتحدق بعينها فى وجه الفاسدين ، كالفارس الذى يصول ويجول فى المعركة ضاربا بسيفه رقاب أعداء الوطن ، وحينما يتلقى الطعنات ينهض بدمائه فى شموخ وكبرياء .

ممثل معتصمي الصحف الحزبية فى ضيافة القناة الثانية صباح غداً " السبت "



 
يستضيف برنامج " يسعد صباحك " والذى يذاع  فى الساعة  8,5 من صباح غداً السبت على القناة الثانية ، الزميل الكاتب الصحفي محسن هاشم أحد قيادات حركة كفاية ومنسق عام " ائتلاف صحفيي الثورة " وممثل صحفيي الصحف الحزبية ، ليستعرض أزمة اعتصام ما يزيد عن 160 صحفي ممثلون لـ 12 صحيفة أغلقت ولم تعد تصدر منذ ما يزيد عن عامان  منهم ( العربي – الأحرار – شعب مصر – الغد – شباب مصر – الجيل – الأمة .. الخ ) بمقر نقابة الصحفيين بقاعة " كامل زهيرى " .
كما سيتحدث هاشم خلال اللقاء عن قانون انتخابات مجلس الشعب الجديد وما أثير من جدل من جانب القوى والحركات السياسية عقب مناقشته ، كما سيكشف النقاب عن كواليس ما حدث فى فعاليات  المؤتمر الثانى عشر لاتحاد الصحفيين العرب والذى انتهى بخسارة مصر لمنصب رئيس الاتحاد وهو ما لم يحدث منذ عام 1964 ، من الاعتراف بخطورة استمرار أزمة المعتصمين الحزبيين والذى تعدى على ما يزيد عن 4 أشهر ، حيث طالب المؤتمر فى توصياته السلطات المصرية بالتدخل العاجل لحل الأزمة والتى تتمثل فى التوزيع على الصحف الحزبية .
 

10 يناير 2013

اتحاد الصحفيين العرب يطالب السلطات المصرية بحل أزمة الصحفيين الحزبيين



نجح صحفيي الصحف الحزبية المعتصمين بنقابة الصحفيين فى فرض مطالبهم خلال مؤتمر الاتحاد العام للصحفيين العرب الثانى عشر والذى انتهت فعالياته مساء اليوم الخميس ، حيث تضمنت التوصيات بندا خاصا يطالب فيه الاتحاد السلطات المصرية بحل الأزمة التى تتمثل فى التوزيع على الصحف القومية .
جاءت توصيات المؤتمر مطالبة بالحفاظ على حقوق الصحفيين المادية والأدبية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم حتى يتمكنوا من ممارسة عملهم ، ووقف الملاحقات القضائية للصحفيين والإعلاميين لضمان حماية مقرات الصحف والقنوات والعمل على وقف التحريض ضد العاملين فى الإعلام ، ويدعوا الاتحاد لإعادة النظر فى المواد المتعلقة بالحريات العامة التى وردت فى الدستور الجديد .
كما طالب الاتحاد السلطات المصرية بالتحقيق فى مقتل الزميل الصحفي الشهيد الحسينى أبو ضيف وكشف ملابساته وإحالة المتسببين إلى القضاء العادل .
من جانبه صرح الزميل محسن هاشم ممثل صحفيي الصحف الحزبية بأنه قام بتسليم رئيس الاتحاد الجديد مذكرة تحمل مطالب المعتصمين الحزبيين والتى نادوا بها منذ بدء الأزمة فى 26 سبتمبر من العام المنصرم ، آثر تعرض 12 صحيفة حزبية للتوقف منهم ( العربى – الأحرار – الجيل – شعب مصر – الغد – الوفد – شباب مصر – الحقيقة – الأمة ) ، والذى وعد من جانبه بتسليمها لرئيس الجمهورية فور لقاءه مساء اليوم بقصر الاتحادية .

الأمانة العامة للصحفيين العرب تطرح أزمة الصحف الحزبية المتوقفة

08 يناير 2013

" رئيس لجنة الإعلام بالشورى " : يعد بحل أزمة الصحفيين الحزبيين الثلاثاء



نظم  صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون داخل مقر النقابة  منذ 26 سبتمبر من العام المنصرم ، وقفة احتجاجية ظهر اليوم الثلاثاء أمام مجلس الشورى للمطالبة بالتوزيع على الصحف القومية وهو المطلب الأول الذى رفعوه منذ بدء الاعتصام .
ردد المتظاهرون هتافات معادية ضد د.أحمد فهمى رئيس المجلس ونقيب الصحفيين ممدوح الولى اعتراضا على تسويف مطالبهم بعد أن قاموا بتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام الشورى وقصر الاتحادية ، وتعالت أصوات الصحفيين مرددين " شورى شورى ليه .. صفوت راجع ولا أى " و " صحفيين أحرار هنكمل المشوار " و " صحفيين ثوار هنكمل المشوار " و " مطالبنا هى هى .. التوزيع على الصحف القومية " .
حاول أمن الشورى تفريق المتظاهرين بعد أن قاموا بدفع أبواب المجلس من أجل الدخول ، اعتراضا على التسويف والمماطلة فى مقالبة المسئولين ، تمكن الزميل محسن هاشم من الدخول ومقابلة المهندس فتحى شهاب رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس والذى وعد بحل الأزمة ، متعهدا بصدور قرار بالتوزيع على الصحف القومية يوم الثلاثاء القادم 15 يناير الجارى .
وقرر الزملاء الانصراف إلى مقر الاعتصام بالنقابة لاتخاذ القرارات اللازمة خلال الأيام القادمة ، وسبل الضغط فى حال التعرض للتسويف والمماطلة مرة آخرى ، وهدد الصحفيون بالاعتصام أمام الشورى حال عدم صدور قرار نهائي حسب الموعد المحدد .


سنظل أوفيا لمهنتنا ابد الدهر .. وستنتصر إرادة الكلمة


اعتذر عن عدم مقدرتى مواصلة الكتابات في مدونتى تلك " جسر الحرية " متنفسى الوحيد للتعبير عن حرية التعبير والراى ، وذلك نظراً لتعرضها للاختراق من قبل جهات لم يعرنى معرفتها ، فنحن الصحفيين سنموت ممسكين بقلمنا ولن يستطيع أحد اسكاتنا أو تكميم افواهنا ، فلم نكن يوماً بوق لنظام ، بل كنا دائما منارة ومصباحاً للقراء ، ننير به الطريق المظلم غير عابئين باى هجوم غير مبرر ، يستهدف النيل من مهنتنا تحت مزاعم مزيفة .
ستظل حرية الكلمة في طريقها للأمام مهما حاول اليعض إغراقنا في الشائعات ، فدائما ما كان الإعلام في مرمى مدفعية الحكومات الفاشلة التى تجد منه ملاذا لتبرير أخطاؤها ، فنظام مبارك كان دائما متربصا بالإعلام ، وكان يلقى التهمة عليه ، في محاوله منه لتبرير فشله ، فلم ننسى أبدا عندما كشف الإعلام عن تورط " صفوت الشريف "  في حريق مجلس الشورى وقتها كان يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للصحافة ، وانزل علينا عقابه الظالم بقطع بدل التكنولوجيا لمدة 4 أشهر وأوقف زملاءنا من الدخول في لجنة القيد بجداول النقابة ، وعلى الرغم من ذلك لم نتوقف واستمر في ملاحقه المتورطين وكشف الفساد حتى بدت شعلة ثورة 25 يناير تلوح في الأفق ، وقال الشعب كلمته ورفض مبررات النظام لاخطاؤه ومحاولاته إطلاق مدفعيه شائعاته على الثوار في ميدان التحرير ، وتحرض الرأي العام على الإعلام ، وكانت سقطته المدوية التى أذهلت العالم .
حتى بعد الثورة واستشعارنا بأننا قد بدأنا السير على الطريق الصحيح ، وأن مصر نالت حريتها من نظام ظل جاثما على أنفاسنا طيلة 30 عاماً ، لم نكن متوقعين بأن النظام الجديد سيسلك نفس النهج ويتبع نفس السياسة ، من إقصاء لمعارضيه وتضييق الخناق على الإعلام ، فتوالت الهجمات والتحريض من كل حدب وصوب ، وظهرت فئات جديدة تهاجم دون تدقيق أو تمحيص ، فالوضع الحالى ينذر بخطر جسيم ، فنحن نتعرض للتكميم والتهميش والتظليل ، بل وصل الأمر للقتل فقد تم اغتيال زميلنا " الحسينى ابو ضيف " خلال تغطيته أحداث الاتحادية .
وواصلت آليات الهجوم أعمالها الإجرامية دون رحمه أو خوف من الله فوصل الأمر إلى الاعتداء فى وضح النهار على الإعلاميين ومحاصرتهم فى عقر دارهم ، والآن يحاول وزير الإعلام تضييق الخناق من جانب آخر ففكر بالدفع بعناصر موالية لجماعته لتتولى مناصب فى اتحاد الصحفيين العرب وانتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين المزمع إجراؤها فى مارس القادم ، بل أرسل جنوده للتلصص على الصحفيين الشباب فى محاولة للاستقطاب والانضمام إلى جيوش النظام ، وكأنه يعيد لأذهاننا نفس سياسة المخلوع مبارك ، وزبانيته ، والرسالة التى يتلقاها دائما فشل ذريع فى جولاته وما زال كشفنا وملاحقتنا مستمرة ولن نتهاون عن تأدية رسالتنا على أكمل وجه فرسالة الصحافة رسالة سامية وأنبل مهنه عرفتها البشرية ، ونأسف لمحاولات البعض منا ممن يتوهم بأنه سيحصل على ضالته مع النظام الجديد ، هؤلاء أقول لهم اطلعوا على تاريخهم جيداً وضعوا فى عين الاعتبار شركاؤهم فى  البرلمان ووضع الدستور ماذا لحق بهم بعد أن استغلوهم أقصى استغلال .
وأخيرا وليس أخيرا ساظل اكتب واكتب حتى اخر نفس . إيمانا منى باننى أمارس مهنتى بشرف ونزاهة واضعنا نصب عيني حساب الله ، فلن يفلح الله عمل المنافقون والمبتزون والمتاجرون بأرواح هذا الشعب ، فستظل مصر أبية لم يستطيع احد كسر إرادتها وعزيمة شعبها ، وجرأه شبابها النبيل .