أكدت الجبهة
الديمقراطية الشعبية الأحوازية ، أن اليوم العالمي للغة الام والذى يوافق
اليوم والمقرر له 21 فبراير من كل عام ، يذكرنا مرة ثانية بمأساة الأطفال الأبرياء
الذين ارغموا كما رغم ابائهم و امهاتهم على الدراسة بلغة اجنبية ظلما وجورا طيلة تسعون
عامًا من تاريخ الاحتلال الايراني لأرض الأحواز العربية .
وأشارت الجبهة في
بيان لها ، اليوم الأحد ، تزامنًا مع الاحتفال الأول باليوم العالمى للغة الأم ،
إلى أن الاحتلال الإيرانى استهدف البنى التحتية
الثقافية وحمل الشعب الاحوازي خسائر فادحة في الفن والادب والعلم ، مشددًا على أن
طهران تمسكت بأبشع الطرق لقتل الهوية الأحوازية وتجريدها من ذاتها.
ودعا البيان ،
الشعب الاحوازي لاستثمار كل الظروف المتاحة للوصول الى أهدافه الوطنية والقومية وحقوقه
الانسانية مستغلًا الوضع الايراني المتأزم و يوسع من نشاطاته الثقافية كما شهدته الآونة
الاخيرة ، مطالبًا بتوسيع رقعة المقاومة ضد المحتل وبشتى الطرق ثقافيا واعلاميا وسياسيا
واتخاذ كل السبل المشروعة للدفاع حتى خروج اخر جندي للاحتلال الفارسي من الأراضى
الأحوازية العربية .
وأضافت الجبهة :
ولا تقفوا عند الحد الادنى من المطالب فأنها تعطي الاحتلال فرصة لكي يأخذ انفاسه و
ينقض علينا من جديد ، مشيرًا إلى أن روحاني والاصلاحيين الجدد وما اطلق عليه بمهزلة
الانتخابات الايرانية ما هي إلا دعاية سياسية الهدف منها اخذ الانفاس و اكتساب الشرعية
التي يفتقدونها على حساب مصالح الشعوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق