20 يونيو 2010

صعوبة امتحانات الثانوية العامة تتسبب فى غضب وسخط مجلس الشعب وأولياء الأمور



تسجل الأيام وتدون بين سطورها سخط وغضب طلبة الثانوية العامة على أسئلة الامتحانات والتى أبكتهم لدرجة الغشيان وامتد السخط والغضب ليشمل أولياء الأمور والذين رفعوا أيديهم بالدعاء على المتسببين فى هذه المحنة كما وصفها أحد أولياء الأمور ، لم يتوقف الأمر إلى هذا الحد بل كان للوزير نصيبا أكبر ووضع فى دائرة الاتهام .


وفى سياق متصل سيطرت أزمة امتحانات الثانوية العامة على الجلسة المسائية اليوم بمجلس الشعب والتى سجلت هجوما قويا من قبل الدكتور فتحى سرور رئيس المجلس وعدد من النواب .

قال رئيس المجلس أن نسبة 100 % لا تنم عن المستوى الحقيقى للنجاح بل هى دليل قاطع على فشل السياسة التعليمية فان الطالب يفشل بعد ذلك فى المرحلة الجامعية .

وأضاف أما فيما يتعلق بصعوبة الامتحان وشكوى الطلبة من صعوبته فان السبب يكمن فى أن الطالب لم يذاكر جيدا أو يكون المدرس فشل فى توصيل المعلومة وفى كلتا الحالتين فان الأمر يحتاج للعلاج السريع .

شهدت الجلسة شد وجذب بين الأعضاء ووزير التربية والتعليم الدكتور زكى بدر فى حالة أشبة بحلبة المصارعة والتى خرج فيها البعض عن لياقة الحديث تارة والهرج والمرج تارة أخرى مما دعا النائب مصطفى شردى للرد قائلا أننا هنا نتبادل الحديث بين الصراع والهرج وأولياء الأمور يبكون حسرة على أبناءهم والمصاريف التى أهدرت فى تعليمهم .

وعقب الجلسة سجل أحد أولياء الأمور يدعى فؤاد على اعتراضه عبر مكالمة تليفونية لــ ( شعب مصر ) قال إن الامتحانات جاءت فى غاية الصعوبة وخارج المنهج تماما ولا نعلم ما تخفيه الأيام القادمة لأبنائنا فقد اشتكوا من مادة اللغة الانجليزية وقبلها مواد آخرى فما الحل أذن ، وفى المقابل نجد الوزير أثناء تواجده فى مجلس الشعب يضحك ويسخر من بعض الأعضاء وهم فى حالة جادة للبحث عن حل .
وأضاف فؤاد أن الوزير ظهر فى بداية توليه مهام الوزارة وكأنه صلاح الدين الذى سيخلص الوزارة من الفساد ويطيح بالفاسدين خارج الحدود وبعدها ظهرت كارثة الامتحانات مما يدل على عدم وجود سياسة صحيحة يسر عليها .