04 يناير 2016

النضال العربي لتحرير الأحواز تشيد بقرار قطع السعودية علاقتها مع إيران



أشادت حركة النضال العربى لتحرير الأحواز ، بقرار قطع المملكة العربية السعودية علاقاتها مع إيران ، على خلفية الأعمال الإرهابية التى تعرضت لها سفارتها بطهران.
وقالت الحركة ، في بيان لها ، اليوم الأثنين : إن منطقتنا العربية تمر منذ فترة بمرحلة مخاض عسير ، بأحداث عاصفة ، تهدد مستقبل دول كانت قائمة ، وتنبئ بواقع جديد يعقب العاصفة، واقع تسعى أطراف دولية وإقليمية كثيرة إلى المشاركة في تحديد ملامحه.
وأضافت الحركة : أن تلك الأحداث العاصفة التي أراقت دماءً كثيرة في العراق وسوريا واليمن ، وليدة تناقضات وتباينات داخلية التي تحركها غالبا الرغبة إلى التحول نحو الأفضل، بل هي أحداث في أغلبها أوجدتها أجندات خارجية ، أو أحداث محلية هنا وهناك اختطفتها هذه الأجندات وانحرفت بمسارها.
وأكد البيان ، أن الأحداث المتتالية أفسحت عن أبرز المتسببين في أزمات هذه الدول العربية، فكانت الصهيونية العدو التقليدي لشعوب المنطقة ، وكانت الدولة الفارسية بمشروعها القومي العنصرى وبعملائها الذين زرعتهم في هذه الدول هم أبرز اللاعبين في إثارة هذه الأحداث الدامية، واتسع الجرح فتحولت هذه الدول إلى بيئة مناسبة لتفريخ عصابات الإرهاب وتوجيهها لتنفيذ المشروع "الصفوي الصهيوني" الموحد بالتعاون مع أطراف دولية تتقاطع مصالحها مع مصالح هذه الأجندة الموحدة.
وأشارت الحركة ، إلى أن المملكة العربية السعودية انحازت منذ البداية لآلام الناس المتضررين من الحروب ، كانت هي الأكثر استهدافا من عصابات الإرهاب باعتبارها العقبة الكأداء أمام صناع الإرهاب لتنفيذ أهدافهم الشريرة. ، فاستهدفت  في مشاريعها الاقتصادية، واستهدفت في رجال أمنها، وقضاتها، واستهدفت للنيل من سمعتها في حماية ضيوف الرحمن ، وهدد أمنها واستقرارها.

ولفت البيان إلى أن الدولة الفارسية بجانب بعض الدول الغربية دأبوا إلى إلصاق أسباب نشوء الإرهاب وانتشاره وتمويله للمملكة العربية السعودية ومؤسستها الدينية والمناهج التعليمية المعتمدة فيها ، مضيفًا إلا أن جهود المملكة في محاربة الإرهاب داخلياً حال دون تنفيذ خططهم ، وجاءت المبادرة السعودية لتشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب ضربة قاضية لادعاءاتهم ، لأن كل الدول الإسلامية صاحبة المصلحة في محاربة الإرهاب أيدت المبادرة السعودية، ووقف ضد المبادرة الذين اعتبروا أنها تهدد مصالحهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق