25 نوفمبر 2013

" تكتل القوي الثورة " : الديمقراطية تواجه ولادة متعثرة .. واحذر من الصدام بين الدولة والثورة


  

أعلن  صفوت عمران أمين عام " تكتل القوي الثورية الوطنية "  عن رفضه وانتقاده لقانون التظاهر الجديد ووصفه  بـ " خيبة الأمل " على حد وصفه ، معللا أنه  يحمل انتقاصا واضحا لمكتسبات ثورة يناير ويهدر أحدى أهم مطالب الثورة وهى "الحرية" بما يحمله من حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي والحفاظ علي الحريات العامة كأحد المكونات الرئيسية لإقامة دولة ديمقراطية حديثة يحكمها الدستور والقانون .
أضاف عمران : أن الديمقراطية في مصر بعد ثورة 25 يناير والموجه الثانية لها 30 يونيو مازالت تواجه ولادة متعثرة ، وان الإدارة الحالية لم تدرك مؤشرات الإرادة الشعبية المصرية . مشيرا إلي أن القانون  ينتقص من مكتسبات ثورة يناير محذرًا من وقوع صدام بين الدولة والثورة، رافضًا أية مقايضة بين الحرية والأمن .

وأستطرد أمين " تكتل القوي الثورية " ، أن خروج بعض الجماعات عن السلمية ولجوئهم للعنف لا يواجه إلا بالقانون ، وليس بعودة الدولة البوليسية ، ولا يمكن معاقبة الشعب كله وإهدار تضحياته وأرواح شهدائه بسبب الخوف من الإخوان المسلمين .. فالتظاهر السلمي حق مكفول بحكم الدستور والقانون والمواثيق الدولية ويجب عدم تكبيله أو قمع من يقوم به مادام يتم في إطار قانوني ولا يضر بالمنشآت العامة أو ممتلكات الأفراد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق