19 أغسطس 2009

صحفيو المسائية يواصلون اعتصامهم لليوم الحادي عشرعلى التوالى

أستمر صحفيو جريدة المسائية لليوم الحادي عشر علي التوالي في اعتصامهم داخل مقر الجريدة احتجاجاً علي قرار تسريحهم من العمل وتجاهلهم من قبل الجهات المسئولة لحل أزمتهم التي بدأت منذ ما يقرب من شهرين بعد أن قاموا بإرسال مذكرة إلي نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى.
كان المعتصمون قد نفذوا وقفتين احتجاجيتين أمام مجلس الشورى وطالبوا بسرعة تدخل السيد صفوت الشريف رئيس المجلس والأعلى للصحافة بعد أن وعدهم بالتدخل وعودتهم للعمل, وقد رفعوا شعارات "معتصمين معتصمين للتثبيت والتعيين" وأعلنوا عن بدأهم في اعتصام مفتوح داخل مقر الجريدة حتي يتم تلبية مطالبهم ومهددين بمواصلة اعتصامهم حتي خلال شهر رمضان.
قال أيمن عامر أحد المعتصمين أننا تعرضنا للاعتداء البدني خلال الاعتصام في اليوم الأول وقد أصيب بعض الزملاء بجروح وكسور كما أنه تم الاعتداء علي الصحفيات والتحرش بهم, ومازلنا نتعرض للاعتداء حتي ذلك اليوم.
وأضاف عامر أن من يقوم بالاعتداء عليهم هم فئة من الصحفيين موالين لرئيس التحرير حسن الرشيدي والذي لم لتفت إليهم ولم يعيرهم أي اهتمام ولم يتوقف الأمر علي ذلك بل ظهر علي القنوات الفضائية واتهمهم بالبلطجة وصفهم بالفشلة من الصحفيين المأجورين.
وأشار عامر إلي أن المعتصمين والبالغ عددهم 24 صحفي أنهم من أقدم الصحفيين العاملين بالجريدة ، ورغم ذلك فقد تم إجراءاختبار روتينى لإطفاء الشرعية علي ما يحدث واظهار عكسر النية المبيتة.
وأضاف أن أحد الصحفيين من الذين قاموا بالاعتداء عليهم يحمل سلاح ناري متسائلا هل يحق له حمل السلاح بغض النظر ما إذا كان مرخصاً أم لا داخل مؤسسة حكومية.
وقال كرم الله السيد المصاب بكسر بيده جرأ الاعتداء عليه أن هؤلاء البلطجة من الموالين لرئيس التحرير قد قاموا بتحرير محاضر ضدهم في قسم قصر النيل تحت رقم 8056 سنة 2009 مدعين تعرضهم للاعتداء أثناء عملهم في محاولة منهم للرد علي المحاضر التي حررت ضدهم من الصحفيين المصابين.
وأضاف كرم أن لدينا فيديوهات وصور سيتم تقديمها والتي تظهر فيها بوضوح الاعتداء علينا والذي يكرر يومياً.