13 نوفمبر 2012

القفز على مكاسب صحفيو الأحزاب .. أرث من نظام فاسد


بيان رقم ( 9 )
ائتلاف صحفيي الأحزاب


القفز على مكاسب صحفيو الأحزاب .. أرث من نظام فاسد
فى الوقت الذى تطالب فيه فئات عديدة من المجتمع بتحسين أوضاعها كزيادة الحوافز أو إضافة بدلات ..... الخ ، تجد فئات أخرى بدون أدنى حقوق ، أرجأت مطلبها وقت مرور الوطن بمرحلة انتقاليه حرجة ، وانتظرت حتى تستقر الاوضاع ضاربة بذلك أروع الامثال وأشاد بموقفها المسئولين إن ذاك ، وحينما قررت المطالبة بحقها المسلوب منذ سنوات ، اتهمت بافزع الاتهامات ، وأغلقت أمامها الابواب ، وشرعت شخصيات بعينها بتدوير القضية واستغلالها من أجل منصب أو مقابل " حفنة من الجنيهات " .
فنحن صحفيو الصحف الحزبية المتوقفة ، والبالغ عددنا ما يزيد عن مائة صحفى ممثلون لـ أثنى عشر صحيفة وهم ، " الأحرار – العربى – الجيل – شعب مصر – الجمهورى – الحقيقة – الأمة – شباب مصر – آفاق عربية – الغد – الوفد – الوطنى ) حينما قررنا الاعتصام والذى بدأناه يوم 26 سبتمبر الماضى بمقر نقابة الصحفيين بالدور الثالث قاعة  " كامل زهيرى "  ، للمطالبة بحقوقنا المشروعة وهى ، التوزيع على الصحف القومية ، والحصول على رواتبنا المتأخرة والتى تجاوزت من 3 إلى 6 سنوات ، سداد التأمينات الاجتماعية .
لم نكن متوقعين بأن يتم توجيه اتهامات باطلة كانت تطلق فى ظل نظام فاسد ، هدفها فى المقام الأول إضعاف الأحزاب ليبقى حزب أوحد مسيطر على مقاليد الأمور وقابضاً على مفاصل الدولة ، وموجها لكل طاقات مؤسساتها نحو مصلحته تحت مراء ومسمع المسئولين .
 فإننا لم نضع فى الحسبان بأن هناك من العملاء والمرتزقة من اذناب النظام البائد ، سيتم الدفع بهم من أجل أفساد تجمعنا وشق صفوفنا ، مستخدما نفس الخسة التى كان يستخدمها فى عهد الفرعون الارعن ، فشرع فى استغلال أطراف ضالة ، لإشاعة الفوضى وتذكية نار الفتنة بيننا ، لإجهاض حماسنا وزرع اليأس والإحباط بين زملاءنا ، وهو ما تم اجهاضه ، لأننا باختصار " ندافع عن قوتنا " ، واستمرار بقاؤنا خير دليل عن تمسكنا وإيماننا بمبدأ (( ما ضاع حق وراءه مطالب (( .
إن قضيتنا قضية  نادت بها ثورة 25 يناير البيضاء ، والتى زحفت إليها جموع الشعب من كل حدب وصوب ، منادين " بالعيش – والحرية – والعدالة الاجتماعية " ، فحقنا مشروع ومطالبنا مشروعة .
لذا نؤكد على استمرار اعتصامنا ، وإذا لزم الأمر تصعيده فى الوقت المناسب إلى أعلى المستويات ، محافظين على شكله الحضارى كما بدأناه ، دون المساس بحقوق الآخرين ، أو تعطيل لمصالح المواطنين ، انطلاقا من أننا أصحاب أنبل مهنة ومؤكدين على ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة وبالرسالة المقدسة للصحافة ،دون الانحراف للمساس بمصالح الآخرين .
كما نعبر عن أسفنا للانحطاط ، والاستغلال السيئ من قبل بعض الأشخاص الملتفين والمتاجرين بحقوقنا ، المسيئين لأنفسهم قبل الإساءة للآخرين ممن يستغلون الموقف للقفز على شرعيتنا ، واستغلالنا من أجل الظهور الإعلامى والمكسب السياسى  .

                                                                     مسئول اللجنة الاعلامية
                                                                         عبدالرحيم اغا
                                                                      01007160978
                                             لزيارة صفحتنا على الفيس بوك ( ائتلاف صحفيي الثورة )

"صحفيو الأحزاب" يتهمون الحكومة بالتحيز لمصلحة جماعة الإخوان

أضغط لرؤية الخبر 


نقلا عن موقع أخبار مصر - شيرين حسين
أصدر صحفيو الأحزاب المعتصمين في نقابة الصحفيين والذى يزيد عددهم عن 100 فرد بيانا أعربوا فيه عن بالغ استيائهم لما تعرضو له من تجاهل المسؤلين لأزمتهم التي تجاوزت 30 يوما ملقين بالتهم على الحكومة بالتحيز لمصلحة جماعة الإخوان.
وقال عبدالرحيم آغا مسئول اللجنة الإعلامية لمعتصمي الصحف الحزبية بنقابة الصحفيين في بيان له - الجمعة - "اننا الآن بعد أن أصبحنا مسئولون من رئيس وحكومة جديدة يضعون مصلحة الإخوان فوق كل اعتبار، قررنا المطالبة بحقوقنا أسوة بما تم من قبل لزملائنا ممن مروا بنفس الظروف، اعتصمنا بدأ من يوم الأربعاء الموافق 26 سبتمبر المنصرم، بمكتب نقيب الصحفيين اعتراضاً على تجاهله وتهربه من تلقي شكوانا
وأضاف: "تم تشريدنا وسلبت حقوقنا بعد أن تعرضت صحفنا للتوقف إبان ثورة 25 يناير البيضاء، وقررنا تأجيل مطالبنا بحقوقنا طيلة فترة المرحلة الانتقالية، وقررنا الانتظار حتى تستقر الأمور ويكون هناك رئيس جمهورية منتخب يعبر عن طوائف الشعب المصري العظيم الذي أظهر شجاعته خلال 25 يناير نافضا عن كتفيه أعباء ومتاعب الحياة، لكن الأيام أثبتت أننا أخطئنا في حقنا".
وتابع البيان: "فوجئنا بعدها بالتسويف والتجاهل من قبل النقيب والمجلس الاعلى للصحافة والشورى، وكان ردهم على الدوام "مشكلتكم مع جرائدكم فقط" وليس لكم مظلة حماية، على الرغم من إننا أعضاء نقابة جدول مشتغلين، وهناك نص في القانون المنظم لعمل الصحافة يحفظ حقوقنا بالتساوى مع زملائنا.
وأشار انهم قاموا بتنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية أمام النقابة والشورى ولكن دون جدوى، موضحا انهم يمرون الآن بظروف بسبب تعنت الشورى لمطالبنا، قائلا: "الدكتور أحمد فهمي يعي تماما أننا نتبع الاعلى للصحافة والشورى ولكته ينكر، بإيعاز من زبانية الأمن ومن يدورن الآن في فلك الإخوان، ويعتبرون حل أزمتنا ستوجد صراع سياسي يريدوا به باطل، لأننا لسنا بمنتمين لاتجاه برنامج الأحزاب، فطبيعة عملنا محررين صحفيين نمارس مهنتنا بنزاهة وشفافية".
واكدو ان المشكلة ليست توقف الصحف عن الصدور قائلين: "نحن لم نتقاضى رواتبنا منذ ثلاثة إلى ست سنوات، بالإضافة إلى عدم سداد التأمينات الاجتماعية".
واختتم البيان: "فالخوف كل الخوف أن نستغل من قبل رؤساء الأحزاب، من أجل مكاسب وصفقات سياسية أو مادية، فبعض رؤساء الأحزاب طالبوا بدعم مادي لحل التعثر المالي وعودة صدور الصحف، مما يعيد للأذهان سياسة التسول السياسي للأحزاب قبل الثورة وكان للأمن دور كبير في التنسيق".