أكدت كتلة أحزاب المعارضة المصرية عزمها خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة للحصول على أكثر قدر من المقاعد داخل المجلس بأعضاء ذات ثقل شعبى يتألف أعضائها من كتلة الأحزاب ، وبهدف يأتى فى المقام الأول قطع الطريق على التشكيك فى نزاهة الانتخابات وبعض الشبهات التى أثيرت حول تهميش دور الأحزاب تحت قبة البرلمان واتهامها بالأحزاب الكرتونية .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد مساء أمس بأحدى المستشفيات الاستثمارية التى يتلقى أحمد جبيلى الأمين العام لكتلة الأحزاب ورئيس حزب الشعب الديمقراطى بها العلاج أثر إصابته بوعكة صحية دخل على أثراها المستشفى والذى يعد الاجتماع التحضيرى استعدادا لعقد مؤتمر فى السابعة من مساء غدا بمقر حزب الجمهورى الحر ، ضم الاجتماع رؤساء أحزاب كل من الشعب الديمقراطى والجمهورى حر والاتحادى ومصر العربى الاشتراكى والمحافظين والأمة .
أعلنت الكتلة فى البيان الذى أصدرته عقب الاجتماع الاستعداد للدفع بــ 130 مرشحا لخوض الانتخابات من آجل التأكيد على فاعلية الأحزاب وقطع الطريق على المتاجرين بالدين وأصحاب الأجندات الأمريكية والمتاجرين بحقوق الشعب .
من جانبه أكد جبيلى قدرة الكتلة على خوض الانتخابات والرد على كل المزاعم التى تشكك فى تهميش الدور السياسى للأحزاب ، مشيرا إلى أنه أصر على عقد الاجتماع فى هذا الوقت لكى يثبت قدرته على ممارسة الدور السياسى فى أى مكان مهما كانت الأسباب .
وأوضح جبيلى أن السبب فى عقد الاجتماع للرد على القوى التى تطالب بمقاطعة الانتخابات بدعوى أنها ستزور ، معربا عن أمله فى عدم تأثر الشعب المصرى بتلك المطالبات الزائفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق