10 أكتوبر 2010

كتلة أحزاب المعارضة تطالب الحكومة بردع من يوقد نار الفتنة فى مصر

نظمت كتلة أحزاب المعارضة المصرية مساء أمس السبت ندوة تحت عنوان " كتلة الأحزاب السياسية تدين الفتنة الطائفية ومن يوقظها وتؤيد الوحدة الوطنية " وذلك بمقر حزب الاتحادى الجديد بالقاهرة
أكد المشاركون فى الندوة وهم رؤساء أحزاب الشعب الديمقراطى والاتحادى والجمهورى والمحافظين والأمة على ضرورة القضاء على الفتنة ومن يوقدها عن طريق محاسبة ومحاكمة من يقف وراءها بغض النظر عن ديانته وتعصبه ، كما أعلنت الأحزاب المجتمعة عن خوضهم انتخابات الشعب القادمة والمقرر إجراءها فى نهاية نوفمبر المقبل .
من جانبه قال أحمد جبيلى الأمين العام للكتلة رئيس حزب الشعب الديمقراطى أن ما يحدث الآن فى مصر لا يمكن السكوت عليه وخاصة أن الوضع وصل حالة سجال بين المسلمين والأقباط وخاصة بعض رجال الدين وأصبح كل طرف يحاول رشق الآخر بالألفاظ وهو ما لا يحمد عقباه .
دعا جبيلى الحكومة والمؤسسات الدستورية إلى سن القوانين التى تستطيع من خلالها القائمين على تنفيذها القضاء على الفتنة قبل وصولها اى مجريات قد لا نستطيع السيطرة عليها بعد .
وفى سياق آخر أعلن جبيلى عن خوضه انتخابات مجلس الشعب عن دائرة بندر الفيوم كما أعلن عن استعداده الدفع بعدد كبير من المرشحين أعضاء الحزب فى جميع أنحاء الجمهورية .
ودعا حسن رئيس حزب الاتحادى الأحزاب التى لم تشارك فى الانتخابات إلى التنحى عن العمل السياسى وتحويلها إلى مؤسسات مجتمع مدنى ، وعن الفتنة الطائفية أتهم الإعلام بأنه سبب تلك النيران المشتعلة بين الجانبين فهو المسئول الأول عنها وخاصة بعض الأفراد الذين ليسوا على المستوى المهنى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق