28 ديسمبر 2017

إيران في العراق .. احتلال مغلف بـالإعمار



لن نسمع من قبل وتحديدا منذ الثورة الإسلامية  في عام 1979، عن أن إيران شاركت أو ساهمت في إعمال أو إرسال معونات للدول التي تقبع تحت قهر وظلم الدول العظمي أو تعرضت للاحتلال ، فتاريخها حافل بالدماء والخيانات ضد كل ما هو عربي حتي داخل أراضيها، فقد ضمت الأحواز العربية في عام 1925 في غفلة العرب وتحت غطاء من بعض دول الجوار المستفيدة.
إيران الدولة التي دأبت من ثورتها المزعومة والتي تصدرها لدول الجوار بكل أساليبها لم تتراجع يومًا عن مخططها لتدمير دول الخليج، هناك تعاون مع بعض الدول اقتصاديًا نعم لكن على المستوي السياسي هناك قطيعة عمرها مئات السنين، وتسعى إيران في الوقت الحالى لتمزيق الدول وتفتيت وحدتها فتارة تخرج على أنها الداعم القوى للقضية الفلسطينية وتلوح بضرب إسرائيل، وهى في السر تدعمها وتساندها وتعمل على تقوية شوكتها ضد العرب العدو الأوحد للفرس.
إن إيران كدولة تحمل حقدًا دفينا للعرب والمسلمين السنة، وتبث سمومها للوقيعة ليل نهار بين الدول العربية الشقيقة عبر إعلامها الموازى لسياسة الإعلام الإسرائيلي شقيقها على الدرب والمنهاج.
فلا تصدق أذنيك عندما تطالعنا وسائل الاعلام بان طهران ستشارك في إعمار العراق الجريح، فهى تسعى لمزيدًا من بسط نفوذها وسطوتها على مقاليد الأمور داخل الدولة، فمنذ سقوط نظام الشهيد صدام حسين دفعت طهران أموال طائلة لضرب اللحمة الوطنية وتأجيج الصراع في الداخل، ودفعت بعناصر للحرس الثورى داخل العمق العراقي.
المتابع للسياسة الإيرانية في المنطقة يستطيع أن يكشف دهاليز ما تتضمنه تصريحات وتحركات الساسة الفرس، اعدكم بان أكشف دوما ساسة إيران المتلونين والمتحولين تمامًا كما يفعل أردوغان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق